الرئاسة الفلسطينية: القدس الشرقية جزء من الأراضي المحتلة

  • 5/8/2022
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

رام الله/عوض الرجوب/الأناضول قالت الرئاسة الفلسطينية، الأحد، إن القدس الشرقية جزء من الأراضي الفلسطينية المحتلة. جاء ذلك في تصريح للناطق باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" ردا على تصريحات لرئيس الحكومة الإسرائيلية نفتالي بينيت، قال فيها إن حكومة إسرائيل هي صاحبة السيادة والقرار فيما يتعلق بالقدس والمسجد الأقصى. وأضاف أبو ردينة أن "قرار عصبة الأمم لعام 1930 (...) ينص على أن ملكية المسجد الأقصى المبارك وحائط البراق والساحة المقابلة له، تعود للمسلمين وحدهم". وتابع: "القدس الشرقية بمقدساتها الإسلامية والمسيحية هي العاصمة الأبدية لدولة فلسطين حسب قرارات الشرعية الدولية". وقال إن قرار مجلس الأمن رقم 2334 (2016) "أكد أن القدس الشرقية جزء لا يتجزأ من الأراضي الفلسطينية المحتلة، وأن جميع أشكال الاستيطان غير شرعية في جميع الأراضي الفلسطينية". وقال أبو ردينة إن "أية محاولات إسرائيلية لإضفاء شرعية على احتلالها لأراضي دولة فلسطين، بما فيها القدس الشرقية هي محاولات فاشلة". وذكر أن "الطريق الوحيدة لتحقيق الأمن والسلام والاستقرار في منطقتنا والعالم أيضا، هي الإقرار بحقوق شعبنا الفلسطيني، والاعتراف بقرارات الشرعية الدولية التي تنص على وجوب إنهاء الاحتلال، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود العام 1967". وقال أبو ردينة إن تصريحات بينيت عن احترام جميع الأديان "مُضلِلة وغير صحيحة، بدليل الاقتحامات المتواصلة للمسجد الأقصى المبارك، والتضييق على المصلين في كنيسة القيامة خلال احتفالات الأعياد الأخيرة". وقال بينيت، في مستهل جلسة الحكومة الأسبوعية "سيتم اتخاذ كافة القرارات بالنسبة لجبل الهيكل (الأقصى) ولأورشليم (القدس) من قبل حكومة إسرائيل، التي هي الجهة التي تملك السيادة على هذه المدينة، دون الاكتراث للاعتبارات الخارجية بتاتًا". وأضاف: "نرفض رفضًا قاطعًا أي تدخل خارجي في قرارات حكومة إسرائيل". وقال: "ستواصل دولة إسرائيل التعامل باحترام مع أبناء كافة الأديان في أورشليم (...) إن أورشليم الموحدة عاصمة دولة واحدة فقط هي دولة إسرائيل. والخميس، عبر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، عن قلقه حيال استمرار التوترات في القدس، قائلا: "لا مبرر للعنف". وقال ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام: "الأمين العام يتابع الموقف ويشعر بقلق عميق حيال استمرار التوترات في القدس، لا سيما حول الأماكن المقدسة". وشهد المسجد الأقصى ومدينة القدس توترا ومواجهات اشتدت خلال شهر رمضان وبعد عيد الفطر، عقب اقتحامات نفذها آلاف المستوطنين للمسجد الأقصى، بحراسة من الشرطة الإسرائيلية. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.

مشاركة :