ابن الثقافة وأبو الرواية

  • 5/10/2022
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

أصدر نادي مكة الثقافي الأدبي مؤخراً الطبعة الثانية من كتاب (ابن الثقافة وأبو الرواية.. حامد دمنهوري) الذي تناول مقالاته وشعره وقصصه، من تأليف الكاتب والباحث الدكتور عبدالله الحيدري، بزيادات عن الطبعة الأولى الصادرة عن النادي الأدبي في الرياض عام 2010. ويسلط الكاتب الضوء على مسيرة حامد دمنهوري وهوايته للكتابة من وقت مبكر من حياته، كما يشير إلى الظروف التي نشأ فيها مؤسس الرواية السعودية، وسبب تسميته ابن الثقافة وأبو الرواية، إضافة إلى أبرز مضامين كتاباته المقالية. جاء الكتاب في 265 صفحة، ويضم كامل الإنتاج الأدبي لدمنهوري باستثناء الرواية، ويشمل المقالات والخطب والقصائد والقصص القصيرة ومصادر جمعها عبر الصحف والمجلات السعودية وبعض الكتب المختارة. ويمثل الكتاب فرصة لسبر أغوار الرواية السعودية، ويسلط الضوء على الدمنهوري الذي يعد أول روائي سعودي، واعتبرت روايته (ثمن التضحية) التي أصدرها عام 1959 ونشرتها دار الفكر بالرياض كأول رواية سعودية. السرد وشغف المحكيات صدر مؤخراً كتاب «السرد وشغف المحكيات» ضمن سلسلة الكتب السنوية لمختبر السرديات بكلية الآداب والعلوم الإنسانية (جامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء)، وذلك تحت إشراف الكاتب المغربي شعيب حليفي. وجاء في تقديم الأستاذ الجامعي إدريس قصوري لهذا الكتاب: «يقدم هذا الكتاب معرفة نقدية متنوعة لا شك أنها مفيدة ومثمرة للقارئ وللطلبة الباحثين، ذلك أن الكتاب يزخر بمقاربات ودراسات نقدية تشمل الأجناس والأطروحات والمناهج والموضوعات الأدبية والإبداعية والنقدية، كما يبلور أشكالاً متنوعة من الفكر النقدي ووجهات نظر مختلفة جدير بالقارئ أن يتعرف عليها ويفهم كلها». وقد ضم العدد السادس لهذه السنة مقالات متنوعة ساهم بها باحثون ونقاد من المغرب والعالم العربي، منهم: سعيد الغانمي، وأصيل الشابي، وفاتحة الطايب، وشهلا العجيلي، ونبيل سليمان، وجليلة الطريطر، وكبير أبو بكر أمين، وخالد عزب، وإبراهيم أزوغ، وعبدالمجيد بن البحري، وبديعة لفضايلي، وبوشعيب الساوري، وخاليد مجاد، وحسن بوتكة، وإلهام المجدوبي. ويختتم الكتاب بملحق توثيقي عن أنشطة المختبر خلال السنة المنصرمة وهي خلاصات للأنشطة العلمية داخل وخارج الكلية ومنشورات المختبر العلمية. التراث البلاغي أصدر الكاتب الدكتور أحمد بن سليمان اللهيب كتاباً بعنوان «التراث البلاغي في مجلة فصول» على شكل دراسات تبحث في الكشف عن بعض وجوه البلاغة التراثية في المجلة منذ انطلاقتها عام 1980م وحتى عام 2016م. وحظيت البلاغة التراثية باهتمام بالغ في المجلة بل أفردت أعداداً خاصة تتناول بعض موضوعات البلاغة، وسعت هذه الدراسة لجعل التراث البلاغي نصب عينها، وتوضيح ما قامت به مجلة «فصول» من دور ريادي في النقد العربي منذ تأسيسها، فارتكزت إلى بيان جانبين تراثيين هما: قضايا المصطلح البلاغي التراثي، وقضايا المنهج البلاغي التراثي، حيث يمثلان مرتكزين رئيسين، جهد الباحثون والدارسون من كتاب المجلة لكشف ملامحهما واتجاهاتهما وسبر أغوارهما.

مشاركة :