وفقاً لدراسة جديدة، فإن الأشخاص الذين لديهم مستويات عالية من مضادات الأكسدة في الدم لديهم مخاطر أقل للإصابة بالخرف؛ الجزيئيات التي يمكن العثور عليها في الخضروات الورقية الخضراء، وكذلك في بعض الفواكه. السبانخ والكرنب (الكايل) والبروكلي... يمكن أن يساعدك استهلاك هذه الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة يومياً على محاربة خطر الإصابة بمرض الزهايمر وأي نوع من أنواع الخرف. وفقاً لدراسة جديدة، فإنَّ الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع مستويات ثلاثة من مضادات الأكسدة في الدم -لوتين وزياكسانثين وبيتا كريبتوكسانثين- قد يكونون أقل عرضة للإصابة بضعف الإدراك. قالت البروفيسور مي بيضون، خبيرة الشيخوخة والمؤلفة الرئيسية لهذه الدراسة: "يمكن أن تساعد مضادات الأكسدة في حماية الدماغ من الإجهاد التأكسدي، الذي يمكن أن يدمر الخلايا". نُشرت الدراسة في 4 مايو 2022 في مجلة Neurology ، وشملت 7283 شخصاً كانوا على الأقل بسن 45 عاماً في بداية الدراسة. ثم تمت متابعتهم لمدة تتراوح بين 16 و17 عاماً في المتوسط. وفي بداية متابعتهم أجروا فحصاً طبياً ومقابلة وعدة تحاليل دم. تمَّ تقسيمهم إلى ثلاث مجموعات، بناءً على مستوى مضادات الأكسدة الموجودة في دمائهم. ووفقاً للنتائج، فإنّ الأشخاص الذين لديهم أعلى الكميات كانوا أقل عرضة للإصابة بالخرف، مقارنة بأولئك الذين لديهم مستويات أقل. تابعي المزيد: الأمراض الأكثر شيوعاً في الجهاز الهضمي ارتبط كل انحراف معياري في مستويات اللوتين والزياكسانثين -المتوفر بكثرة في البازلاء والخضروات الورقية الخضراء- بحوالي 15.4 ميكرومول/لتر، بانخفاض خطر الإصابة بالخرف بنسبة 7%. بالنسبة لبيتا كريبتوكسانثين -الموجود غالباً في البرتقال والبابايا- ارتبطت كل زيادة في الانحراف المعياري، حوالي 8.6 ميكرومول/لتر، بانخفاض خطر الإصابة بالخرف بنسبة 14%. "الأهم من ذلك أن تأثير مضادات الأكسدة هذه على خطر الإصابة بالخرف قد انخفض إلى حد ما عندما قمنا بالتحكم في عوامل أخرى مثل التعليم والدخل والنشاط البدني، لذلك من الممكن أن تساعد هذه العوامل في تفسير العلاقة بين مستويات مضادات الأكسدة والخرف" قالت د. بيضون. وخلص المشارك في الدراسة البروفيسور لويجي فيروتشي إلى أن "الخبراء لا يعرفون حتى الآن المستوى اليومي من تناول مضادات الأكسدة لدعم شيخوخة الدماغ الصحية. هناك حاجة إلى مزيد من البحث لتحديد المستوى الضروري من تناول مضادات الأكسدة من خلال النظام الغذائي و/أو المكملات الغذائية؛ لتعزيز صحة الدماغ والشيخوخة الصحية". * المصدر: topsante.com ملاحظة من "سيدتي نت" : قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج استشارة طبيب مختص. تابعي المزيد: أفضل نظام غذائي لحرق الدهون الثلاثية برأي خبيرة تغذية وفقاً لدراسة جديدة، فإن الأشخاص الذين لديهم مستويات عالية من مضادات الأكسدة في الدم لديهم مخاطر أقل للإصابة بالخرف؛ الجزيئيات التي يمكن العثور عليها في الخضروات الورقية الخضراء، وكذلك في بعض الفواكه. السبانخ والكرنب (الكايل) والبروكلي... يمكن أن يساعدك استهلاك هذه الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة يومياً على محاربة خطر الإصابة بمرض الزهايمر وأي نوع من أنواع الخرف. وفقاً لدراسة جديدة، فإنَّ الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع مستويات ثلاثة من مضادات الأكسدة في الدم -لوتين وزياكسانثين وبيتا كريبتوكسانثين- قد يكونون أقل عرضة للإصابة بضعف الإدراك. قالت البروفيسور مي بيضون، خبيرة الشيخوخة والمؤلفة الرئيسية لهذه الدراسة: "يمكن أن تساعد مضادات الأكسدة في حماية الدماغ من الإجهاد التأكسدي، الذي يمكن أن يدمر الخلايا". تفاصيل الدراسة نُشرت الدراسة في 4 مايو 2022 في مجلة Neurology ، وشملت 7283 شخصاً كانوا على الأقل بسن 45 عاماً في بداية الدراسة. ثم تمت متابعتهم لمدة تتراوح بين 16 و17 عاماً في المتوسط. وفي بداية متابعتهم أجروا فحصاً طبياً ومقابلة وعدة تحاليل دم. تمَّ تقسيمهم إلى ثلاث مجموعات، بناءً على مستوى مضادات الأكسدة الموجودة في دمائهم. ووفقاً للنتائج، فإنّ الأشخاص الذين لديهم أعلى الكميات كانوا أقل عرضة للإصابة بالخرف، مقارنة بأولئك الذين لديهم مستويات أقل. تقليل خطر الإصابة بالخرف بنسبة تصل إلى 14% الكرنب أو الكايل من الورقيات الخضراء الغنية بمضادات الأكسدة تابعي المزيد: الأمراض الأكثر شيوعاً في الجهاز الهضمي ارتبط كل انحراف معياري في مستويات اللوتين والزياكسانثين -المتوفر بكثرة في البازلاء والخضروات الورقية الخضراء- بحوالي 15.4 ميكرومول/لتر، بانخفاض خطر الإصابة بالخرف بنسبة 7%. بالنسبة لبيتا كريبتوكسانثين -الموجود غالباً في البرتقال والبابايا- ارتبطت كل زيادة في الانحراف المعياري، حوالي 8.6 ميكرومول/لتر، بانخفاض خطر الإصابة بالخرف بنسبة 14%. "الأهم من ذلك أن تأثير مضادات الأكسدة هذه على خطر الإصابة بالخرف قد انخفض إلى حد ما عندما قمنا بالتحكم في عوامل أخرى مثل التعليم والدخل والنشاط البدني، لذلك من الممكن أن تساعد هذه العوامل في تفسير العلاقة بين مستويات مضادات الأكسدة والخرف" قالت د. بيضون. وخلص المشارك في الدراسة البروفيسور لويجي فيروتشي إلى أن "الخبراء لا يعرفون حتى الآن المستوى اليومي من تناول مضادات الأكسدة لدعم شيخوخة الدماغ الصحية. هناك حاجة إلى مزيد من البحث لتحديد المستوى الضروري من تناول مضادات الأكسدة من خلال النظام الغذائي و/أو المكملات الغذائية؛ لتعزيز صحة الدماغ والشيخوخة الصحية". * المصدر: topsante.com ملاحظة من "سيدتي نت" : قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج استشارة طبيب مختص. تابعي المزيد: أفضل نظام غذائي لحرق الدهون الثلاثية برأي خبيرة تغذية
مشاركة :