اسطنبول/ الأناضول دعا الرئيس الكوري الجنوبي المنتهية ولايته "مون جيه إن"، الإثنين، إلى استئناف الحوار بين الكوريتين، وسط تصاعد التوترات على خلفية تجارب الأسلحة التي تجريها الجارة الشمالية. جاء ذلك في خطاب الوداع، الذي استمر 10 دقائق، في آخر يوم للرئيس مون في منصبه. وقال "مون" إن "السلام شرط لبقائنا، وللازدهار"، بحسب وكالة "يونهاب" المحلية. وأضاف: "آمل بصدق أن تستمر جهود نزع السلاح النووي والتمهيد للسلام مع استئناف الحوار بين الكوريتين". والتقى "مون" ثلاث مرات مع الزعيم الكوري الشمالي "كيم جونغ-أون" في عام 2018، حيث وضع على رأس أولوياته التعامل مع كوريا الشمالية، وتوسط في عقد اجتماعات قمة بين "كيم" والرئيس الأمريكي آنذاك "دونالد ترامب". وحول الحكومة الجديدة للرئيس المقبل "يون سيوك-يول"، قال "مون" إنه يأمل في أن تواصل حكومة "يون" "كتابة التاريخ الناجح لكوريا الجنوبية من خلال وراثة وتطوير الإنجازات المتراكمة للحكومات السابقة". وفي وقت لاحق من اليوم، عقد "مون" اجتماعات مع الرئيسة السنغافورية "حليمة يعقوب"، ونائب الرئيس الصيني "وانغ كيشان" اللذين يزوران سيول لحضور حفل تنصيب "يون" غدا الثلاثاء. وقال "مون": "تحملت عبئا ثقيلا بصفتي رئيسا، وأعود الآن إلى حياة المواطن العادي وأدعو من أجل سعادة الجميع". كما سرد "مون" بعض الإنجازات التي حققتها حكومته، بما في ذلك تدابير مكافحة فيروس كورونا المستجد حيث نجحت في السيطرة على الجائحة، والتعافي الاقتصادي منها، ومبادرة حياد الكربون. وشكر "مون" الشعب على مساعدته للحكومة في تحقيق تلك الإنجازات، وأكد أنه سيظل فخورًا بعمله مع المواطنين خلال ولايته. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :