أسدل الستار على فعاليات "طرف الهدب" في مطل وادي حنيفة في العاصمة الرياض، وذلك وسط أجواء من التنوع الثقافي التي حضرت خلال أيام العيد. ورصدت "الاقتصادية" حضورا غفيرا من الزوار المواطنين والمقيمين للمشاركة في الفعاليات المتنوعة، التي تعزز من الثقافة المحلية السعودية. وتزينت مساحات الممر بتركيبات فنية إبداعية من تصميم فنانين تشكيليين موهوبين. وتضمنت الفعاليات التي نظمتها وزارة الثقافة بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك، باقة متنوعة من الأنشطة الثقافية الموجهة لجميع شرائح المجتمع، تجمع بين الحرف السعودية، والفنون المسرحية، وفنون الطهي. ووفقا للمشرفين على الفعالية، أن "طرف الهدب" ضمن جهود الوزارة في الاحتفاء بالعيد بأنشطة ثقافية تثري من خلالها تجربة المجتمع بهوية ثقافية سعودية، حيث تستقبل الفعالية زوارها من شرائح المجتمع كافة. وحملت كل منطقة اسما خاصا بها، وهي، حرفة، سواريه، جورميه، المطل، مديد، بيتزاريا، حيث حظي الزوار في منطقة "سواريه" بتجربة مميزة من خلال تذوق أشهى الأطعمة العربية المبتكرة خلال استمتاعهم بعرض مسرحي موسيقي عالمي في مكان صمم بأسلوب يجمع ما بين العراقة والأسلوب المعاصر. ومنحت منطقة "جورميه" أوقاتا مسلية وتفاعلية للزوار في مكان مصمم بأحدث الطرق الهندسية، قدمت فيه أشهى المأكولات ما بين فنون الطهي اليونانية والفرنسية، مع تقديم عروض للفرق الجوالة. وحملت المنطقة الثالثة مسمى "مديد" استمتع زوار "طرف الهدب" بتجربة الشواء الاحترافي لأجود أنواع اللحوم مع أجواء احتفالية. وقدمت الوزارة تجربة نوعية لزوار الفعالية في المنطقة الرابعة للاستمتاع برائحة خبز البيتزا الطازجة بمختلف أنواعها في منطقة "بيتزاريا" التي أخذت من التقاء الجبال بـ"شعيب" ظهرة البديعة موقعا ساحرا على مدرجات الصخور وبإطلالة جميلة على مدينة الرياض وفي أجواء خاصة ومميزة. وفي خامس المناطق تأتي منطقة "المطل" استمتع فيها الزوار بتجربة فريدة في مكان مفتوح حضرت فيه القهوة السعودية الأصيلة، وقدمت فيه الحلويات والأطباق المحلية الشهيرة، وفي آخر مناطق "طرف الهدب" تأتي منطقة "حرفة" وهي عبارة عن ممر يحتوي على منتجات من أجود إبداعات الفنانين والفنانات السعوديين.
مشاركة :