اعتمد سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي موعد النسخة الحادية والثلاثين من سباق القفال للمسافات الطويلة والمخصص للسفن الشراعية المحلية فئة 60 قدمًا والذي ينظمه تحت رعاية سموه نادي دبي الدولي للرياضات البحرية من جزيرة صير بو نعير وحتى شواطئ دبي، حيث سيقام السباق خلال الفترة من 27-29 مايو الجاري. جاء ذلك خلال استقبال سمو ولي عهد دبي وفد نادي دبي الدولي للرياضات البحرية الجهة المنظمة للحدث بحضور كلٍ من: رئيس مجلس إدارة النادي أحمد سعيد بن مسحار، ونائب رئيس مجلس الإدارة سيف جمعة السويدي، والمدير التنفيذي للنادي محمد عبدالله حارب. وتأتي الرعاية الكريمة للسباق من قبل سمو ولي عهد دبي للعام الثاني على التوالي، إيمانًا منه بأهمية الحفاظ على ماضي الآباء والأجداد وتحفيزًا للأجيال من مختلف شرائح المجتمع على المشاركة والتمسك بالموروث الشعبي وإعادة صور الملاحم التاريخية من الماضي في الحاضر الزاهي، واستكمالًا للرسالة التي أرساها المغفور له بإذن الله الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم -طيب الله ثراه- والذي أسس هذا الحدث في العام 1991 ليستمر سنويًا ضمن الفعاليات التي ينظمها نادي دبي الدولي للرياضات البحرية، ويأتي في ختام الموسم الرياضي البحري 2021-2022. وأطلع سموه راعي الحدث على خطط نادي دبي الدولي للرياضات البحرية لتنظيم وإنجاح النسخة الحالية من السباق والجهود المشتركة بين لجان النادي التنظيمية والشركاء من الدوائر الحكومية والمؤسسات الوطنية؛ لتأمين سلامة المشاركين ووصول سفنهم إلى مكان بداية السباق بجزيرة صير بونعير في عمق مياه الخليج العربي ومن ثم اختيار الموعد المناسب للانطلاقة وبداية السباق في ظروف تضمن أمن وسلامة المشاركين وتمهد لعودة (سنيار) السفن الى شواطئ دبي في أمان يوم السباق. ووجه سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم مجلس إدارة نادي دبي الدولي للرياضات البحرية بتسهيل مهمة المشاركين في الحدث واستكمال كافة التحضيرات الفنية من أجل إتمام السباق المرتقب وتوفير كافة مقومات إنجاحه، استمرارًا للجهود المبذولة منذ تأسيس السباق عام 1991 ليظل التظاهرة التراثية البحرية الرياضية الأغلى والأعرق والكرنفال السنوي الذي يحظى باهتمام ومتابعة واسعة النطاق. الأعرق عربياً ويُعدّ القفال السباق التراثي الأعرق والأضخم في منطقة الخليج والعالم العربي على مدار ثلاثة عقود ومنذ انطلاقه في العام 1991 كرسالة عظيمة من القيادة الرشيدة الى الأجيال المتعاقبة من أجل إحياء ماضي الآباء والأجداد الذين ارتبطت حياتهم بالبحر كمصدر للرزق والخير الوفير. ومنذ ذلك التاريخ أصبح القفال كرنفالًا تراثيًا ومهرجانًا بحريًا يترقبه الجميع كموعد سنوي يتجدد كل عام ويجمع أكثر من 3000 شخص في عرض مياه الخليج العربي في ملحمة رياضية تبدأ من جزيرة صير بونعير مرورًا بجزيرة القمر لتقطع السفن ما يزيد عن 50 ميلًا بحريًا حتى شواطئ دبي. وحققت النسخة الماضية من الحدث نجاحًا لافتًا تمثل في مشاركة ما يزيد عن 100 سفينة رسمت لوحة تراثية زاهية في عرض مياه الخليج العربي، حيث نجح طاقم السفينة (نمران 211) في الوصول أولًا إلى خط النهاية قبالة جزيرة (بلو واترز) ليتوج باللقب للمرة الأولى. تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news Share طباعة فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :