روما - أ ف ب: يخوض الغريمان الصربي نوفاك ديوكوفيتش والإسباني رافايل نادال، المصنفان الأول والرابع عالمياً توالياً، المحطة الأخيرة قبل أسبوعين من انطلاق بطولة فرنسا المفتوحة، ثانية البطولات الأربع الكبرى، في رولان غاروس عندما يشاركان في دورة روما الدولية للماسترز الألف نقطة. وخلال أكثر من 15 عاماً فرض خلالها هيمنته المطلقة على الملاعب الترابية لم يؤخّر نادال موسمه على الأرضية المفضلة لديه مثلها فعل هذا العام (باستثناء عام 2020 عندما انتشرت جائحة كوفيد-19): الثالث من مايو. السبب إصابة في أحد الأضلع أوقفت نهاية مارس الماضي انطلاقته القوية هذا الموسم الذي استهله بلقبه الـ21 القياسي في البطولات الاربع الكبرى، عندما ظفر بلقب أستراليا المفتوحة و20 فوزا في 20 مباراة. ولخص نادال ذلك قبل دورة مدريد: «كان توقفًا مهمًا وجاء في توقيت سيئ في الموسم». واضطر الماتادور الاسباني الى الابتعاد عن الملاعب مدة شهر بسبب هذه الاصابة، قبل أن يعود الى التدريبات قبل أسبوعين فقط، ولم يبدأ في الإرسال إلا بمجرد وصوله إلى العاصمة الإسبانية للمشاركة في دورة مدريد. من الناحية المثالية، كان نادال يفضّل العودة إلى المنافسة قبل أسبوع في دورة إستوريل البرتغالية، في ظروف أكثر ملاءمة: دورة أقل مستوى وعلى مستوى سطح البحر، حيث يكون التحكم في الكرة أسهل. وعلق نادال على ذلك قائلا: «لكنني لم أكن مستعدًا، لم أستطع المخاطرة». وبعد ثلاث مباريات من ثلاث مجموعات ضد المتألق الصربي ميومير كيتسمانوفيتش والبلجيكي دافيد غوفان أنقذ «رافا» أربع كرات كانت ستخرجه من الدورة، والظاهرة مواطنه كارلوس الكاراس، خرج نادال خالي الوفاض من ربع النهائي ولكن لديه «رؤية واضحة» على ما يتعين عليه القيام به: «للوصول مع فرصة أكبر قليلاً في الأسبوع المقبل، وخاصة في غضون أسبوعين» إلى باريس. وأضاف نادال أنه من الناحية البدنية «لا بد لي من تحسين سرعة رد الفعل، وأنا أدرك أنه يجب أن أكون أكثر ديناميكية، وقراءة أفضل للعب». أما فيما يتعلق بأسلوب اللعب: «يجب أن ألعب بشكل أعمق، وأن تكون لدي القدرة على الالتفاف أكثر وأسرع حول ضرباتي الخلفية، واستعادة السرعة. كل هذا يأتي مع الوقت والمباريات».
مشاركة :