كما نعلم جميعاً، فإن فورد لديها استثمار كبير في شركة ريفيان، إلا أن العلاقة بينهما كانت مضطربة بعض الشيء، حيث حافظت فورد على حصتها في ريفيان بالرغم من بعض الجدل الذي أثير بسبب الرئيس التنفيذي آر جاي سكارينج، والذي قال إن المحاباة جعلت الحصول على الرقائق أمراً صعباً، مؤكداً أنه سبب مشاكل إنتاج العلامة التجارية. كشفت تقارير سابقة أن فورد لن تبيع حصتها في ريفيان على الرغم من المشاكل بين الشركتين، لكن ذلك قد يتغير الآن، فاعتباراً من الآن، تبلغ قيمة حصة فورد في ريفيان أعلى من 8 مليارات دولار (30 مليار ريال)، وهو ما يزيد بشكل كبير عن الاستثمار الأولي للعلامة التجارية البالغ 1.2 مليار دولار (4.5 ريال) والآن قد تخسر ريفيان دعم الصانع الأمريكي العريق. تقول مصادر لـ CNBC إن فورد ستبيع 8 ملايين سهم من أسهمها في ريفيان، والجدير بالذكر أنه في الوقت الحالي، تمتلك فورد 102 مليون سهم في صانعة السيارات الكهربائية، ومع ذلك، لن تتم الصفقة إلا بعد انتهاء صلاحية إغلاق سهم ريفيان يوم الأحد، وحتى وقت كتابة هذا المقال، لم يتم بيع الأسهم، كما لم يتم إصدار بيان نفي من قبل فورد. بالنسبة لمن لا يعرفون المصطلحات الاقتصادية، فإن فترة الإغلاق هي فترة زمنية بعد طرح شركة مثل ريفيان للاكتتاب العام، وهو ما حدث في 10 نوفمبر، وهي فترة لا يُمكن للمستثمرين مثل فورد بيع أسهمهم فيها، وذلك للمساعدة في التأكد من أن الطرح العام الأولي للشركة يسير بسلاسة وأن لا أحد يتراجع في هذه المرحلة. كشفت المصادر أيضاً أن جي بي مورجان تخطط لبيع 13 إلى 15 مليون سهم من ريفيان لبائع لم تكشف عن اسمه بعد، وهذا ينذر بخبر سيئ لصانعة السيارات الكهربائية التي كافحت لتلبية الطلبات مثل العديد من الشركات الأخرى بسبب مشاكل التوريد، كما عانت من الكثير من المشاكل بسبب رفعها لأسعار سياراتها. وفي الختام، ما الذي ستفعله مثل هذه القرارات إذا تم تنفيذها في مستقبل ريفيان؟ فالطلب على منتجات الشركة مرتفع بشكل لا يصدق، لكن هناك قلق بشأن قدرة العلامة التجارية على التسليم.. لننتظر ونر ما سيحدث في المستقبل.