المؤتمر الخليجي الأول لحقوق المريض يعقد نهاية فبراير القادم برعاية وزير الصحة المهندس خالد الفالح

  • 12/10/2015
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

في إطار الجهود المتواصلة للتحضير والاعداد لعقد المؤتمر الخليجي الأول لحقوق المريض الذي يعقد بمشيئة الله خلال الفترة من 19-21/5/1437هـ الموافق 28-29/2/2016م تحت رعاية المهندس خالد بن عبد العزيز الفالح وزير الصحة بالمملكة العربية السعودية في قاعة الملك فيصل للمؤتمرات بفندق الانتركونتننتال بالرياض بمشاركة عدد من الجهات والمنظمات العالمية والإقليمية والوطنية من ضمنها المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط والمنظمة الإسلامية للعلوم الطبية وكلية امبريال كولوج بلندن وهيئة حقوق الإنسان بالمملكة العربية السعودية والمجلس الصحي السعودي ومجلس الضمان الصحي التعاوني والهيئة السعودية للتخصصات الصحية وجامعة الملك سعود ، صرح بذلك المدير العام للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر الأستاذ الدكتور توفيق بن أحمد خوجة وأضاف بأن هذا المؤتمر ولأول مرة يخصص محورين أساسيين للمنظمات الدولية بصورة متكاملة وهما الصحة العالمية والمنظمة الاسلامية للعلوم الطبية مما يوضح المكانة العلمية التي تحظى بها المملكة العربية السعودية والدعم الذي يقوم به المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون نحو الشراكة وتعضيد أطر العمل المؤسسي مع كافة الجهات العلمية المعتبرة لرسم رؤى علمية صحية وتحقيق الحقوق المنتظرة للمريض وتعزيز مفهوم الجودة الصحية الشاملة ... وأهاب الدكتور خوجة بكافة أفراد المجتمع وذوي الاهتمام والاختصاص لحضور هذا الملتقى العلمي الهام تحقيقا لمفهوم التمكين والمعرفة وانطلاقا من توجه حكومة خادم الحرمين الشريفين أيدها الله وانتهاجا لأسلوب الحوار والنقاش المثمر الإيجابي الذي يصب في تحسين أداء النظم الصحية وتحقيق غاياته وأهدافه . وأضاف رئيس اللجنة العلمية بأن هذا المؤتمر يشتمل على عشر جلسات علمية تتضمن كل جلسة منها أربع إلى خمس متحدثين من الخبراء والمتخصصين في مجال حقوق المريض ( أي ما يقارب خمسين متحدثا وخبيرا) ، حيث تشمل هذا الجلسات الوضع الراهن لممارسات حقوق المريض ، ودور المنشآت الصحية وأعضاء الفريق الصحي وكذلك الجهات التنظيمية في تعميق مفهوم حقوق المريض ، ودور المؤسسات التعليمية والمهنية والقانونية والتشريعات والقوانين والمواثيق وكذلك حقوق المريض وحقوق العاملين وحقوق الفئات الخاصة مثل مرضى السرطان وذوي الاعاقة ، والنفسيين ، والأمراض المزمنة، والحالات الميؤوس منها (التلطيفية)، وأشار إلى أن هنالك جلسة خاصة عن حقوق المريض من المنظور الإسلامي تشارك فيها الجمعية العلمية السعودية للدراسات الطبية الفقهية ، كما أن هنالك جلسة حول الرعاية المتكاملة لحقوق المريض صحيا ونفسيا واجتماعيا وشرعيا وحقوق المريض في التغطية الصحية الشاملة ، علاوة على جلسة بعنوان دور مؤسسات المجتمع المدني في تعضيد حقوق المريض ، أما الجلسة الأخيرة فهي بعنوان : حقوق المريض في الطوارئ والكوارث والأوبئة والأمن والسلامة. الجدير بالذكر أن هنالك محاضرة رئيسية في هذا المؤتمر يلقيها سعادة الأستاذ الدكتور خالد بن عبد الغفار آل عبد الرحمن رئيس الجمعية العلمية السعودية الطبية الفقهية ووكيل جامعة الامام محمد بن سعود الاسلامية للتخطيط والتطوير والجودة تحت عنوان العناصر القوية لنجاح برنامج حقوق المرضى في المنشآت الصحية ، كما أن هذا المؤتمر سيتخلله جلسة نسائية خاصة في مساء اليوم الأول للمؤتمر . على جانب آخر أوضح الدكتور توفيق خوجة بأن حقوق الانسان حقوق متأصلة في جميع البشر بغض النظر عن جنسياتهم أو نوع جنسهم أو عوامل الدين والعرق واللون واللغة ، وأن هذه الحقوق مترابطة ولا تقبل التجزئة ولا يمكن التمييز فيها  ، وأن مبدأ عالمية حقوق الانسان هو حجر الأساس في القانون الدولي لحقوق الانسان (الاعلان العالمي لحقوق الانسان /1948م) والاتفاقيات والإعلانات والقرارات الدولية ذات العلاقة ، وأن حقوق الانسان غير قابلة للتصرف ولا ينبغي سحبها إلا في أحوال محددة وطبقا للإجراءات المرعية  ، وأن حقوق المريض راسخة في الشريعة الاسلامية وهي مدعاة للفخر وشملت حقوقا على أسرته وأهله وأصدقائه والأطباء المعالجين له ولا يجوز التفريط فيها أو التخلي عنها بأي حال من الأحوال مؤكدا بأنه سيتم في ختام هذا المؤتمر إصدار وثيقة الرياض حول حقوق المريض معتمدة من كافة الجهات المشاركة في هذه التظاهرة العلمية الفريدة .     وفي ختام تصريحه أعرب المدير العام للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون عن بالغ شكره وتقديره لمعالي وزير الصحة المهندس خالد بن عبد العزيز الفالح لرعايته هذا الملتقى العلمي الطيب البناء منوها بأن حرص معاليه على رعاية هذا المؤتمر سوف يساعد على  أهمية تفعيل لجان حقوق وعلاقات المرضى في المنشآت الصحية ، والاستفادة من تجارب المستشفيات العالمية والمنظمات والمكاتب الصحية وأفضل الممارسات في هذا المجال في الدول المتقدمة ، وتباين حقوق المرضى في مختلف الدول اعتمادا على الثقافات السائدة والأعراف الخاصة .

مشاركة :