الشارقة في 10 مايو / وام / أعلنت هيئة الشارقة للاستثمار والتطوير /شروق/ خلال مشاركتها في النسخة الـ 29 من سوق السفر العربي الذي يقام حاليا في مركز دبي التجاري العالمي عن مشروعي " جناح السراي، بيت خالد بن إبراهيم" و"قرية نجد المقصار" فيما استعرضت ثلاثة من أحدث مشاريع الضيافة البيئية الفاخرة التي تعزز جاذبية السياحة البيئية في الدولة . وأكدت الهيئة أن المشروعين الجديدين يترجمان التزامها بتعزيز مكانة الشارقة واحدة من أبرز وجهات السفر والسياحة الفاخرة التي تستلهم التراث في المنطقة والعالم إذ يعود تاريخ المشروع الأول "جناح السراي، بيت خالد بن إبراهيم " إلى القرن التاسع عشر حيث كان منزلاً لتاجر اللؤلؤ خالد بن إبراهيم في "قلب الشارقة" وستعمل "شروق" على تحويل هذا البيت التاريخي إلى فندق يتضمن 12 غرفة لمنح عشاق الضيافة الأصيلة الفاخرة تجربة فريدة معاصرة من خلال الإقامة في بيت تاريخي عاشت فيه عائلة عريقة قبل أكثر من 100 عام. ويستكمل مشروع "جناح السراي، بيت خالد بن إبراهيم" المقرر انتهاء أعمال تطويره في الربع الأخير من 2022 رؤية شروق في تطوير مركز للجذب السياحي في "قلب الشارقة" حيث يمثل المشروع إضافة جديدة لمشروع "فندق ذا تشيدي البيت – الشارقة" الذي افتتحته "شروق" في العام 2017 لاستحضار النسيج التاريخي لدولة الإمارات من خلال إعادة إحياء نمط حياة المجتمع المحلي. ويقع مشروع "قرية نجد المقصار" في منطقة جبلية في مدينة خورفكان على الساحل الشرقي لإمارة الشارقة وجاء تطويره من /شروق/ وترميمه من هيئة تطوير البنية التحتية بالشارقة "مبادرة" ضمن مشروع إعادة تنشيط كبيرة لمنطقة وادي شي تولتها بهدف توفير فرصة جديدة للسيّاح لتجربة المناظر الطبيعية المتنوعة للإمارة حيث ستتولى /شروق/ تحويل 13 منزلاً في قرية نجد المقصار التي يبلغ عمرها 100 عام إلى منازل فاخرة ووحدات فندقية على الطراز التراثي الإماراتي. واستكمل المشروع 7 وحدات فندقية إلى جانب ترميم الحصن العلوي للقرية الذي تم إنشاؤه قبل 300 عام ويوفر إطلالة على الوادي التاريخي من ارتفاع 220 متراً بالإضافة إلى ردهة استقبال ومقهى ومناطق شواء ومناطق خارجية ومسجد وستقوم "شروق" بتطوير 9 فلل مع مسابح خاصة وفلل مع مزارع خاصة ومسارات للتسلق ومسارات لركوب الخيل وغيرها من المرافق. وعرضت "شروق" في إطار مشاركتها الخامسة عشرة على التوالي في معرض "سوق السفر العربي" 2022 ثلاثة من أحدث مشروعاتها في مجال السياحة البيئية وهي "منتجع الجبل، لوكس خورفكان" في مدينة خورفكان ويطل على بحر العرب و"منتجع البردي، لوكس الذيد" الذي يقع بالقرب من مشروع "سفاري الشارقة" أكبر مشروع سفاري في العالم خارج إفريقيا ومشروع "رحّال" الذي يوفر مقصورات للإقامة الفاخرة على شاطئ الحمرية. ويقع مشروع "منتجع الجبل، لوكس خورفكان" بالقرب من شاطئ خورفكان على سفوح جبل السويفة ويمتاز بإطلالات آسرة على بحر العرب والمناظر الطبيعية المحيطة ويمتد على مساحة 187ألف متر مربع ويتكون من 45 وحدة فندقية صديقة للبيئة بتصميم يضمن مستوى وافراً من العزلة والخصوصية ومن المتوقع أن يتم الانتهاء من المشروع في 2023. وتطور "شروق" مشروع "منتجع البردي، لوكس الذيد" في مدينة الذيد بالشارقة ويتكون المشروع من 35 وحدة فاخرة بالإضافة إلى صالة رياضية ومنتجع صحي ومسبح ومطعم ونادي للأطفال ومن المقرر افتتاحه في العام 2023 بالقرب من مشروع "سفاري الشارقة" وستنظم "شروق" بالتعاون مع "هيئة البيئة والمحميات الطبيعية" العديد من الأنشطة التي تتيح للزوار التفاعل المباشر مع الحياة البرية وستوكل مهمة إدارة مشروعي منتجع الجبل ومنتجع البردي عند افتتاحهما إلى شركة "لوكس كوليكتيف" السنغافورية. ويوفّر بدوره مشروع "رحّال" 20 مقصورة على شاطئ الحمرية وسيقدم المشروع عند افتتاحه في العام الجاري للسياح وعشاق الرياضات البحرية وهواة الأنشطة الشاطئية فرصة الاستمتاع بتجربة إقامة استثنائية تتيح كافة وسائل الراحة العصريّة. وبعد نجاحها بإدارة علامة "مجموعة الشارقة للضيافة" التابعة لهيئة الشارقة للاستثمار والتطوير /شروق/ تم تعيين "مسك من شذا" لإدارة مشروعي "رحّال" و"قرية نجد المقصار" حيث ينضم المشروعان إلى سلسلة الفنادق والمنتجعات البيئية الفاخرة المنتشرة في الإمارة والتابعة لعلامة "مجموعة الشارقة للضيافة"، والتي صممتها "شروق" وأكد أحمد عبيد القصير المدير التنفيذي بالإنابة لهيئة الشارقة للاستثمار والتطوير /شروق/ أن المشروعين الجديدين اللذين تم الإعلان عنهما في سوق السفر العربي 2022 يعززان محفظة "شروق" في مشاريع الضيافة والسياحة الفاخرة حيث تعد حماية تاريخ الإمارة العريق وتنوعها الغني واحدة من أبرز استراتيجيات التنمية المستدامة في الشارقة بقيادة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة ومن خلال محفظة مشاريعها في قطاع السفر والسياحة البيئية والضيافة الفاخرة تتطلع شروق لتعريف المقيمين والسيّاح من جميع أنحاء العالم على جماليات الإمارة وتراثها من خلال تقديم تجارب أصيلة تحافظ على البيئة وتعزز الاستدامة. وقال : تعكس محفظة شروق المتنوعة من المشاريع رؤيتنا الرامية لتعزيز آفاق الاستثمار التي تقدمها الإمارة ونحن حريصون على المشاركة في سوق السفر العربي فهو حدث يتيح لكبار المستثمرين في قطاع السياحة والسفر في العالم فرصة ثمينة للتواصل معنا والتعرف على أفضل الممارسات والطرق التي جعلت من مشاريعنا معياراً للابتكار والاستدامة في صناعة السفر والضيافة الفاخرة بالإضافة إلى استكشاف سبل الاستثمار في الاقتصاد القوي والمتنوع لإمارة الشارقة وبشكل خاص قطاعات الترفيه والضيافة والسفر. من جهته قال سعادة المستشار المهندس صلاح بن بطي المهيري رئيس هيئة تنفيذ المبادرات "مبادرة" : نحن ملتزمون بالعمل على كلّ ما من شأنه أن يسهم في إحداث تنمية مستدامة وتطوير للبنى التحتيّة في الإمارة وانطلاقاً من ذلك فإننا نعرب عن مدى أهميّة التعاون المتبادل مع هيئة الشارقة للاستثمار والتطوير /شروق/ لتحقيق الأهداف المشتركة والرؤى المستهدفة وأثر هذا التعاون على إنجاز المشاريع المعلن عنها على أكمل وجه وبصورة تضمن تعزيز التجربة والمشهد السياحي للشارقة وتمكين حضورها إقليمياً وعالمياً . وأكد تومي لاي الرئيس التنفيذي لمجموعة جنرال هوتيل مانجمنت المحدودة : يُعرف فندق ذا تشيدي البيت – الشارقة بضيافته الرائدة والتجربة المبتكرة التي يقدمها للزوار ونتطلع إلى الارتقاء بتجربة الضيافة التراثية الفاخرة في هذا المعلم السياحي من خلال جناح سراي الذي سيوفر للضيوف الكرام عند افتتاحه فرصة الاستمتاع بمستوى جديد من الضيافة والتجارب الفريدة المصممة للعائلات والأفراد نهاية الأسبوع وفي المناسبات والعطلات السنوية تماشياً مع برنامج مجموعتنا المخصص لتجربة الضيوف حيث سيتمكن زوارنا الأعزاء من الاستمتاع بمساحات تعزز التواصل الاجتماعي والروابط الأسرية في تجربة ضيافة وخدمات فاخرة وفق أفضل المعايير والمستويات العالمية. بدوره قال سانجيف مالهوترا نائب رئيس فنادق "شذا" : سعدنا بإطلاق منتجعات /مسك/ ضمن علامة /الشارقة للضيافة/ في العام 2019 قبل إزدهار ظاهرة المنتجعات التراثية الفاخرة في المناطق الطبيعية بوقت طويل ويشرفنا التعاون مع /شروق/ في مشروعي /رحّال/ و/قرية نجد المقصار/ وتعزيز محفظتها من المشاريع التراثية الفاخرة التي تثري تجارب السفر والسياحة العريقة وسط الطبيعة الساحرة بعيداً عن صخب حياة المدن الكبيرة.