قدمت وكيلة جامعة شقراء لشؤون الطالبات الدكتورة شريفة الكسر، اليوم الاثنين الموافق 8/10/1443هـ، ورشة عمل بعنوان “سبل تطوير القدرات القيادية عن بُعد لدى القيادات التعليمية باستخدام قانون جال”، وذلك ضمن مشاركة الجامعة في أعمال المؤتمر والمعرض الدولي للتعليم 2022، الذي تنظمه وزارة التعليم خلال الفترة 7-10 شوال 1443هـ بمركز الرياض للمعارض والمؤتمرات. وشهدت الورشة حضور رئيس جامعة شقراء الاستاذ الدكتور علي بن محمد السيف. وتناولت الورشة عدة محاور من أبرزها: القدرات والمهارات القيادية، وسمات القيادات التعليمية، والتعريف بقانون جال وكيفية استخدامه لتطوير القدرات القيادية عن بُعد لدى القيادات التعليمية، مشيرة إلى أنه من أهم دواعي الاهتمام بتطوير مهارات وقدرات القائد التعليمي ارتباطها بمحاور رؤية المملكة 2030 والتي تؤكد على أهمية تطوير النظام التعليمي وعلى رأسه القائد التعليمي من أجل تحقيق الأهداف الاستراتيجية للمنظمة ومجتمع حيوي واقتصاد مزدهر في ضوء مصفوفه من القيم والمهارات المرتبطة في العصر الرقمي ومجتمعات صناعة المعرفة. وكشفت الدكتورة الكسر أن خطط التنمية وسياسات التعليم في المملكة العربية السعودية تحرص على تطوير المؤسسات التعليمية؛ وتطوير وتنمية قيادة مجتمعات التعلم حيث تؤدي لرفع جودة مخرجات النظام التعليمي وتحقيق أهدافه بكفاءة وفاعلية وتطوير مؤسسات التعليم يساعد في تفعيل مجتمعات التعلم بصورة إيجابية، موضحة أن القائد التعليمي يحتاج مهارات وقدرات ومهارات معينة مثل: إدارة الذات والقدرة على تغيير وتطوير استراتيجيات العمل، والقدرة على التواصل الفعال، وكذلك القدرة على التكيف السريع والقدرات الإنسانية. وأضافت: أن من أهم أشكال المهارات والقدرات القيادية المميزة هي: اتخاذ القرارات، والنزاهة، والتواصل وتكوين العلاقات، والقدرة على حل المشاكل، والاستقلالية، والإشراف والتعليم، وحول قانون جال والذي ينص على “أن النظام المعقد الذي يحقق النجاح هو الذي ينشأ من نظام بسيط حقق نجاحاً بالفعل”، مشيرة إلى أنه من الممكن تطبيق هذا القانون في المنظمة كونه يمنحنا الشعور بالإنجاز وكذلك الشعور بالرضا، ويفيد في تحفيز الشغف، وهو أكبر طارد للإحباط، ولهذا يمكننا الاستفادة من قانون جال في تنمية قدرات القائد التعليمي عن بعد، وذلك عن طريق تحديد موعد زمني لتحديد المهارات المطلوبة للقائد التعليمي عن بُعد، وتحديد بوضوح المخرجات (المتوقعة) والأشخاص الذين يجب أن يشاركوا في إكساب القادة المهارات الجديدة، تحديد أوجه الترابط، والحكم على مهارات القادة الحالية بلا رحمة لتطويرها والإسهام في بناء مهارات جديدة بالتدريج. وتابعت الدكتورة الكسر، قائلة: إنه قد لا يكون الاتفاق مطلوبًا، ولكن بغض النظر عن كيفية اتخاذ القرارات فيما يتعلق بالمهارات المطلوبة، فلابد من التأكد من أن الجميع على استعداد لتطبيق المهارات الجديدة وأن الجميع يلتزمون بشدة بالمساءلة، ومن المهم وضع وقتًا زمنيًا للتطبيق مع تحديد وقتًا لمراجعة المخرجات المطلوب الحصول عليها مع النظام الجديد المتغير، على أن يتم التقويم بأثر رجعي، كما يجب استمرار المتابعة وإعادة العملية لو استدعى الأمر.
مشاركة :