الأرشيف والمكتبة الوطنية يطلق فعاليات مؤتمر الترجمة الدولي الثاني

  • 5/9/2022
  • 17:54
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

أبوظبي في 9 يونيو/ وام/ أطلق الأرشيف والمكتبة الوطنية اليوم فعاليات مؤتمر الترجمة الدولي الثاني تحت شعار "الترجمة وحفظ ذاكرة الوطن: صورة الإمارات في الثقافات والآداب والتراث الفكري العالمي". و أكد سعادة عبد الله ماجد آل علي مدير عام الأرشيف والمكتبة الوطنية بالإنابة أن الإمارات على مر العصور ظلت موئلاً لذوي العقول والألباب حتى غدت نبراساً ثقافياً لنشر العلوم والمعارف والآداب وثقافة التسامح والإخاء وقد شهد العالم بإنجازاتها في مختلف الأصعدة. وأشاد سعادته بالبرنامج الحافل للمؤتمر و الذي يشارك فيه أكثر من 70 باحثاً ومختصاً وأكاديمياً من 25 دولة من جميع قارات العالم مشيراً إلى أن المؤتمر أتاح فرصة لعدد من المترجمين الشباب المجتهدين من داخل دولة الإمارات وخارجها في هذا العام للمشاركة ببحوث واعدة. وتضمنت فعاليات اليوم الأول ثلاث جلسات متتالية أدار الجلسة الأولى حمد المطيري مدير إدارة الأرشيفات واشتملت على كلمة افتتاحية ألقاها حمد الحميري مدير إدارة البحوث والخدمات المعرفية بالأرشيف والمكتبة الوطنية ثم كلمة المؤتمر الرئيسية بعنوان "رحلة في ذاكرة الإمارات بلغات عديدة: الأشعار الوطنية للشيخ محمد بن راشد آل مكتوم بين التاريخ والأسطورة" ألقاها البروفيسور صديق جوهر خبير الترجمة بالأرشيف والمكتبة الوطنية ومنسق الفعاليات الأكاديمية في المؤتمر وفي نهاية الجلسة تم عرض فيلم وثائقي عن تاريخ الإمارات والأرشيف والمكتبة الوطنية. وأكد الحميري أن ضم المكتبة الوطنية إلى الأرشيف يقتضي توسيع آفاق الترجمة نحو فضاءات جديدة من أجل نقل المعرفة بمختلف فروعها وتوطينها لدفع عجلة التقدم إلى الأمام مشيراً إلى أن مؤتمر الترجمة السنوي الذي ينظمه الأرشيف والمكتبة الوطنية يمثل إضافة مهمة لقطاع الترجمة في الوطن العربي خاصة في ظل الدراسات التي تنتقد واقع الترجمة في الدول العربية. واستعرض البروفيسور جوهر في كلمة المؤتمر- الشعر الوطني لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" باعتباره تأريخاً لحركة المجتمع الإماراتي نحو الحداثة منذ عهود ما قبل النفط حتى الوقت الراهن بعدما حققت الإنجازات الإماراتية معجزات في مجالات عديدة من التطور والنماء. وعُقدت الجلسة العلمية الثانية بعنوان "مسارات الترجمة بين الحداثة وتأصيل التراث" و أدراتها عائشة الظاهري رئيس قسم الترجمة والنشر بالأرشيف والمكتبة الوطنية. ضمت الجلسة عدداً من البحوث التي قدمها كل من الدكتورة باربرا ميشالاك بيكولسكا من جامعة جاغيلونيان بمدينة كراكوف في بولندا والذي قدم أطروحة بعنوان "صورة الإمارات في بولندا بناءً على الأدب والتراث الثقافي الإماراتي المترجم" . وقدم البروفيسور عبد الرحمن بيجار من جامعة ويلفريد لورييربأونتاريو في كندا دراسة بعنوان "القادمون الجدد إلى الأماكن الجغرافية: شبه الجزيرة العربية كما ترجمها صموئيل وآمي زويمر". وضمت الجلسة أيضاً ثلاثة بحوث أخرى مقدمة من كل من البروفيسور وائل حسن من جامعة إلينوي بالولايات المتحدة الأمريكية والبروفيسور إيغور مافير من جامعة ليوبليانا في سلوفينيا بالإضافة لبحث بعنوان: "ما بعد الحداثة: معضلة المترجمين" ألقاه البروفيسور تيرينس كريج من جامعة ماونت أليسون في مقاطعة نيوبرونزويك بكندا. و في الجلسة العلمية الثالثة التي عقدت في اليوم الأول بعنوان: "مقاربات أكاديمية في الترجمة والثقافة والأدب" التي أدارتها سمية الهاشمي من قسم الترجمة والنشر بالأرشيف والمكتبة الوطنية طرحت ست أوراق بحثية تناولت عدة قضايا في ميدان الترجمة استهلها الدكتور فهد عطيف من جامعة الملك خالد بالمملكة العربية السعودية ببحث بعنوان "تحليل الخطاب القائم على البيانات في الترجمة: من أجل تدريب المترجمين بشكل فعال من خلال دورات تدريبية قائمة على البيانات" ثم قدمت الدكتورة أسماء الدحيم من جامعة الخليج للعلوم والتكنولوجيا بالكويت دراسة بعنوان "ترجمة الخطاب الطبي أثناء جائحة كوفيد 19: دراسة حالة لترجمة المصطلحات الطبية إلى اللغة العربية"، ودار البحث الثالث الذي قدمته الدكتورة لمياء محمود نبيل فريري، من جمهورية مصر العربية حول"الترجمة السردية في النصوص الدرامية". ثم قدم الدكتور جمال محمد جابر من جامعة الإمارات العربية المتحدة بحثاً بعنوان " ترجمة الإعلانات التجارية من الإنجليزية إلى العربية في الإمارات العربية المتحدة: مشكلات التكافؤ اللغوي والتواصل بين الثقافات" وقدمت شيرين عبد الوهاب من جامعة أوسلو في النرويج بحثاً بعنوان "ترجمة مسرحيات هينريك إبسن: التحديات والمقاربات المقارنة". وأختتمت فعاليات اليوم الأول من المؤتمر ببحث قدمه الدكتور محمد زاقود من جامعة الإمارات العربية المتحدة بعنوان:"التلطف في ترجمة أدب الأطفال: حالة الترجمة العربية لرواية توين "الأمير والفقير".

مشاركة :