أعلنت مجموعة فنادق الخليج نتائجها المالية للربع الأول من عام 2022، وبلغ صافي الربح 2.123 مليون دينار بحريني مقارنة بخسارة 207.119 دينارا بحرينيا في الربع الأول من العام السابق بارتفاع قدره 2.330 مليون دينار بحريني. وبلغت ربحية السهم 9 فلوس مقابل خسارة 1 فلس في الربع الأول من العام الماضي. كما بلغ إجمالي الدخل الشامل 2.343 مليون دينار بحريني مقارنة بخسارة 157.078 دينارا بحرينيا للربع الأول من العام السابق، بزيادة قدرها 2.500 مليون دينار بحريني. وبلغت إيرادات الربع الأول 9.343 ملايين دينار بحريني مقارنة بـ5.198 ملايين دينار بحريني لنفس الفترة من العام الماضي، بزيادة قدرها 4.145 ملايين دينار بحريني أو 79.74%. كما بلغ إجمالي حقوق الملكية (باستثناء حقوق الأقلية) للعام 99.651 مليون دينار بحريني مقابل 101.829 مليون دينار بحريني في العام الماضي، بانخفاض قدره 2.179 مليون دينار بحريني أو 2.14%. كما بلغ إجمالي الأصول للعام حتى تاريخه 115.095 مليون دينار بحريني مقابل 113.446 مليون دينار بحريني في العام السابق، بزيادة قدرها 1.648 مليون دينار بحريني أو 1.45%. ونتجت الزيادة في صافي الربح للربع الأول مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي بشكل رئيسي عن زيادة الإيرادات بمبلغ 3.605 ملايين دينار بحريني بسبب إزالة القيود المختلفة لمكافحة انتشار جائحة (كوفيد-19) التي كان لها تأثير على صناعة الضيافة وزيادة أرباح الشركات الزميلة بمبلغ 415 ألف دينار بحريني وإيرادات أرباح الأسهم بمبلغ 61 ألف دينار بحريني، والإيجارات بمبلغ 64 ألف دينار بحريني. من ناحية اخرى شهد الربع الأول زيادة قدرها 1.815 مليون دينار بحريني في المصروفات والمتعلقة مباشرة في زيادة الإيرادات. وبهذه المناسبة، أعرب رئيس مجلس الإدارة فاروق المؤيد عن امتنانه للحكومة للتسهيلات الاستباقية وما أفضت اليه من انهاء لتدابير الاغلاق بسبب جائحة (كوفيد-19)؛ تتويجا للمعالجة الفعالة لأزمة الوباء، ما أدى إلى انخفاض حاد في عدد الاصابات وجاء التقليل من انتقال الفيروس متلازما مع الحفاظ على المبادرات الفعالة في التطعيم وحملات التوعية؛ كما أن عودة الحياة إلى طبيعتها قد أضفت أجواء إيجابية متزامنة مع تنشيط عجلة الاقتصاد والأعمال من جديد. كما حققت فاعلية الفورمولا واحد عوائد ممتازة للعديد من القطاعات في المملكة، لا سيما الضيافة والمطاعم، ما ثبت واقعيًا الجدوى الكمية التي تنتج عن الأنشطة السياحية التي تقودها الحكومة في سبيل تنشيط الاقتصاد المحلي. وأعرب رئيس مجلس الإدارة عن فخره كون مجموعة فنادق الخليج أصبحت أول مجموعة ضيافة محلية تعمل في أوروبا؛ حيث ارست موطئا لها في جورجيا لإدارة الفنادق في تبليسي، والتي نعتبرها خطوة مهمة للتوسع ضمن السوق الأوروبية مع البدء بإدارة المنتجع المتميز «أكوا بارك» تحت الاسم التجاري «فندق أكوا مارين الخليج -Gulf Aquamarine Hotel» وأكد كذلك أن الشركة قد حققت تقدمًا إيجابيًا بعد التعافي، وذلك بفضل الجهود الهائلة التي بذلها مجلس الإدارة وإدارة المجموعة في خفض التكاليف بشكل مستمر مع تعزيز الإيرادات، كما هو واضح في كل من الأرباح قبل الفوائد والضرائب والاستهلاك EBIDTA كما في صافي الأرباح. إضافة إلى تعليقات رئيس مجلس الإدارة، قال الرئيس التنفيذي غارفيلد جونز: يوفر «فندق أكوا مارين الخليج» ذو الـ4 نجوم 218 غرفة نوم على طراز الشقق، ومطعمًا لبنانيًا، ومنفذًا لتقديم الوجبات طوال اليوم؛ كما يقع الفندق ضمن ضواحي تبليسي المتميزة. نتوقع أن يصبح الفندق، جنبًا إلى جنب مع المنتزه المائي المجاور والمركز الصحي، وجهة ذائعة الصيت للبحرينيين، حيث إن شركة طيران الخليج تسير الى تبليسي رحلات مباشرة من ثلاث ساعات فقط». تتوافر مجموعة البيانات المالية الكاملة والبيانات الصحفية على موقع بورصة البحرين الإلكتروني.
مشاركة :