د.الملا: وعدًا منّا لسموك ستجد في الأحساء الرجال الصادقين والمخلصين

  • 5/10/2022
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

مَرحَباً بك يا سُمو الأميْرِ بَينَ أهلِكَ وإخوانِكَ فأنتَ سَليلُ المَجدِ وقَديمُ خِبْرةٍ وقريب عَهدْ، قديماً قالوا إنّ الأحساءَ مَدينةٌ ولّادةٌ بالعلمِ والمَعرفَةِ والثّقافةِ والأصَالةِ، منْ زَارهَا أحَبّها ومنْ هَاجَر إليها فَضّل الاسْتِقرارَ فِيها، بلدةٌ طيبةٌ… زادُها تمرةُ الخُلاصْ وشَرابها ماءُ العُيون، ورجالُها أيقونةُ الإخلاصْ ونساؤها جَمالٌ مَصونْ، منْ أرادَ الدِّينَ فعلماؤها أفذاذُ الرّجالِ ومنْ أرادَ الدّنيا ففيهَا منْ كلّ فنّ جَمَال. نُراقبُ يا سُمو الأمير بكلّ شغفٍ ما تم اعتمادُه من حِزم المَشاريعِ الكَبيرة بحَجم هذا البلد المِعطاء، في تطوّر سريعٍ وملموسٍ على مستوى التّكنولوجيا والابتكار والأمْن الرّقمي، وانعكاسهُ على المناطِق والمحافظات بدءاً من إعادة التنظيم للبُنى التحتيّة وانتقالا إلى أتْمتةِ المعلوماتِ في كثير من القطاعَات وتحقيقِ النجاحِ المُبهر في وزارة الشؤون البلديّة والقرويّة والإسكان، مروراً ببرنامج التّحول للقطاع الصّحي والعمل الإنساني وتعريجاً على العناية الخاصّة التي أولتها الدولة في تحقيق التّوازن البيئي ومكافحة التّغير المناخي العالمي والتوجه للطاقة النظيفة والمُحافظة على الثّروات الطبيعة النَباتيّة والحَيوانيّة والسّمكيّة وتنميتها وغيرها الكثير والكثير… كلّ تلكَ المَشاريعِ الجبّارة تدورُ في حقل نموٍ اقتصاديٍ رقميٍ متسارع رَغبةً في تحقيق استدامةٍ شَاملة والمنافسة في حَلبةِ السّباق والابتكار التّكنولوجي العَالمي سعياً في تحقيقِ جَودة الحياةِ للمواطن السّعودي والمحافظة على الهويّة والأصالة والبيئة. ونحنُ يا سُمو الأمير أبناء الأحساء إذ نُشارك ونعمل بجد في هذه الأعمال الكبيرة والجُهد العظيم الذي يقدّمه قادةُ الدولة برعاية الملك/ سَلمان بن عبدالعزيز وعناية سمو ولي عهده الأمين الأمير/ مُحمد بن سَلمان -حَفظهُما الله- وما قدّمه سُموكم من نجاحاتٍ في كلّ القطاعات التي عملتم رئيساً لها أو مُستشاراً وعضواً بها. نقول لكم: الأحساء يا سُمو الأمير ستكون بدعمكُم وخِبرتكم وإبدَاعكم المدينةَ الإبداعيّة الجاذبة ففيها الخبير والمُستشار وفيها رجال الأعمال وكبارالتُّجار، وفيها المواهب الإبداعية الشّابة وروح الابتكار وفيها التعاون والتّحدي والإصرار. ووعداً منّا لسموّكم أنك ستجدُنا فيها الرّجال الصّادقين في السّراء والضّراء المخلصين في الشّدة والرخاء ولسموكم منا صادق الدّعاء وعظيم الحب والولاء. د. عبدالله بن محمد الملا عضو هيئة التدريس بجامعة الملك فيصل

مشاركة :