ملقة في 10 مايو/ وام / وقع معالي أحمد بن محمد الجروان، رئيس المجلس العالمي للتسامح والسلام "GCTP" بمقر معهد الأمم المتحدة للتأهيل المهني والبحث العلمي "CIFAL-UNITAR" بمدينة ملقة في جنوب مملكة إسبانيا.. مذكرة تفاهم لوضع إطار للتعاون المستقبلي بين المجلس ومؤسسة "المبادرة العالمية GIA" - التي تم إنشاؤها عام 2022، والمعنية بدعم أهداف منظمة الأمم المتحدة فيما يخص التنمية المستدامة ورعاية كبار السن ودعم العيش الكريم والمساواة والتعايش والسلام والمشاركة المجتمعية للمسنين.. من خلال عقد شراكات مع عدد من الحكومات المحلية والمنظمات الدولية والمجتمع المدني والمراكز التعليمية والجامعية والقطاع الخاص في إسبانيا. ووقع المذكرة من جانب مؤسسة المبادرة العالمية GIA معالي لويس غاييغوس شيريبوغا الرئيس الحالي للمؤسسة بحضور كل من سعادة خوليو اندراديمدير المركز الدولي لإعداد القادة والقيادات في ملقة " CIFAL Málaga " ، وكارولينا اسبانيا ريينا عضوة البرلمان الاسباني والبرلمان الدولي للتسامح والسلام "IPTP" ، وسعادة لبنى قاسم نائبة المندوب الدائم لدولة الامارات العربية المتحدة لدى مكتب الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى في سويسرا، وسعادة الدكتور عبد العزيز أحمد سرحان المستشار الخاص للأمين العام لرابطة العالم الإسلامي ومدير مكتب الرابطة بإيطاليا، إلى جانب عدد من المستشارين والمسؤولين بمجلس بلدية ملقة. وأثنى معالي لويس غاييغوس شيريبوغا على ما جاء في هذه المذكرة من وضع أسس للتعاون مع المجلس العالمي للتسامح والسلام وأجهزته المختلفة، مشيدا في الوقت ذاته بجهود المجلس الحثيثة في دعم قيم وثقافة السلام والتعايش والتسامح في مختلف دول العالم من خلال الدبلوماسية والحوار والعمل البرلماني والتعاون الدولي، وبناء شراكات مع مختلف المراكز التعليمية والجامعية على مستوى العالم، إلى جانب توقيع المجلس اتفاقيات تعاون مع عدد كبير من مجالس النواب، والمنظمات الدولية والمجتمع المدني والجامعات والمراكز البحثية والتعليمية البارزة في الكثير من دول العالم، من أجل دعم أهدافه الرامية لتعزيز ثقافة التعايش السلمي والتسامح والسلام ودعم التنمية المستدامة والمرأة والمساواة. من جانبه أكد الجروان أن المجلس العالمي للتسامح والسلام وأجهزته المختلفة يواصلون العمل على عقد شراكات قوية مع مختلف البرلمانات المحلية في شتى دول العالم، كذلك مع المنظمات الدولية والتابعة للأمم المتحدة والمجتمع المدني، وذلك لتحقيق الأهداف الرئيسية للمجلس من دعم ثقافة التسامح والسلام حول العالم.
مشاركة :