تحت رعاية معالي وزير النقل المهندس عبدالله بن عبد الرحمن المقبل افتتح نيابةً عنه وكيل الوزارة للطرق المهندس هذلول بن حسين الهذلول المعرض السعودي الدولي للشحن والنقل والتخزين الذي تجول في أركان المعرض الذي تضمن عرضا يحظى بمشاركة نحو 100 شركة من كافة أنحاء العالم مما جعل منه محط أنظار كافة العاملين في القطاع الصناعي والتجاري نظراً لإرتباط هذا القطاع بكافة القطاعات الأخرى لاسيما أن المعرض يسلط الضوء على الخدمات اللوجستية ووكالات الشحن ومعدات النقل وإدارة الأساطيل البرية والبحرية والسكك الحديدية وخطوط الشحن البري والبحري والجوي وحلول النقل والمطارات والمعدات الطرقية وأنظمة تكنولوجيا الطرق والخدمات ومعدات التخزين والتغليف والشحن والتوزيع وتكنولوجيا الإتصالات الصناعية وإدارة المشاريع والبريد السريع والجوي،إضافةً إلى آخر تكنولوجيا متعلقة في إدارة التخزين والمواد المستخدمة في التخزين سواء الجافة أو الكيميائية والتجارة الإلكترونية، وأنظمة تتبع الشحنات والبنى التحتية كالموانئ والمطارات والأنفاق والجسور والطرق السريعة والتخطيط والدراسات الخاصة بالمرور وخدمات الطرق وخدمات الجمارك. وأكد مشاركون ومستفيدون من خدمات المعرض أن “جملة من المتغيرات والمستجدات يتم متابعتها منذ لحظات الافتتاح الأولى في مجال النقل والتخزين”، وأوضح مستثمرون أن ” تنظيم مثل هذه المعارض بشكل دوري يخدم قطاع النقل والشحن والتخزين ومنتسبيه، حيث يسهم في تقريب وجهات النظر وعقد الصفقات التجارية التي تخدم رجال الأعمال في كل مكان، كما يساعد على الاستفادة من نقل التكنولوجيا والتجارب الميدانية والإدارية لتستفيد منها الوفود المشاركة. فيما أشار الرئيس التنفيذي للظهران اكسبو محمد بن حمد الحسيني أن قطاع النقل في المملكة يعد من أقوى القطاعات في الشرق الأوسط، خاصة في مجال النقل الثقيل، حيث يضم أكثر من 190 ألف شاحنة وصهريج تقدر طاقتها الإجمالية بنحو 6.6 مليون طن متري، بينما تقدر استثمارات هذا القطاع بأكثر من 150 مليار ريال وهو ما يعكس حجم قطاع النقل في المملكة وفقا لإحصاءات عام 2014″ .وأبان أن “قطاع النقل والشحن يعتبر معبرا رئيسيا للعديد من القطاعات الاستثمارية حيث يحدث حراكا لديها من خلال نقل منتجاتها”. كما يسلط المعرض الضوء على إسهامات قطاع النقل في تطوير أداء الاقتصاد المحلي ودوره في زيادة معدلات النمو ورفع كفاءته التنافسية، إضافة الى ما ينطوي عليه من إشارات حول التحديات الكبيرة التي تواجهه. ويعد المعرض فرصة ثمينة للتعرف على فرص الاستثمار في قطاعات وبلدان مختلفة، والحاجة الى معرفة وسائل النقل الحديثة والطرق المطورة في التخزين من خلال تبادل الخبرات بين المشاركين. يذكر أن العوامل التي تجذب الاستثمارات من جانب شركات الخدمات اللوجستية وشركات الشحن الجوي والبري ووكلاء الشحن وشركات التوزيع صنفت المملكة ضمن أقوى الدول في قطاع النقل والشحن وتتوقع الدراسات الاقتصادية تجاوز أرباح القطاع في المملكة 67.5 مليار ريال بنهاية العام الجاري 2015 وذلك بفعل استمرارية تصاعد الطلب على الخدمات اللوجستية في منطقة الخليج والتي شهدت تناميًا خلال السنوات الماضية, وتشير التوقعات إلى نمو القطاع الخليج بنسبة 6.9% خلال العام الجاري 2015 علاوة على ما يسجله القطاع من نمو على المستوى الإقليمي والعالمي. ويحظى قطاع النقل في المملكة بأهمية كبيرة من حيث التخطيط والتشغيل والصيانة وذلك من خلال دعم الموانئ الجوية وتطويرها.
مشاركة :