خرجت شائعات على مدار الساعات الماضية عن صدور قرار بشأن مسجد الحسين وإحالة إدارته لمؤسسة آخرى دون وزارة الأوقاف، إلا أن الحكومة خرجت لكشف الحقيقة. بداية ظهور الشائعة البداية عندما أعلن برنامج "حديث القاهرة" إسناد إدارة مسجد الحسين بعد تجديده لمؤسسة مساجد بدلًا من وزارة الأوقاف، وقال مقدما البرنامج خيري رمضان وكريمة عوض، خلال تقديمها حلقة اليوم من البرنامج، إن مصادرهما الخاصة أكدت أن القرار يأتي بعد الزحام الذي شهده المسجد عقب زيارة وزير الأوقاف له. القطاع الديني يعلق وبعد ساعات من تلك المعلومة، نفى القطاع الديني بوزارة الأوقاف، الأمر موضحًا أن مؤسسة مساجد تتعاون مع الوزارة في إطار البروتوكول الموقع بينهما في عملية النظافة والصيانة وأمن المسجد في حين تظل إدارة جميع الشئون الدعوية كاملة وكذلك التنظيمية من اختصاص وزارة الأوقاف. ووجه القطاع الديني الشكر إلى مؤسسة مساجد على ما تقدمه من جهد "مشكور ومقدر" في خدمة المسجد تحت إشراف وزارة الأوقاف ومن مساهمة في تطويره علما بأن جميع عمليات التطوير تمت بمعرفة الهيئة الهندسية للقوات المسلحة من خلال التنسيق بينها وبين وزارة الأوقاف وأن وزارة الأوقاف هي الجهة الرئيسية في عملية التطوير ومؤسسة مساجد شريك مساهم في هذا التطوير من خلال البروتوكول الموقع بينها وبين الوزارة في هذا الشأن. تعليق من وزارة الأوقاف ومن جانبها، أكدت وزارة الأوقاف إنه لا صحة لإسناد إدارة مسجد سيدنا الحسين لأي جهة خاصة، وأنه لم يتم إصدار أي قرارات بهذا الشأن، مُشددةً على أن إدارة جميع الشؤون الدعوية وكذلك التنظيمية لمسجد سيدنا الحسين وغيره من المساجد تكون من اختصاص وزارة الأوقاف بشكل كامل. وأشارت وزارة الأوقاف إلى أن أي بروتوكولات تعاون توقعها الوزارة مع أي جهات خاصة تكون بغرض الاستعانة بهم كشركاء في تنفيذ أعمال تطوير المساجد –كأعمال النظافة والصيانة وأمن المساجد فقط- دون إسناد إدارتها لأي من تلك الجهات، مُهيبةً بالمواطنين عدم الانسياق وراء تلك الأخبار المغلوطة مع استقاء المعلومات من مصادرها الرسمية تحريًا للدقة.
مشاركة :