أعلنت الحكومة البريطانية أنها ستقدم 1.3 مليار جنيهٍ استرليني أخرى في شكل دعم عسكري و مساعداتٍ لأوكرانيا ، وذلك قبل اتصال عبر الفيديو مرتقبٍ اليوم الأحد لزعماء دول مجموعة السبع مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي. ويرفع التعهد البريطاني الجديد إلى الضعف تقريبا التزامات الإنفاق البريطانية المتعلقة بأوكرانيا. وأوضحت الحكومة البريطانية أن هذا هو أعلى معدلِ إنفاقٍ متعلقٍ بصراعٍ منذ الحربين في العراق وأفغانستان، رغم أنها لم تذكر تفاصيل تلك الحسابات. ورئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، هو أحد أقوى المؤيدين لجهود أوكرانيا لمقاومة القوات الروسية منذ أن شن الرئيس الروسي فلاديمير بوتن عملية عسكرية في 24 فبراير الماضي. وأرسلت الحكومة البريطانية صواريخ مضادة للدبابات وأنظمة دفاع جوي وأسلحة أخرى إلى أوكرانيا. قتل مدنيين أبرياء واغتصاب النساء قالت وزيرة الخارجية البريطانية ليز تراس، السبت، إن هناك أدلة على قيام القوات الروسية بقتل المدنيين الأبرياء واغتصاب النساء، مشيرة إلى أن الحملة العسكرية الروسية "المروعة" في أوكرانيا أدت لزعزعة السلام والاستقرار في أوروبا. وزيرة خارجية بريطانيا قالت إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين شن هجوما جديدا في شرق وجنوب أوكرانيا في محاولة يائسة لتكون له اليد العليا. واعتبرت أن "الأبرياء يدفعون ثمن الوحشية المستمرة" في مدن مثل ماريوبول. وأضافت أن بريطانيا قدمت حزمة شاملة من الدعم الإنساني والعسكري والاقتصادي لكييف بقيمة 2 مليار دولار، فيما قالت إن الإمدادات البريطانية من الأسلحة المضادة للدبابات إلى المركبات القتالية المدرعة ساعدت كييف على وقف تقدم القوات الروسية. وأضافت: "نحن نعمل مع شركائنا الدوليين وحلفائنا لتقوية حلف شمال الأطلسي (الناتو) بحيث يتسم بالمرونة والقدرة على التعامل مع مجموعة كاملة من التهديدات التي يتعرض لها الأمن الأوروبي". ومع دخول العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا يومها الـ74، اليوم الأحد، تواصل القوات الروسية تدمير المواقع العسكرية الأوكرانية، فيما يستعد الغرب لتبنّي حزمة جديدة من العقوبات ضد موسكو في ظل تصعيد دعمه العسكري والمعنوي لكييف، بينما تتواصل عمليات الإجلاء من ماريوبول. وأفادت وزارة الدفاع الروسية بتدمير أسلحة ومعدات أميركية وأوروبية بقصف في منطقة خاركيف، فيما تم استهداف 18 موقعا عسكريا أوكرانيا الليلة الماضية من بينها 3 مخازن ذخيرة قرب أوديسا.
مشاركة :