سلط موقع Dezeen البريطاني الضوء على مشروع كورال بلوم في البحر الأحمر، والذي من المتوقع أن يكون من أولى الوجهات السياحية الجاهزة لاستقبال السياح، وهو من تصميم شركة فوستر + بارتنرز البريطانية. ويهدف مشروع منتجع كورال بلوم إلى الاندماج مع البيئة الطبيعية داخل البحر الأحمر، على أن يتضمن 11 فندقًا على جزيرة الشريرة التي تتخذ شكل دولفين، والتي تعد جزءًا من سلسلة مكونة من 90 جزيرة قبالة الساحل الغربي للمملكة والتي يتم تطويرهم أيضًا كجزء من مشروع البحر الأحمر. وتقوم شركة فوستر وشركاه بتصميم المنتجع ليكون مركزًا للتطور الأوسع؛ وواحدًا من الأماكن الأولى التي سيشاهدها السائحون الذين يزورون المشروع، وهو مصمم بحيث يُظهِر أشكال الزهور الرائعة والشعاب المرجانية الأصلية النادرة والخلابة في السعودية، ومن هنا جاء اسم كورال بلوم. كورال بلوم تجربة فريدة وفاخرة وقال الموقع البريطاني المتخصص في رصد تصاميم المشاريع إن مفهوم كورال بلوم ، يتلخص في دمج البيئة والطبيعية مع التصميم، متابعًا: يخلق المشروع تجربة فاخرة للضيوف عند وصولهم لأول مرة إلى الوجهة. وأضاف: يشهد تطوير الجزيرة إعادة تصميمها بحيث يتم بناء الفلل داخل الكثبان الرملية المحيطة بالبحيرات والشواطئ، وسيتم إنشاء 11 منتجعًا، لكل منها العديد من الفيلات المرجانية. حماية البيئة وقال رئيس الاستوديو في Foster + Partners، جيرارد إيفيندين، لموقع Dezeen: إن رؤيتنا للشريرة مستوحاة من الحالة الطبيعية للجزيرة، بحيث يتم تصميم الفنادق لإعطاء الانطباع كما لو أن المياه جرفتها على الشواطئ، ولذلك فهي بين الكثبان الرملية لمنح السياح هذا الإيحاء. وأضاف: المواد التي نستخدمها وتأثيرها المنخفض يضمن حماية البيئة الأصلية، بينما تعمل الإضافات التي نجريها على الجزيرة على تعزيز ما هو موجود بالفعل. وسيتم بناء كل شيء باستخدام مواد خفيفة الوزن وتصنيعها خارج الموقع قبل تجميعها في الجزيرة، وقال إيفيندين: تمامًا كما وصلت الأخشاب الطافية على الجزر وتجرفها المياه على الشاطئ، كانت فكرتنا هي أن هذه الفنادق ستبدو كما لو أنها جُرفت إلى الجزيرة. طابع مميز في كورال بلوم ورغم وجود تصميم شامل مشترك، إلا أنه سيكون لكل من منتجعات كورال بلوم شكلًا مميزًا، ما يهدف إلى تلبية احتياجات مجموعة متنوعة من السياح، من الأزواج الذين يقضون شهر العسل إلى العائلات. وأوضح إيفيندين: يتم التعامل مع المشروع على أنه كيان واحد يضم 11 فندقًا، ولكن ما أردنا القيام به هو محاولة الترويج للفنادق بحيث تروق للأشخاص نفسهم في أوقات مختلفة من حياتهم. وتابع: إذا أتيت إلى الجزيرة في شهر العسل، فستختار شيئًا رومانسيًا، لكن بعد سنوات عندما يكون لديك أطفال صغار ستختبر الرحلة نفسها بطريقة مختلفة، تناسب المرحلة العمرية الجديدة، وسيستمر ذلك حتى تنوى التقاعد من العمل. ويُذكر أنه عند اكتمال مشروع البحر الأحمر، سيحتوي على 50 منتجعًا بإجمالي 8000 غرفة فندقية و1300 عقار سكني في 2030.
مشاركة :