«محطة نفايات صديقة للبيئة» يحصد المركز الأول بجائزة الملكية الفكرية لجمارك دبي

  • 5/10/2022
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

حصد مشروع «محطة نفايات صديقة للبيئة»، الذي نفذه 3 طلاب منتسبين لمركز ناشئة واسط بالشارقة، المركز الأول في جائزة جمارك دبي للملكية الفكرية، التي نظمتها الدائرة العام الجاري، ويعتمد على 5 محاور رئيسة، تشمل التخلص من النفايات بضغطة زر.  ويشرح ياسر محمد عبد المطلب منشط روبوت في مسار العلوم والتكنولوجيا بمركز ناشئة واسط، ومشرف المشروع، لـ «البيان»، فكرة المشروع الذي أنجزته الطلبة موزة عيسى بن دسمال المزروعي، وريان محمد المازمي، والطالب أحمد جمال الجسمي، قائلاً إنها تعتمد على الاستفادة من الطاقة المتجددة، ومنها طاقة الهيدروجين، الذي يعتبر خياراً تكنولوجياً ملائماً في سياق التنمية المستدامة، حيث يعتبر الهيدروجين المكون الكيميائي الأكثر وفرة في الكون. وأشار إلى أن هناك عدة دراسات تشير إلى أن الهيدروجين سيكون المصدر الأساسي لوقود السيارات، بعد ما يقارب 30 سنة، ما يجعله خياراً مستقبلياً بديلاً عن الوقود التقليدي، حيث إنه يولد الطاقة عن طريق تحويل الطاقة الكيميائية للهيدروجين إلى طاقة ميكانيكية، إما عن طريق تفاعل الهيدروجين مع الأكسجين في الخلية الهيدروجينية، أو عن طريق حرق الهيدروجين في محرك احتراق داخلي. 5 محاور وأضاف عبد المطلب أن المشروع يعتمد على خمسة محاور أساسية، وهي: الطاقة المتجددة، وشاحنات جمع النفايات، وحاويات النفايات، وإعادة تدوير المخلفات البلاستيكية، والموقع الإلكتروني الذي يشمل كافة المعلومات حول المشروع. وحول المحول الأول، وهو الطاقة المتجددة، بيّن مشرف المشروع أنه يعتمد على استخدام الطاقة البديلة، وهي الطاقة الشمسية، كمصدر أساسي لتزويد محطات تجميع النفايات بالطاقة اللازمة. ويأتي المحور الثاني، المتمثل في الشاحنات التي تقوم بتجميع النفايات، حيث يعتمد المشروع استخدام أسلوب متطور في جمع النفايات، عبر شاحنات صديقة للبيئة، تعمل بالطاقة الهيدروجينية في كافة أرجاء المدينة، لجمع النفايات باختلاف أنواعها، بغرض الحد من التلوث، وتقليل الانبعاثات الكربونية الناجمة عن استهلاك كميات أكبر من وقود شاحنات القمامة، التي تعمل بالوقود التقليدي. وأوضح أن الشاحنات الصديقة للبيئة، التي تعتمد على الهيدروجين وقوداً لها، تنتج بخار الماء بدلاً من ثاني أكسيد الكربون، باستخدام خليه الوقود التي تسحب الأكسحين من الهواء، وطاقة الهيدروجين من الخزان، لتتفاعل مع بعض لتحريك المحركات، ما يسهم في تقليل كمية انبعاثات الغازات الضارة التي تفاقم مشكلة الاحتباس الحراري، وتوفر بيئة أفضل صحياً.  أجهزة ذكية وأفاد عبد المطلب بأن المحور الثالث، يعتمد على وضع أجهزة ذكية داخل حاويات النفايات، تقوم بقياس مستوى النفايات بداخلها، وإرسال القراءات إلى محطة النفايات، مع تزويد الشاحنات بنظام الـ GPS، لمعرفة مكانها، وسهولة الوصول إليها، بغرض تقليل حركة الشاحنات، والحد من الازدحامات المرورية في المدن.  وعن المحور الرابع، المتمثل في إعادة تدوير المخلفات البلاستيكية، قال إنه عبارة عن فرز وتجميع المخلفات البلاستيكية في مكان مخصص، تمهيداً لتحويلها إلى منتجات قابلة للاستخدام مرة أخرى، وعرضها للبيع والاستهلاك، من خلال متجر إلكتروني تابع للمشروع. أما المحور الخامس، فيتمثل في إنشاء موقع إلكتروني، يضم كافة المعلومات والخدمات التي يقدمها المشروع، ويشرح فكرته والهدف منه للعملاء، ويرشدهم إلى خطوات التسجيل، وطلب إرسال الشاحنة لاستلام المخلفات البلاستيكية من المنازل، أو شراء منتجاتنا من الملابس المصنعة من البلاستيك المعاد تدويره، والمتوفرة بأشكال وتصميمات متنوعة، عبر المتجر الموجود على الموقع الإلكتروني للمشروع. تابعوا أخبار الإمارات من البيان عبر غوغل نيوز طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App

مشاركة :