أعلن مركز الفنون بجامعة نيويورك أبوظبي، عن استضافة عرض ذا ستوريفيل موسيكتو، للفنان كيد كوالا، منسق الأغاني والمنتج الموسيقي الشهير، ومؤلف الروايات المصورة الحائز على جوائز، لأول مرة في منطقة الشرق الأوسط، يومي 12 و13 الشهر الجاري في تمام الساعة الـ 7 مساءً. ويروي عرض ذا ستوريفيل موسيكتو، الذي يتم تقديمه بتكليف مشترك من مركز الفنون، قصة ذكر بعوض شاب، يغادر بلدته الصغيرة في الريف، بحثاً عن الشهرة والثروة في إحدى المدن الكبيرة، حيث يسعى لتحقيق حلمه بالعزف مع واحدة من أشهر فرق الجاز في قاعة سيد فيلا للحفلات الموسيقية. أسلوب مميز ويتم عرض أحداث رواية الرسوم المتحركة المصورة، وتصويرها وتسجيلها بشكل مباشر، بأسلوب سينمائي مميز، باستخدام ديكورات مسرحية ودمى مصغّرة، وأنواع متعددة من الكاميرات والشاشات، بمشاركة فريق من المؤدين والموسيقيين وخبراء المؤثرات الصوتية والتقنيين. وتروي الدمى قصة العرض على أنغام الموسيقى الأصلية، التي تعزفها فرقة موسيقية مؤلفة من ثلاثة فنانين، بمشاركة كيد كوالا، على أجهزة تشغيل الأسطوانات وأجهزة الكيبورد والآلات الإلكترونية. طابع مرح وقال بيل براغين، المدير الفني التنفيذي لمركز الفنون بجامعة نيويورك أبوظبي: «يمتاز العرض الذي يقدمه كيد كوالا، بطابعه المرح والشيق، حيث يقدم للمشاهدين فيلم رسوم متحركة، في الوقت الفعلي، على شكل عرض أداء مفعم بالمشاعر والحرفية الفنية، ليناسب جميع أفراد العائلة. وكما هو الحال في عرض نوفونيا ماست فول، الذي قدمه الفنان كوالا سابقاً في مركز الفنون، من الصعب وصف متعة مشاهدة عرض ذا ستوريفيل موسيكتو بالكلمات، حيث يقدّم كيد كوالا عملاً فنياً يجمع البهجة والحيوية مع أرقى مستويات الإبداع والابتكار في جامعة نيويورك أبوظبي. وتسعدنا استضافة هذا العمل في عرضه الأول، والذي نقدمه بتكليف مشترك، بعد انتظار طويل، استمر لمدة عامين بسبب أزمة كوفيد 19». ويسلط عرض ذا ستوريفيل موسيكتو، الضوء حول مواضيع الصدق والارتجال والحدس والأسلوب الفريد لكل شخص وقيمة التعاون. ويأتي هذا العمل، امتداداً للنجاح الكبير الذي حققه كيد كوالا في عرض نوفونيا ماست فول، الذي قدم عرضه الأول المباشر في مركز الفنون عام 2017. ويعكس العرض الجديد الذي طال انتظاره، مهارات كيد كوالا المذهلة في التأليف النصي والموسيقي، إلى جانب مهاراته الإخراجية المتميّزة. شكر وتقدير ومن جهته، قال كيد كوالا: «يسرني أن يبصر عرض «ذا ستوريفيل موسيكتو» النور، بعد انتظارٍ طويل. فقد كنت وفريقي متحمسين للغاية، للكشف عن هذا العرض في جامعة نيويورك أبوظبي، في شهر مارس 2020، ولكن لم نستطع تحقيق ذلك حتى الآن. وأود أن أتوجه بجزيل الشكر، إلى مركز الفنون، على صبرهم ودعمهم لنا، حتى نصل لما نحن عليه الآن. نتطلع الآن إلى بدء جولتنا العالمية للإنتاج في المسرح الأحمر المميز في جامعة نيويورك أبوظبي». طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :