استقطبت قلعة تاروت الأثرية، سياحاً غربيين أُعجبوا بها عند زيارتهم لها في الشهر الفضيل، كما شارك الوفد السياحي في فعاليات بستان قصر تاروت المختلفة، المنظمّة من جمعية تاروت الخيرية، بالشراكة الاستراتيجية مع بلدية محافظة القطيف. وزار الوفد محطات عدة رُسمت على خريطة للزوار عبر"الباركورد"، لتسهيل تنقلهم، واكتشافهم للمعالم التاريخية في المنطقة، حيث تعرفوا على الحرف الفنية التاريخية القديمة، والتراث السائد في المنطقة منذ عصور، إضافة إلى زيارتهم عين العودة وعدة معالم، مختتمين رحلتهم باحتساء القهوة في مقهى جزيرة تاروت ذائع الصيت. وأكدت د. جين لورد -عميدة إحدى الكليات في محافظة القطيف-، أن الزيارة أتاحت الفرصة للوفد التعرف على قلعة تاروت المعلم الأثري التاريخي الموغل في القدم، مضيفة: "انبهر الوفد بوجود آثار مازالت باقية، رغم مضي آلاف السنين عليها". من جهتها، أشادت إيما -نائبة عميدة الكلية- بمبادرة بستان قصر تاروت، وفعالياتها المتنوعة وموقعها، وقالت: "التنظيم والترتيبات كانت رائعة، والتنسيق للفعالية كان احترافياً". وتستمر الفعاليات لمدة خمسة أيام، حيث تقام على فترتين في اليوم الواحد عصراً وليلاً، وتختتم في تاريخ 17 من الشهر المبارك. الوفد خلال زيارته لتاروت
مشاركة :