أعلنت مجموعة حديد الإمارات أركان، أكبر شركة وطنية مُدرجة عاملة في قطاع تصنيع الحديد والصلب ومواد البناء والتشييد، نتائجها للربع الأول من العام 2022. وبلغت إيرادات المجموعة 2.04 مليار درهم للربع الأول من 2022، مقارنة مع 233.5 مليون درهم في عام 2021. وتعكس الأرباح القوية حجم التأثير الإيجابي لخطوة الاندماج التي شهدها الربع الأخير من عام 2021 بين شركة أركان وحديد الإمارات، الشركة المتكاملة لصناعة الحديد الصلب في الشرق الأوسط. وبلغ صافي أرباح المجموعة 72.6 مليون درهم مقارنة مع 1.2 مليون درهم للفترة ذاتها من عام 2021، مدعوماً بتحسن الأداء التشغيلي وزيادة حجم المبيعات. وتتوقع المجموعة تحقيق 90% من مجمل إيرادات العام 2022 من أعمال حديد الإمارات و10% من أعمال أركان. وقال حمد عبدالله محمد الشرفاء الحمادي، رئيس مجلس إدارة مجموعة حديد الإمارات أركان: «بدأنا اليوم نلمس الآفاق الواعدة لخطوة الاندماج الناجحة بين شركتي حديد الإمارات وأركان، إلى جانب التأثيرات الإيجابية للتغييرات الإدارية التي أجريناها، وهو ما تعكسه بوضوح النتائج المالية القوية التي حققتها المجموعة الموحدة للربع الأول من 2022. ويمكننا القول إن إدارة المجموعة قطعت شوطاً كبيراً في مساعيها لتعزيز كفاءة المجموعة والاستفادة من كامل إمكاناتها. وباعتبارها أكبر شركة وطنية متخصصة بمواد البناء، ستلعب حديد الإمارات أركان دوراً محورياً في دفع عجلة التنمية الصناعية في الدولة وتعزيز الهوية الموحدة «صُنِع في الإمارات»، ودعم الاقتصاد الوطني الذي يشهد مسيرة تنويع مستمرة». وعلى أساس مستقل، أعلنت شركة حديد الإمارات عن تسجيل صافي أرباح قدره 61.1 ملايين درهم خلال الربع الأول من 2022، بزيادة قدرها 265% عن الربع الأول من 2021. ويأتي هذا النمو القوي مدعوماً بارتفاع صادرات حديد التسليح والمقاطع الإنشائية والألواح الارتكازية إلى مناطق تشمل آسيا وأمريكا الشمالية. وارتفعت مبيعات حديد التسليح بنسبة 8% إلى 462,000 طن متري في الربع الأول نظراً لزيادة الطلب في الأسواق الآسيوية. وفي الوقت ذاته، زادت مبيعات المقاطع الإنشائية بنسبة 104% نتيجة تحسن مبيعات التصدير إلى أسواق أمريكا الشمالية. وفي غضون ذلك، استطاعت كل من وحدات أعمال أركان أن تحقق الأرباح في الربع الأول، حيث سجّلت الشركة على أساس مستقل صافي أرباح بقيمة 11.5 مليون درهم بزيادة نسبتها 942% على أساس سنوي. وشهد الربع الأول تنفيذ برنامج لتعزيز الهيكل التنظيمي للمجموعة بغية تسريع وتيرة التكامل. كما عيّنت حديد الإمارات أركان شركة الاستشارات الدولية المتخصصة بمجال الاستدامة، «إنجي إمباكت»، لتقييم البصمة الكربونية للمجموعة، ووضع خارطة طريق مفصلة لتسريع وتيرة تنفيذ برنامج الانبعاثات الكربونية الصفرية الخاص بالمجموعة. كما ستبدأ شركة حديد الإمارات في الأرباع القادمة عملية تسويق حديد التسليح الجديد خفيف الوزن وفائق القوة (ES600) المصمَّم لتعزيز إمكانات عملاء الشركة في قطاع البناء باستخدام مواد خام أقل، وبالتالي تقليل البصمة الكربونية لمشاريع البناء. وقال المهندس سعيد غمران الرميثي، الرئيس التنفيذي لمجموعة حديد الإمارات أركان: «سنعمل خلال الأرباع القادمة على تلبية احتياجات قاعدة عملائنا الواسعة والمتنامية في قطاعي البناء والتصنيع عبر تنويع مجموعة منتجاتنا المبتكرة وتعزيز قدراتنا على صعيد التسويق والمبيعات. وعلى الرغم تصاعد وتيرة التحديات الجيوسياسية، فإن آفاق الربع الثاني تبدو مبشرة، ونتوقع أن تستمر الجهود التي بذلناها لتحسين أداء وحدات أعمالنا بخلق المزيد من فرص النمو مستقبلاً». تابعوا البيان الاقتصادي عبر غوغل نيوز طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :