غرفة الملابس: التحديات الجديدة تهدد استمرار الانتاج بالمصانع ونعاني من عجز كبير في مدخلات الانتاج

  • 5/10/2022
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

قال الدكتور محمد عبدالسلام رئيس غرفة صناعة الملابس الجاهزة والمفروشات باتحاد الصناعات المصرية بإن قطاع الملابس يواجه تحديات كبيرة تهدد استمرار الانتاج بالمصانع ولا سيما المصانع الصغيرة ومتناهية الصغر. واضاف بإنه قام بمناقشة وعرض تلك التحديات والصعوبات علي دولة معالي رئيس مجلس الوزراء والسيدة وزيرة التجارة والصناعة ومحافظ البنك المركزي وكافة الجهات الحكومية المعنية ونثق في مسانده كافة الوزارات والجهات الحكومية ودعمها لقطاع الملابس لتجاوز الاثار السلبية للازمة العالمية الحالية  والعمل علي حلها في اسرع وقت ممكن. واكد عبد السلام أن الغرفة منذ بداية الازمة الحالية قامت بتشكيل غرفة عمليات وفرق عمل ميدانية  لمتابعة احوال القطاع حيث إنه يعتبر من القطاعات الأكثر تضررا من القرارات الاخيرة بوضع قواعد جديدة للاستيراد  و التعامل من خلال فتح الاعتمادات المستندية ويعمل بقطاع الملابس ما يقرب من 1.7 مليون عامل وعاملة، وأغلبهم من النساء، و80% من القطاع صناعات صغيرة ومتناهية الصغر حسب تصنيف البنك المركزي وعددهم نحو 8500 مصنع، ويبلغ متوسط استهلاك مصر من الملابس 16.5 مليار دولار سنويا ويتم استيراد 20 % منهم بقيمة 3.3 مليار دولار والباقي 80% يتم انتاجه محليا بقيمة 13.2 مليار دولار داخل مصر وتحتاج المصانع إلى استيراد أغلب مدخلات الإنتاج  بقيمة 3 مليار دولار حتي تتمكن من أنتاج تلك النسبة وتلبية  احتياجات السوق المحلي. من ناحية اخري  تسبب تأخر عمليات الاستيراد نتيجة الاحداث العالمية الحالية ونظام فتح الاعتمادات المستندية إلى وجود عجز كبير في توفير مدخلات الإنتاج  وأثر سلبا على السوق المحلي.  وفي حال التأخير أوعدم توفير الخامات وانتاج الكميات التي يحتاجها المواطن المصري فقد يلجأ البعض إلى التحايل أو التهريب أو أي طريقة غير شرعية لادخال الملابس أو مستلزمات  الانتاج.   وأضاف  رئيس الغرفة  إنه بناءً علي  الزيارات والتواصل مع المصانع والشكاوي والإغاثات التي وردت الينا  تبين أن عددا من المصانع الصغيرة ومتناهية الصغر قد أغلقت ابوابها بعد انتهاء اجازة عيد الفطر وذلك بسبب ندرة الخامات الموجودة بالسوق وارتفاع اسعارها بشكل غير مسبوق مما ادي إلى توقف وتعطل الإنتاج وهذا يتطلب مننا جميعا البدء فورا في حل تلك المشاكل وتقديم بدائل لاستمرار العملية الانتاجية والعودة إلى العمل بنظام مستندات التحصيل للأنشطة الصناعية واجراء حواردائم ومستمر بين الحكومة والقطاع الصناعي لعبور تلك الازمة بنجاح.

مشاركة :