مقابلة: باحث كمبودي: سياسة صفر-كوفيد الديناميكية التي تنتهجها الصين ضرورية لحماية حياة الناس

  • 5/8/2022
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

ذكر باحث كمبودي أن نهج صفر-كوفيد الديناميكي الذي تنتهجه الصين أمر بالغ الأهمية لحماية حياة الناس وتقليل تأثير الجائحة على التنمية الاجتماعية والاقتصادية. وفي مقابلة أجرتها معه وكالة أنباء ((شينخوا))، قال جوزيف ماثيوز، الأستاذ الأقدم في جامعة بلتي الدولية في بنوم بنه، إنه منذ تفشي كوفيد-19، تضع الصين دائما الشعب وحياته في المقام الأول وتعمل بكل جد لمنع عودة ظهور حالات وافدة ومحلية. تلتزم الصين بسياسة صفر-كوفيد الديناميكية، وجوهرها هو الاكتشاف المبكر واتخاذ تدابير الاستجابة السريعة لوقف الانتشار المستمر للفيروس في المجتمعات من أجل حماية صحة الناس وحياتهم إلى أقصى حد. وأشار ماثيوز إلى أنه من خلال هذا النهج وإجراءات الوقاية والسيطرة المعدلة باستمرار في ضوء التطورات الجديدة، حققت الصين تقدما استراتيجيا كبيرا في مكافحة كوفيد-19. وقال ماثيوز "أعتقد أن الصين كدولة كثيفة السكان بها عدد كبير من كبار السن، وتنمية غير متوازنة بين مختلف المناطق، وموارد طبية غير كافية، ستشهد بالتأكيد مجموعة واسعة من الإصابات إذا خففت الصين من الوقاية من الجائحة والسيطرة عليه". وسلط الضوء على أن سياسة صفر-كوفيد التي تنتهجها الصين "هي الخيار الأفضل والقرار الصحيح للبلاد من أجل منع قدر هائل من حالات الإصابة الشديدة والوفيات، والتي يمكن أن تهدد بشدة التنمية الاجتماعية والاقتصادية وكذلك صحة الناس وسلامتهم". ومن ناحية أخرى، أعرب الباحث أيضا عن إعجابه بالصين لمساعدتها الدول في جميع أنحاء العالم على مكافحة كوفيد-19. وذكر أن "الصين لعبت الصين دورا رائدا في مساعدة الدول في جميع أنحاء العالم على مكافحة كوفيد-19"، مضيفا أن "اللقاحات الصينية لم تسهم فقط في حماية مئات الملايين من الناس حول العالم، وإنما ساعدت الدول أيضا على إنعاش اقتصاداتها وإعادة فتح حدودها بثقة". وقال "بالنسبة لكمبوديا، مكنت اللقاحات الصينية البلاد من استئناف أنشطتها الاجتماعية والاقتصادية بشكل كامل وإعادة فتح حدودها أمام المسافرين الذين تم تطعيمهم دون حجر صحي منذ نوفمبر الماضي". مع إعادة فتحه بالكامل، من المتوقع أن ينمو اقتصاد كمبوديا بنسبة 5.3 في المائة في عام 2022 وما يصل إلى 6.5 في المائة في عام 2023، هكذا ذكر ماثيوز مستشهدا بتقرير صدر مؤخرا عن بنك التنمية الآسيوي.■

مشاركة :