تهدف منطقة غراوبوندن السويسرية إلى استقطاب أعداد قياسية من زوار دول مجلس التعاون الخليجي هذا الصيف، مع التركيز على الأماكن الرائعة في الهواء الطلق وأنشطة الصحة والعافية لجميع أفراد الأسرة . تسلط حملة غراوبوندن الصيفية الضوء على مجموعة من الإجازات الصيفية التي تستهدف سياح دول مجلس التعاون الخليجي الراغبين في الاستمتاع بإجازة عائلية أكثر استرخاءً وصحة، حيث سيتمكن الزوار من تجربة الجمال الطبيعي الرائع والحمامات الحرارية والأنشطة الخارجية في الهواء الطلق ضمن مناخ معتدل، مما يوفر استراحة مثالية من حرارة الصيف الشديدة في أجزاء كثيرة من منطقة دول مجلس التعاون الخليجي. بالإضافة إلى ذلك، تحتوي غراوبوندن على مجموعة واسعة من الفنادق والشقق الفندقية والمطاعم الحائزة على نجمة ميشلان والتجارب الثقافية الغامرة، مما يجعلها الوجهة المثالية للعائلات الخليجية هذا الصيف . وبهذه المناسبة، قالت تامارا لوفيل، رئيسة تطوير الأعمال لسياحة غراوبوندن (ڤيزيت غراوبوندن): ” يسعدنا أن نرحب بعودة الزوار من دول مجلس التعاون الخليجي بعد عامين مضطربين نتيجة تفشي الجائحة، لذا نريد أن نوفر لهم قضاء عطلة استثنائية هذا الصيف على مستوى عالمي مما يجعل هذه المنطقة وجهة رائعة لقضاء أجمل العطلات” . وأضافت لوفيل قائلة: “تشتهر منطقتنا ببعض من أفضل الفنادق والمنتجعات وأماكن تناول الطعام التي لا تنسى وبعض أفضل تجارب الصحة والرفاهية في أي مكان في العالم، وهو شيء نحرص على مشاركته مع بقية العالم.” . تعد دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية أكبر الأسواق المصدرة للسياح إلى سويسرا من دول مجلس التعاون الخليجي، ويمثل كل منهما نسبة 35٪، وتساهم الكويت وقطر بنحو 12٪ لكل منهما، مع زوار من البحرين وسلطنة عمان الذين يشكلون نسبة 6٪ المتبقية . ووفقًا لأحدث الأرقام الصادرة عن هيئة السياحة السويسرية، فإن المقيمين في الإمارات العربية المتحدة الذين يقيمون في غرف فندقية في سويسرا قد تجاوزوا بالفعل مستويات ما قبل الجائحة . وقد ارتفع عدد ليالي النوم المسجلة بنسبة 20.8٪ من 188,384 إلى 227,482 ليلة فندقية بمقارنة الأرقام بين شهري يوليو وديسمبر 2021 مع نفس الفترة من عام 2019 . كما ارتفع عدد الوافدين إلى الإمارات العربية المتحدة من 75،084 إلى 85،632، خلال الفترة نفسها خلال عام 2019 بالمقارنة مع عام 2021، علاوة على ذلك فقد سلط استطلاع حديث أجرته شركة يوجوف الضوء على سويسرا باعتبارها الوجهة الخارجية الأولى لسكان الإمارات العربية المتحدة . هذا وقد كان السائحون في دول مجلس التعاون الخليجي في السنوات التي سبقت الجائحة مسؤولين عادةً عن إقامة ما يقرب من مليون ليلة فندقية في سويسرا سنويًا مع إنفاق يومي يبلغ حوالي 466 دولارًا أمريكيًا لكل يوم . ووفقًا لشركة ستاتيستا، وهي شركة ألمانية متخصصة في بيانات السوق والمستهلكين، فقد استحوذت دول مجلس التعاون الخليجي على 9٪ من إجمالي الوافدين في عام 2021 . كما أعلنت الحكومة الفيدرالية السويسرية أن الزوار من دول مجلس التعاون الخليجي لم يعودوا مطالبين بتقديم نموذج دخول أو شهادة لقاح أو اختبار (بي سي آر) نتيجته سلبية، كما تم أيضًا تخفيف القيود الاجتماعية في سويسرا وليست هناك حاجة إلى ارتداء الكمامات وشهادة اختبار (بي سي آر) سلبية عند دخول الفنادق أو المطاعم أو المتاجر . وأردفت لوفيل قائلة: “إن الهواء النقي والجمال الطبيعي الرائع والمناخ المعتدل والأنشطة الخارجية الصحية مثل: المشي وركوب الدراجات والإبحار هذا الصيف على وجه الخصوص تجعل من مدينة غراوبوندن موقعًا مثاليًا للعائلات الراغبة في الابتعاد عن صخب الحياة” . تُشكّل غراوبوندن 17.2٪ من إجمالي مساحة سويسرا، وهي أكبر منطقة وأكثرها كثافة سكانية، حيث يزيد عدد سكانها قليلاً عن 200,000 نسمة ويبلغ عدد سكان سويسرا 8.6 مليون نسمة . تشتهر منطقة غراوبوندن عالميًا بمنتجعاتها الصحية الطبيعية ومناظرها الطبيعية الخلابة والوديان الخضراء الزاهية والقمم المغطاة بالثلوج وبحيرات جبال الألب الصافية تمامًا، وتعتبر رحلات القطارات عبر الجبال في وادي الراين من بين أروع رحلات القطارات في العالم. حتى أنه من الممكن زيارة أربع دول مختلفة في يوم واحد: سويسرا وليختنشتاين والنمسا وإيطاليا . وبصرف النظر عن المنتجعات الساحرة مثل: سانت موريتز ودافوس، فإن هناك العديد من الوجهات الأخرى التي تستحق الاستكشاف مثل فالس، موطن الحمامات الحرارية التي تم بناؤها من الحجر الذي يبلغ عمره 300 مليون عام والريف حول فليمس ولاكس وهو تشتهر ببحيراتها الصافية، أما بالنسبة للأطفال الذين يحبون القصص فإن بلدة ماينفيلد الصغيرة هي المكان الذي تدور فيه أحداث رواية الأطفال الكلاسيكية هايدي. إن السفر إلى غراوبوندن من دول مجلس التعاون الخليجي سهل للغاية، حيث تقوم طيران الإمارات والخطوط الجوية القطرية والاتحاد للطيران برحلات جوية بمعدل 38 مرة في الأسبوع إلى زيورخ أو ميلان، وهناك خطوط نقل ممتازة عبر الطرق أو السكك الحديدية من جنيف وميونيخ أيضًا . تعتبر منطقة غراوبوندن أيضًا مألوفة وقريبة جدًا لثقافة الشرق الأوسط، وتوفر معظم المطاعم خيارات قائمة الطعام الحلال، كما أن العديد من الفنادق بها طاقم عمل يتحدث اللغة العربية .
مشاركة :