في إطار المبادرات الإنسانية التي تقوم بها المملكة أفرجت قوات التحالف لدعم الشرعية في اليمن عن عدد من الأسرى الحوثيين الذين تم أسرهم وهم يقاتلون على الحدود السعودية حيث تم تسليمهم للصليب الأحمر الدولي وعددهم ما يقارب الـ163 أسيراً حوثياً وقد تم ترحيلهم على ثلاث مراحل ضمن المبادرة الإنسانية التي تسعى لها دول التحالف والحكومة اليمنية لإطلاق سراح المعتقلين من الأسرى، وقد تم نقل الأسرى بعد وصولهم إلى مطار عدن إلى مطار صنعاء. وقد أشادت منظمات حقوقية وإنسانية ودولية بهذا الإجراء من قبل المملكة العربية السعودية وقالت بأن هذه المبادرة تدل على حسن النوايا لجعل اليمن يعيش حالة استقرار بعيداً عن الحروب والصراعات وسيكون لها الأثر الكبير على نفوس أهالي الأسرى. كما أثنت هذه المنظمات على التزام المملكة بما تم الاتفاق عليه أثناء المفاوضات. كما رحب الأسرى اليمنيون بهذه المبادرة وقالوا: أثناء وجودنا في الأسر وجدنا كل تعامل حسن من قبل المملكة ونتطلع إلى إنهاء هذه الحرب ونحن متفائلون، وقد حثت المملكة دول العالم لإخضاع الحوثيين للعودة للمفاوضات وإحلال السلام في اليمن بدل الحرب. وكشف التحالف أن من بين من تم الإفراج عنهم أجانب كانوا يقاتلون في صفوف الحوثيين وقد تم أسرهم وجارٍ تسليمهم لسفارات بلدانهم. من جانب آخر أكدت وزارة الدفاع اليمنية الالتزام بالهدنة التي تم إقرارها رغم الخروقات التي يقوم بها الحوثي على عدة محافظات. وأكدت أن فرص السلام والحل موجودة موضحة أن الدفاع عن الوطن واستقراره سيكون قوياً وحازماً حتى يعيش الشعب اليمني في أمن وأمان.