أمرت زيمبابوي البنوك العاملة في البلاد بوقف جميع عمليات الإقراض بشكل فوري، في مسعى لإنهاء أزمة هبوط العملة. وألقى رئيس الدولة الإفريقية "إيمرسون منانجاجوا" باللوم على البنوك في إغراق النظام المالي بأموال زائدة، ما أدى إلى هبوط قيمة العملة وتسارع التضخم. وقال "منانجاجوا" خلال خطاب متلفز في عطلة نهاية الأسبوع إن قرار تجميد القروض يستهدف دعم العملة المحلية وإنهاء نشاط السوق السوداء، بحسب ما نقلته وكالة "بلومبرج". وأضاف أنه سيتم التحقيق في جميع عمليات الإقراض المصرفي، مشيرًا إلى أن جهود الدولة لتعزيز الاقتصاد يتم تقويضها من قبل ما أسماهم "القتلة الاقتصاديين" الذين يتسببون في هبوط الدولار الزيمبابوي. وكانت الحكومة في زيمبابوي قد أمرت سابقًا بوقف مؤقت للمعاملات المالية عبر الجوال، بالإضافة إلى وقف تداولات الأوراق المالية لمدة خمسة أسابيع، لكن هذه الإجراءات لم تساعد في دعم قيمة العملة.