A post shared by Kungahuset (@kungahuset) تحرص ولية العهد السويدية الأميرة "فيكتوريا" بدورها كأم على جعل طفليها مرتبطان بأرضهما ويحترمان مواردها، فهي غالباً ما تأخذ الأميرة "إستل" والأمير "أوسكار" في نزهات لاكتشاف المتنزهات الوطنية والمحميات الطبيعية والمبادرات للحفاظ على التنوع البيولوجي أو دعم الأسباب البيئية الأخرى. وإنطلاقاً من هذا الدور، انخرطت الأميرة "فيكتوريا" مع ابنائها الأميرة "إستل" والأمير "أوسكار" في يوم تنظيف الساحل الشمالي من خلال التقاط القمامة على شاطئ جزيرة دجورجاردن. أفراد العائلة المالكة السويدية يعملون على تنظيف الشاطئ View this post on Instagram A post shared by Kungahuset (@kungahuset) في يوم السبت، 7 مايو، قَبِل أكثر من 50 ألف مواطن سويدي دعوة مؤسسة Keep Sweden Tidy Foundation ونزلوا على الشواطئ العديدة في البلاد لالتقاط القمامة. وقد ذهب أفراد العائلة المالكة إلى العمل على الفور، ونشر الديوان الملكي صوراً تظهرهم وهم يحاولون الوصول إلى القمامة في المياه بالشباك. كانت الأميرة "إستل" والأمير "أوسكار" أكثر حظًاً في تخطي الصخور التي كانت على الشاطئ. كانت النتائج مذهلة، حيث كانت هناك صور تُظهر ثمار عملهم: كومة ذات حجم كبير من جميع أنواع النفايات، بما في ذلك الأكواب ذات الاستخدام الواحد والأكياس البلاستيكية. الحدث والهدف منه تم تنظيم الحدث، كما يقول الديوان الملكي السويدي، لنشر الوعي بيوم خفر السواحل، وهي مبادرة شهد عام 2022 عامها السادس على التوالي من العمل. وتقوم منظمة Nordic Coastal Cleanup، وهي منظمة غير ربحية، بحشد المتطوعين لإلتقاط القمامة من الشواطئ و سد فجوة المعرفة حول مصادر القمامة البحرية في بلدان الشمال الأوروبي من خلال مراقبة الشاطئ وجمع البيانات. غالباً ما يتم تصوير السويد، وبشكل أكثر عموماً دول شمال أوروبا، على أنها الجنة المثالية للتقنيات الخضراء وإعادة التدوير؛ ولكن تُظهر هذه المبادرة أنه في حين أن الكثير من الناس يدركون المخاطر والعواقب طويلة المدى لنفايات المياه وتلوثها، يبدو أن بعض الناس لا يزالون مترددين في إجراء التغييرات اللازمة. لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا «إنستغرام سيدتي» وللاطلاع على فيديوجراف المشاهير زوروا «تيك توك سيدتي» ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» «سيدتي فن»