ذكر مقال نُشر مؤخرا على الموقع الإلكتروني لصحيفة ((واشنطن بوست)) الأمريكية أن "استغلال النساء السود مستمر". وأشار الكاتب إيدي نيل، في رسالة موجهة إلى محرري الصحيفة، إلى أن "تنوع لون بشرة الأمريكيين من أصل أفريقي ناتج عن اغتصاب النساء السود أثناء عصر تجارة العبيد وما بعده". وكتب نيل يقول "بصفتي خبيرا هاويا في علم الأنساب يتتبع أسلافي السود في نورث كارولينا، وجدت حالات شهدت فيها إناث استدراجهن بشكل انتقائي من قبل مستعبدين كأطفال ثم أنجابهن لذرية متعددة من قبل هؤلاء الرجال قبل بلوغهن سن الرشد". "يُظهر بحثي أن ممارسة اغتصاب النساء السود من قبل الرجال البيض الذين مارسوا السيطرة القانونية والاقتصادية على حياتهن استمرت حتى منتصف القرن العشرين" و"لعبت أمهات الأبناء مختلطي الأعراق دورا محوريا وبطوليا في توثيق الأبوة من خلال إبلاغ أبنائهن بهوية آبائهم وإدراج أسماء الآباء البيولوجيين في الوثائق الرسمية، خاصة شهادات الميلاد والزواج والوفاة". وكتب الكاتب يقول إن "التحليل الجيني باستخدام عينات الحمض النووي يوفر طريقة كمية لتتبع الأبوة للأب الفعلي أو الأقارب المقربين"، مضيفا أن "مشاركة البيانات بين أحفاد السود والبيض من المستعبدين والباحثين يمكن أن تسهل العملية".