قال موقع «مودرن دبلوماسي»: إن حركة طالبان الأفغانية منخرطة في القتال على 3 جبهات.وبحسب مقال لـ «أجمال سهيل»، انخرط مقاتلو طالبان في القتال في 3 أجزاء من أفغانستان، حيث تصاعدت الأعمال العدائية على الحدود الأفغانية الإيرانية من قبل القوات الإيرانية، حيث انطلقت مركبات حرس الحدود الإيرانية بالقرب من الحدود الأفغانية بحثًا عن المهربين.وتابع يقول: تتمركز القوات العسكرية من كلا البلدين، أفغانستان وإيران، بالقرب من الحدود الإيرانية الأفغانية، وهي في حالة تأهب قصوى، ووصلت قوات زاهدان الإيرانية إلى المنطقة بالدبابات المدرعة والمجهزة بكثافة بالأسلحة الثقيلة. وأضاف: أبلغ مسؤولون عسكريون إيرانيون عبر ممثلهم في كابول وزارة دفاع طالبان بوقف القتال، ووفقًا للمعلومات السرية لجهاز المخابرات الإيراني، فإن باكستان، بناءً على طلب الغرب، تريد توريط نظام طالبان في حرب مستمرة مع دول الجوار.ومضى يقول: في هذا الصدد، يتهم مسؤولون إيرانيون الملا محمد حسن وأنصاره بما في ذلك «شبكة حقاني»، بالإضافة إلى ذلك، اتصل المسؤولون السياسيون الإيرانيون هاتفيا بمكتب رئيس الوزراء بالإنابة الملا بردار لحثه على اتخاذ إجراءات جادة ومنع مولوي يعقوب وقواته من الانخراط في صراع عسكري مع إيران.وتابع: بحسب المسؤولين الإيرانيين، فإن هذه الحرب خطة خارجية ينفذها عدد من الجماعات داخل طالبان، القوات على جانبي الحدود جاهزة الآن للمعركة، وأرسلت القوات الإيرانية أسلحة ثقيلة إلى المنطقة، لكن المسؤولين الإيرانيين ما زالوا يحثون طالبان على حل المشكلة من خلال المحادثات.ومضى الكاتب يقول: وقعت المعركة الشرسة الثانية في منطقة حدودية عميقة في منطقة غاربيز بإقليم خوست عندما حاولت القوات الباكستانية دخول البلاد مرة أخرى بحثًا عن مقاتلي حركة طالبان باكستان، وغاربيز منطقة قريبة جدا من شمال وزيرستان وتزوّد الحركة بمقاتلين، وهي أيضًا موطن العديد من قادة طالبان.وأردف: أفاد مصدر استخباراتي من المنطقة نفسها بأن القوات الخاصة الباكستانية، بمساعدة مقاتلين مرتبطين بـ«شبكة حقاني» داخل حركة طالبان الأفغانية، داهمت منازل المدنيين وسعت إلى القبض على قادة وأنصار حركة طالبان باكستان، وأرسل بعد ذلك المقاتلون المرتبطون بالشبكة من تلك المنطقة إلى إقليم بغلان للعمليات العسكرية، وأرسلت وحدة خاصة من منطقة سانجين بإقليم هلمند إلى المنطقة لمنع دخول القوات الباكستانية.وأوضح أن الجيش الباكستاني يخطط لاستخدام «شبكة حقاني» لمنع حركة طالبان الأفغانية من إقامة نقاط تفتيش على الحدود الأفغانية الباكستانية.وتابع: وقعت المعركة الثالثة في مقاطعة كابيسا، تم تشكيل جماعة متمردة في مقاطعة كابيسا بناءً على أوامر من قائد الشرطة السابق الجنرال فريد أحمد مشعل، لكن طالبان أوقفتها.وأشار إلى أن المجموعة التي تشكلت ولم تكتمل بعد، تخوض الآن حملة شرسة لجذب المقاتلين.وأردف: سعت المجموعة إلى شن عمليات عسكرية مناهضة لطالبان في 34 ولاية أفغانية تحت ستار أنهم مقاتلون من أجل الحرية.
مشاركة :