عاد مفوض السياسة الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل للتحريض ضد روسيا. هذه المرة يدعو إلى سرقة الأموال الروسية المجمدة لدى المصارف الأوروبية لصالح كييف. لا يجد بوريل حرجاً في هذه الدعوة، فأمامه مثال يحتذي به. سبق لواشنطن أن سرقت أموال أفغانستان المجمدة لديها وحوَّلتها كتعويضات لبعض المتضررين من الإرهاب كما قالت. بكلام آخر فلنسرق كما يسرق الأميركيون. موسكو تحذر من الإقدام على هذه الخطوة، وتقول إنها ستضرب الأوروبيين أنفسَهم والنظام المالي، وتقوض الثقة في أوروبا والغرب بشكل عام، فهذا هو قانون الغاب. لم العجب؟ ففي الغرب لا بأس بقانون الغاب في مواجهة روسيا.. تابعوا RT على
مشاركة :