مؤتمر «مستقبل الطيران» بالرياض يسلط الضوء على الابتكار والنمو والاستدامة

  • 5/8/2022
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

تستضيف السعودية، غداً (الاثنين)، مؤتمر «مستقبل الطيران»، على مدى 3 أيام، بتنظيم من «الهيئة العامة للطيران المدني»، في «مركز الملك عبد العزيز الدولي للمؤتمرات» بمدينة الرياض، برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز. وأوضح رئيس «الهيئة العامة للطيران المدني»، عبد العزيز بن عبد الله الدعيلج، أن المؤتمر يعدّ حدثاً دولياً نوعياً وفريداً في قطاع الطيران المدني؛ «لأنه يشكل فرصة سانحة لتبادل المعارف والأفكار والوقوف على أفضل التجارب والممارسات، لمواكبة التطورات المتسارعة في سوق الطيران»، مؤكداً أن «المؤتمر يعدّ رافداً من روافد تحقيق المستهدفات الوطنية في تنمية الموارد والقدرات، وذلك بتوفيق الله، ثم الدعم اللامحدود الذي يحظى به قطاع الطيران المدني في المملكة من القيادة، الذي بدوره يسهم في تمكين القدرات الوطنية من المنافسة محلياً وعالمياً». وأبان رئيس «الهيئة العامة للطيران المدني» أن المؤتمر «يشكل منعطفاً مهماً في صناعة الطيران المدني محلياً ودولياً بالنظر لمخرجاته؛ ومن أبرزها إعلان مبادرة (الهيئة) لتوحيد الإجراءات والسياسات حيال المتطلبات الصحية لدعم تعافي القطاع من وباء فيروس (كورونا المستجد)». وكشف عن أن المؤتمر «سيشهد صفقات مليارية تعدّ الأولى من نوعها بهذا الحجم، حيث سيتم توقيع ما يزيد على 50 اتفاقية ومذكرة تفاهم، فضلاً عن إطلاق عدد من السياسات والاستراتيجيات المهمة لقطاع الطيران المدني، وتوقيع عدد كبير من الشراكات بين كل من القطاعات الحكومية والقطاع الخاصة». وأفاد الدعيلج بأن المؤتمر «حظي باستجابة عالمية كبيرة ومهمة؛ نظراً إلى ما تتمتع به المملكة من ثقل سياسي واقتصادي وموقع استراتيجي مؤثر في صناعة الطيران المدني والنقل الجوي، حيث بلغ عدد الدول المشاركة 60 دولة، فيما بلغ عدد المشاركين 2000 مشارك، في حين بلغ عدد المسجلين أكثر من 4000 مسجل». ويركز مؤتمر «مستقبل الطيران» على 3 محاور أساسية هي: «الابتكار، والنمو، والاستدامة، بوصفها محاور رئيسية ومؤثرة في صناعة الطيران المدني». ويحقق المؤتمر أحد مستهدفات استراتيجية قطاع الطيران المدني المنبثقة عن «الاستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجيستية» ليصبح «مؤتمراً عالمياً متكاملاً وفريداً من نوعه يوفّر فرصاً استثمارية ضخمة تبلغ 100 مليار دولار، مستفيداً من الموقع الاستراتيجي المميز للمملكة بين قارات العالم الثلاث؛ ما يعزّز جاذبيتها لتكون منصة لوجيستية عالمية، لتكون السعودية مركزاً للطيران العالمي، والوصول إلى 330 مليون مسافر، من أكثر من 250 وجهة في العالم، والوصول في الشحن إلى 4.5 مليون طن من البضائع بحلول 2030».

مشاركة :