خرج المؤتمر السنوي الخامس لشبكات الكهرباء الذكية في ختام أعماله أمس بـ7 توصيات، أبرزها ملاءمة عدة مواقع بالمملكة لتوليد الطاقة لإنتاج الكهرباء وتحلية المياه، مع أهمية إعداد دراسات الجدوى الاقتصادية بتلك المواقع، ودراسة إنتاج الكهرباء بنظام الخلايا الشمسية الثنائية لخفض الفاقد من الإنتاج بسبب الغبار، مع الأخذ في الاعتبار عنصر التكلفة ومقارنته بأنظمة الخلايا الشمسية ذات أنظمة تتبع الإشعاعات الشمسية، وحث الشركات والمعاهد المتخصصة في التقنيات الكهربائية على دعم الأكاديمية الوطنية للطاقة من خلال برامج الشراكة والتدريب المحلية والعالمية، إضافة إلى العمل على خفض تكاليف تخزين الطاقة الكهربائية المرتبطة بمحطات الطاقة الشمسية، من خلال إمكانية توطين بعض مكونات أنظمة التخزين، ومساهمة محطات الطاقة الشمسية في تعزيز مستويات الجهود الكهربائية خصوصا في المواقع البعيدة عن مصادر التوليد، وتوحيد مواصفات ومقاييس محددة للمعدات المستخدمة في شبكات الكهرباء الذكية إضافة إلى تطوير البنية التحتية لشبكات الاتصالات ونظم حماية المعلومات لنقل البيانات بموثوقية عالية تتوافق مع خطة تنفيذ مشروعات الشبكات الكهربائية الذكية. اختتم المؤتمر أعماله أمس في جدة وسط استقطاب كبير لهيئات وشركات وجامعات محلية ودولية، وناقش المؤتمر في دورته الحالية وعلى مدار 3 أيام عدة محاور، من ضمنها مناقشة مستقبل الطاقة الذكية في المنطقة وطرق دمج الطاقة البديلة وتطوير الطاقة الذكية بما فيها الشبكات الذكية في مجال الكهرباء بما يضمن تقديم مستوى خدمات عال للمواطنين وتقليل الاعتماد على مجالات توليد الكهرباء بما يسهم بإيجاد بيئة صحية خالية من الانبعاثات الغازية الضارة، إضافة إلى خلق الفرص الوظيفية للكوادر السعودية. المزيد من الصور :
مشاركة :