تدشين كتاب «جماعة الإخوان المسلمين في الإمارات..الحسابات الخاطئة» للمفكر الإماراتي جمال السويدي

  • 5/10/2022
  • 01:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

دشّنت‭ ‬الزميلة‭ ‬‮«‬الأيام‮»‬‭ ‬أمس‭ ‬كتاب‭ ‬‮«‬جماعة‭ ‬الإخوان‭ ‬المسلمين‭ ‬في‭ ‬الإمارات‭.. ‬الحسابات‭ ‬الخاطئة‮»‬‭ ‬للمفكّر‭ ‬الإماراتي‭ ‬الدكتور‭ ‬جمال‭ ‬سند‭ ‬السويدي،‭ ‬وذلك‭ ‬في‭ ‬حفلٍ‭ ‬أقيم‭ ‬بـ«مركز‭ ‬الأيام‭ ‬الإعلامي‮»‬‭ ‬بالجنبية،‭ ‬برعايةٍ‭ ‬نبيل‭ ‬بن‭ ‬يعقوب‭ ‬الحمر‭ ‬مستشار‭ ‬جلالة‭ ‬الملك‭ ‬لشؤون‭ ‬الإعلام‭.‬ وشارك‭ ‬في‭ ‬حفل‭ ‬التدشين‭ ‬عدد‭ ‬كبير‭ ‬من‭ ‬المسؤولين‭ ‬والكتّاب‭ ‬والمثقفين‭ ‬والمهتمين‭ ‬بالدارسات‭ ‬الاجتماعية‭ ‬ودراسات‭ ‬حركات‭ ‬الإسلام‭ ‬السياسي‭.‬ وتضمّن‭ ‬الحفل‭ ‬عرض‭ ‬برنامج‭ ‬تسجيلي‭ ‬تناول‭ ‬أبرز‭ ‬محاور‭ ‬الكتاب‭ ‬ومضامينه،‭ ‬حيث‭ ‬أشار‭ ‬إلى‭ ‬الجوانب‭ ‬التي‭ ‬سلّط‭ ‬عليها‭ ‬الضوء‭ ‬في‭ ‬ظلّ‭ ‬غياب‭ ‬للدراسات‭ ‬البحثية‭ ‬لجماعة‭ ‬الإخوان‭ ‬المسلمين‭ ‬وأفكارها‭ ‬المتطرفة‭ ‬في‭ ‬الإمارات‭ ‬العربية‭ ‬المتحدة‭.‬ واستعرض‭ ‬الكتاب‭ ‬كيف‭ ‬استطاعت‭ ‬هذه‭ ‬الجماعة‭ ‬التي‭ ‬لا‭ ‬تؤمن‭ ‬بالدولة‭ ‬الوطنية‭ ‬وتعتبر‭ ‬الوطن‭ ‬‮«‬حفنة‭ ‬تراب‮»‬،‭ ‬كما‭ ‬كان‭ ‬يردد‭ ‬مؤسسها‭ ‬حسن‭ ‬البنا،‭ ‬اختراق‭ ‬المؤسسات‭ ‬الأكثر‭ ‬تأثيرًا‭ ‬على‭ ‬أجيال‭ ‬المستقبل‭ ‬وهي‭ ‬المؤسسات‭ ‬التعليمية،‭ ‬وما‭ ‬إن‭ ‬تمكنت‭ ‬من‭ ‬ذلك‭ ‬باشرت‭ ‬جماعة‭ ‬الإخوان‭ ‬المسلمين‭ ‬في‭ ‬دولة‭ ‬الإمارات‭ ‬العربية‭ ‬المتحدة‭ ‬آنذاك‭ ‬بث‭ ‬سمومها‭ ‬وآيدولوجيتها‭ ‬المتطرفة‭ ‬التي‭ ‬سعت‭ ‬من‭ ‬خلالها‭ ‬إلى‭ ‬تقسيم‭ ‬المجتمع‭ ‬إلى‭ ‬أحزاب‭ ‬موالية‭ ‬ومعادية‭ ‬لفكرها‭ ‬المتطرف‭.‬ وتناول‭ ‬الفصل‭ ‬الثاني‭ ‬من‭ ‬الكتاب‭ ‬شرحا‭ ‬مستفيضا‭ ‬عن‭ ‬نشأة‭ ‬جماعة‭ ‬الإخوان‭ ‬المسلمين‭ ‬وتاريخها‭ ‬في‭ ‬دولة‭ ‬الإمارات‭ ‬العربية‭ ‬المتحدة‭ ‬ودورها‭ ‬خلال‭ ‬السنوات‭.‬ كما‭ ‬تناول‭ ‬الكتاب‭ ‬كيف‭ ‬استطاعت‭ ‬هذه‭ ‬الجماعة‭ ‬الإرهابية‭ ‬التغلغل‭ ‬في‭ ‬مؤسسات‭ ‬الدولة‭ ‬الوطنية،‭ ‬حتى‭ ‬وصلت‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬أجندتها‭ ‬الخفية‭ ‬إلى‭ ‬غرف‭ ‬اتخاذ‭ ‬القرار‭ ‬في‭ ‬بعض‭ ‬الأحيان‭.‬ وفي‭ ‬كلمته‭ ‬بهذه‭ ‬المناسبة‭ ‬أكد‭ ‬مستشار‭ ‬جلالة‭ ‬الملك‭ ‬لشؤون‭ ‬الإعلام‭ ‬نبيل‭ ‬بن‭ ‬يعقوب‭ ‬الحمر‭ ‬أن‭ ‬كتاب‭ ‬المفكّر‭ ‬الإماراتي‭ ‬جمال‭ ‬السويدي‭ ‬يتسم‭ ‬بالجرأة‭ ‬في‭ ‬الطرح‭ ‬لمسألة‭ ‬مهمة‭ ‬مرتبطة‭ ‬بجماعة‭ ‬الإخوان‭ ‬المسلمين‭ ‬سواء‭ ‬في‭ ‬الإمارات‭ ‬أو‭ ‬خارجها‭ ‬وما‭ ‬آلت‭ ‬إليه‭ ‬الحركة‭ ‬من‭ ‬فكر‭ ‬مظلم‭ ‬في‭ ‬منطقتنا‭.‬ واستعرض‭ ‬الحمر‭ ‬علاقته‭ ‬الشخصية‭ ‬مع‭ ‬السويدي‭ ‬التي‭ ‬استمرت‭ ‬على‭ ‬مدى‭ ‬30‭ ‬عامًا‭ ‬كان‭ ‬يتابع‭ ‬من‭ ‬خلالها‭ ‬نشاطه‭ ‬المنقطع‭ ‬النظير،‭ ‬مشيرًا‭ ‬إلى‭ ‬أنه‭ ‬كان‭ ‬يتوق‭ ‬إلى‭ ‬طريقة‭ ‬قيادته‭ ‬كمفكر‭ ‬عروبي‭ ‬تنويري‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬ما‭ ‬وجدناه‭ ‬في‭ ‬مؤسسة‭ ‬الإمارات‭ ‬للدراسات،‭ ‬مستدركًا‭: ‬‮«‬هذه‭ ‬المؤسسة‭ ‬التي‭ ‬كما‭ ‬أعتقد‭ ‬وأجزم‭ ‬مؤسسة‭ ‬ليست‭ ‬إماراتية‭ ‬وليست‭ ‬خليجية‭ ‬فقط‭ ‬وإنما‭ ‬هي‭ ‬مؤسسة‭ ‬عربية‭ ‬عالمية‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬تعاطيها‭ ‬مع‭ ‬الكثير‭ ‬من‭ ‬المفكرين‭ ‬والكتاب‭ ‬الذين‭ ‬لهم‭ ‬قدرات‭ ‬كثيرة‭ ‬وتأثير‭ ‬كبير‭ ‬في‭ ‬الفكر‭ ‬التنويري‭ ‬على‭ ‬مستوى‭ ‬الخليج‭ ‬أو‭ ‬المستويين‭ ‬العربي‭ ‬والعالمي‮»‬‭.‬ من‭ ‬جانبه‭ ‬أكد‭ ‬نائب‭ ‬رئيس‭ ‬مجلس‭ ‬الامناء‭ ‬المدير‭ ‬التنفيذي‭ ‬لمركز‭ ‬عيسى‭ ‬الثقافي‭ ‬الشيخ‭ ‬خالد‭ ‬بن‭ ‬خليفة‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬أن‭ ‬الفكر‭ ‬الذي‭ ‬تنتهجه‭ ‬جماعة‭ ‬الإخوان‭ ‬المسلمين‭ ‬لا‭ ‬يقل‭ ‬خطرا‭ ‬عن‭ ‬أشباهه‭ ‬من‭ ‬آيديولوجيات‭ ‬الجماعات‭ ‬والأحزاب‭ ‬السياسية‭ ‬التي‭ ‬تتخذ‭ ‬من‭ ‬العقائد‭ ‬الدينية‭ ‬والتمايزات‭ ‬الإثنية‭ ‬غطاءً‭ ‬لتبرير‭ ‬منهجياتها‭ ‬الإقصائية‭ ‬والقسرية‭ ‬التي‭ ‬تدمر‭ ‬أمن‭ ‬وأمان‭ ‬مجتمعاتنا‭ ‬المسالمة،‭ ‬ولسوء‭ ‬الحظ‭ ‬فقد‭ ‬لقيت‭ ‬هذه‭ ‬الجماعة‭ ‬وأشباهها‭ ‬أنظمة‭ ‬سياسية‭ ‬ترعاها‭ ‬لتنافي‭ ‬بذلك‭ ‬مبادئ‭ ‬الأخوة‭ ‬الإنسانية‭.‬ وأضاف‭: ‬‮«‬إن‭ ‬عنوان‭ ‬هذا‭ ‬الكتاب‭ ‬يغطي‭ ‬مسارا‭ ‬واسعا‭ ‬في‭ ‬جهود‭ ‬دولة‭ ‬الإمارات‭ ‬لمكافحة‭ ‬التطرف‭ ‬الديني‭ ‬والتعصب‭ ‬الآيديولوجي،‭ ‬فالتطرف‭ ‬إجمالا‭ ‬هو‭ ‬معادلة‭ ‬شريرة‭ ‬مضادة‭ ‬لكل‭ ‬معاني‭ ‬السلام‭ ‬والتعايش‭ ‬والتسامح‭ ‬والتنوع‭ ‬الذي‭ ‬يعد‭ ‬من‭ ‬صميم‭ ‬مبادئ‭ ‬الاستقرار‭ ‬بكل‭ ‬مستوياته‭ ‬السياسية‭ ‬والاجتماعية‭ ‬والاقتصادية‭ ‬بل‭ ‬حتى‭ ‬الثقافية‭ ‬في‭ ‬كل‭ ‬مكان،‭ ‬فالمتفحص‭ ‬للتاريخ‭ ‬سيصل‭ ‬حتما‭ ‬الى‭ ‬قناعة‭ ‬تؤكد‭ ‬ان‭ ‬كل‭ ‬هذه‭ ‬التوجهات‭ ‬الفكرية‭ ‬المتطرفة‭ ‬مآلها‭ ‬الانحسار،‭ ‬فهي‭ ‬موجات‭ ‬تجتاح‭ ‬المجتمع‭ ‬وفق‭ ‬ظروف‭ ‬شاقة‭ ‬كالحروب‭ ‬والفتن،‭ ‬وتقتات‭ ‬عليها،‭ ‬ثم‭ ‬تضعف‭ ‬بمجرد‭ ‬إحلال‭ ‬السلام‭ ‬والأمن‭ ‬مع‭ ‬ارتقاء‭ ‬المجتمعات‭ ‬في‭ ‬تقبلها‭ ‬لاختلافات‭ ‬الاخرين،‭ ‬وذلك‭ ‬يتسق‭ ‬مع‭ ‬زيادة‭ ‬وعي‭ ‬الافراد‭ ‬وتحصنهم‭ ‬ضد‭ ‬ما‭ ‬تحيكه‭ ‬هذه‭ ‬الجماعات‭ ‬المتطرفة‭ ‬من‭ ‬مؤامرات‭ ‬لخطف‭ ‬الحياة‭ ‬وتدمير‭ ‬المستقبل،‭ ‬وتنكشف‭ ‬أهدافهم‭ ‬التي‭ ‬لا‭ ‬تمت‭ ‬إلى‭ ‬الدين‭ ‬ولا‭ ‬الإنسانية‭ ‬بأي‭ ‬صلة‮»‬‭.‬ وفي‭ ‬كلمته‭ ‬في‭ ‬حفل‭ ‬تدشين‭ ‬الكتاب‭ ‬أشار‭ ‬الكاتب‭ ‬الصحفي‭ ‬والمحلل‭ ‬السياسي‭ ‬السيد‭ ‬زهرة‭ ‬في‭ ‬صحيفة‭ ‬‮«‬أخبار‭ ‬الخليج‮»‬‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬المهمة‭ ‬الاستراتيجية‭ ‬الكبرى‭ ‬الملقاة‭ ‬على‭ ‬عاتقنا‭ ‬اليوم‭ ‬من‭ ‬حكام‭ ‬وقوى‭ ‬ومجتمع‭ ‬مدني‭ ‬تكمن‭ ‬في‭ ‬الحفاظ‭ ‬على‭ ‬الدولة‭ ‬الوطنية،‭ ‬وتقوية‭ ‬مؤسساتها‭ ‬في‭ ‬مواجهة‭ ‬محاولات‭ ‬الهدم‭ ‬والتدمير‭.‬ وأكد‭ ‬زهرة‭ ‬أن‭ ‬جماعات‭ ‬الدمار‭ ‬والخراب‭ ‬مثل‭ ‬جماعة‭ ‬الإخوان‭ ‬وغيرها‭ ‬التي‭ ‬تشكل‭ ‬أو‭ ‬تريد‭ ‬أن‭ ‬تشكل‭ ‬دولة‭ ‬داخل‭ ‬الدولة‭ ‬وأن‭ ‬تصادر‭ ‬دور‭ ‬الدولة‭ ‬يجب‭ ‬أن‭ ‬يتم‭ ‬القضاء‭ ‬على‭ ‬خطرها،‭ ‬كما‭ ‬يجب‭ ‬ألا‭ ‬يكون‭ ‬لها‭ ‬وجود‭ ‬فاعل‭ ‬في‭ ‬دولنا‭.‬ واستعرض‭ ‬زهرة‭ ‬دور‭ ‬بعض‭ ‬الحكومات‭ ‬العربية‭ ‬التي‭ ‬سبق‭ ‬أن‭ ‬تحالفت‭ ‬مع‭ ‬الجماعة‭ ‬وأطلقت‭ ‬لها‭ ‬العنان‭ ‬كما‭ ‬حدث‭ ‬في‭ ‬مصر‭ ‬أيام‭ ‬الرئيسين‭ ‬السادات‭ ‬ومبارك‭ ‬تحت‭ ‬ذريعة‭ ‬مواجهة‭ ‬القوى‭ ‬اليسارية،‭ ‬فقد‭ ‬دفعت‭ ‬الدولة‭ ‬والمجتمع‭ ‬ثمنًا‭ ‬فادحًا،‭ ‬مشيرًا‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬هناك‭ ‬حكومات‭ ‬تغض‭ ‬النظر‭ ‬عن‭ ‬الجماعة‭ ‬ونفوذها‭ ‬وما‭ ‬تفعله‭ ‬لمجرد‭ ‬أنها‭ ‬لا‭ ‬تجاهر‭ ‬بمعارضة‭ ‬الحكومة‭ ‬أو‭ ‬تتظاهر‭ ‬بتأييدها‭.‬ وأضاف‭: ‬‮«‬بعد‭ ‬كل‭ ‬ما‭ ‬جرى،‭ ‬آن‭ ‬الأوان‭ ‬لوقف‭ ‬هذه‭ ‬التحالفات‭ ‬المشبوهة‮»‬‭.‬ وأكد‭ ‬السيد‭ ‬زهرة‭ ‬أن‭ ‬الكتاب‭ ‬كشف‭ ‬عن‭ ‬خطر‭ ‬الجماعة‭ ‬والتجربة‭ ‬المريرة‭ ‬معها،‭ ‬فهو‭ ‬ينبهنا‭ ‬إلى‭ ‬أنه‭ ‬على‭ ‬الرغم‭ ‬من‭ ‬أن‭ ‬الإمارات‭ ‬والبحرين‭ ‬ومصر‭ ‬نجحت‭ ‬في‭ ‬إحباط‭ ‬مؤامرة‭ ‬الجماعة‭ (‬مؤامرة‭ ‬2011‭) ‬بقيادتها‭ ‬وإرادة‭ ‬شعبها‭ ‬فإن‭ ‬الخطر‭ ‬على‭ ‬دولنا‭ ‬مازال‭ ‬قائمًا‭ ‬ونخطئ‭ ‬كثيرًا‭ ‬إن‭ ‬تصورنا‭ ‬غير‭ ‬هذا،‭ ‬فالمؤامرات‭ ‬الأجنبية‭ ‬مازالت‭ ‬قائمة،‭ ‬والجماعات‭ ‬التدميرية‭ ‬كالإخوان‭ ‬وغيرها‭ ‬لم‭ ‬ينتهِ‭ ‬خطرها،‭ ‬وأوضاعنا‭ ‬الداخلية‭ ‬مازالت‭ ‬بحاجة‭ ‬إلى‭ ‬الكثير‭ ‬جدًا‭ ‬من‭ ‬الإصلاح‭ ‬الفكري‭ ‬والسياسي‭ ‬والاجتماعي‭.‬ ولفت‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬الكتاب‭ ‬يسد‭ ‬فراغًا‭ ‬بحثيًا؛‭ ‬إذ‭ ‬إنه‭ ‬بالرغم‭ ‬من‭ ‬أن‭ ‬هناك‭ ‬مئات‭ ‬الكتب‭ ‬والدراسات‭ ‬عن‭ ‬تجربة‭ ‬الإخوان‭ ‬بكل‭ ‬جوانبها‭ ‬منذ‭ ‬نشأتها‭ ‬في‭ ‬مصر،‭ ‬ولكن‭ ‬لا‭ ‬توجد‭ ‬مثل‭ ‬هذه‭ ‬الدراسات‭ ‬فيما‭ ‬يتعلق‭ ‬بالإمارات‭ ‬ودول‭ ‬الخليج‭ ‬العربية‭.‬ وأشار‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬نجاح‭ ‬الجماعة‭ ‬يدور‭ ‬حول‭ ‬عدد‭ ‬من‭ ‬الدوائر‭ ‬إحداها‭ ‬على‭ ‬سبيل‭ ‬المثال‭ ‬قيام‭ ‬الجماعة‭ ‬في‭ ‬مصر‭ ‬ودول‭ ‬عربية‭ ‬أخرى‭ ‬باستغلال‭ ‬الحالة‭ ‬الاجتماعية‭ ‬السيئة‭ ‬لقطاع‭ ‬كبير‭ ‬من‭ ‬المواطنين‭ ‬وتجنيد‭ ‬أعداد‭ ‬كبيرة‭ ‬منهم‭ ‬عبر‭ ‬استغلال‭ ‬العمل‭ ‬الخيري‭ ‬وتقديم‭ ‬خدمات‭ ‬اجتماعية‭.‬ وأضاف‭: ‬‮«‬الجماعة‭ ‬استغلت‭ ‬فراغًا‭ ‬تركته‭ ‬الدولة،‭ ‬فراغا‭ ‬فكريا‭ ‬وسياسيا‭ ‬واجتماعيا،‭ ‬وملأته‭ ‬لحساب‭ ‬أفكارها‭ ‬ومخططاتها‭.‬

مشاركة :