كل شيئ مهيأ في مطار إيليوت-ترودو بدورفال بمونتريال الكندية لاستقبال الموجة الأولى من اللاجئين السوريين الذين سيتم نقلهم جوا من مخيمات الأردن ولبنان، أولى الطائرات المقلة لهؤلاء منتظرة الخميس حسب ما أعلنه الوزير الأول الكندي جاستين ترودو. السلطات الكندية أفادت أنّ العملية تتم بالتعاون مع مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين التي أحالت ثمانية آلاف وخمسمائة وأربعة وخمسين لاجئا سوريا لإجراء مقابلات فردية. جون ماك كالوم، وزير الهجرة المندي، يقول:إذا قام أحد المسؤولين بمقابلة وكان لديه أي سبب للتشكيك في حالة فردية، فسيتم وضع هذه الحالة جانبا، وهذا المسؤول سوف يستمر في دراسة بقية الحالات. لذا أعتقد أن هذا واحد من العناصر التي تبين لماذا نعتبر إجراءاتنا الأمنية سليمة . المقابلات تجري في كل من بيروت وعمان بمعدل ثمانمائة يوميا، وحسب وزارة الهجرة الكندية فإنّ حوالي ألف وأربعمائة وواحد وخمسين لاجئ سوري تحصلوا على تأشيرات دخول لإقامة دائمة في كندا. أنطوان وارد، لاجئ سوري من حلب، قال:بسبب الأوضاع الأمنية التي أعيشها في بلدي حيث فقدت بيتي وعملي وبقيت بلا شيئ، أنا أبحث عن حياة كريمة لأولادي وفقط. الحكومة الكندية تعتزم استقبال خمسة وعشرين ألف لاجئ سوري مع نهاية شهر فبراير/ شباط المقبل، العملية تخص اللاجئين السوريين المتواجدين في مخيمات بالأردن، لبنان وتركيا، في هذه الاخيرة العملية لا تعرف نفس التقدم لأسباب عدة.
مشاركة :