المنفوحي: 90% من خدمات «البلدية» إلكترونية في أكتوبر

  • 5/10/2021
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أكد المدير العام لبلدية الكويت المهندس أحمد المنفوحي أن البلدية تقف على أرض صلبة، كاشفاً أن هناك مشروعاً تطويرياً ستطلقه البلدية في أكتوبر المقبل يتضمن خدمات إضافية بهدف الوصول إلى 90% من الخدمات إلكترونياً. وقال المنفوحي، في كلمة له أمس خلال افتتاح مؤتمر العمل البلدي الخليجي الحادي عشر، تحت عنوان «بلدية ذكية» والذي تستضيفه بلدية الكويت مدة 3 أيام، برعاية وزيرة الدولة لشؤون الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وزيرة الدولة لشؤون البلدية د. رنا الفارس في فندق الشيراتون، أن الأمانة العامة لبلديات مجلس دول التعاون أصدرت تقريراً خاصاً حول جهود البلديات الخليجية، وكيفية مساهمتها في تقليص والحد من انتشار جائحة كورونا. وأضاف أن المؤتمر سيناقش العديد من التقارير، وسيتم رفعها إلى اللجنة العلمية، ومن ثم إلى المسؤولين تمهيداً لرفعها إلى القادة خلال الاجتماع الدوري المقرر لهم، مشيراً إلى أن الهدف من هذه اللقاءات تبادل الخبرات والتجارب، إضافة إلى هدف أكبر وأسمى وهو التلاقي، لاسيما أن ما يربط مواطني دول مجلس التعاون أكبر من موضوع تبادل الخبرات. وذكر أن البلدية نجحت في طرح فكرة «سوق إنجاز» لاسيما أن هناك توجيهات سامية بضرورة أن تدعم كل وزارات الدولة المشاريع الصغيرة والمتوسطة، على أن يؤجر المحل بسعر رمزي جداً ما يتيح لصاحب المشروع تجربة مشروعه قبل الانتقال للسوق الحقيقي، «وهذا الأمر يدفعنا لإنشاء أسواق أخرى في محافظات أخرى». وبين المنفوحي أن جائحة كورونا والإغلاق أجبرا كل الجهات على تطوير خدماتها الإلكترونية، «واليوم بلدية الكويت طرحت أغلب مشاريعها عن طريق النظم الإلكترونية»، معربا عن سعادته بما وصلت إليه من إنجازات، وهذا ينعكس على تصنيف الكويت في تسهيل بيئة الأعمال. ولفت إلى أن مؤتمر العمل البلدي هذا العام يأتي في ظل تحديات كبيرة بسبب الجائحة التي اجتاحت العالم، ولم تستثنِ أحدا، وما استلزمته مواجهتها من إجراءات احترازية طالت الإغلاق الكلي والجزئي، مؤكدا أن «البلديات تحولت إلى محركات أساسية لمواجهة الجائحة، وإحدى أهم الأدوات لذلك على المستوى الداخلي أو من خلال تبادل الخبرات والمعلومات بين دول مجلس التعاون». وأوضح أن المؤتمر يأتي تحت عنوان «بلدية ذكية» لما تمثله التطورات والقفزات السريعة في مجال التكنولوجيا واستخدامها من أهمية في تقديم الخدمات البلدية، مضيفاً: «نحن على ثقة بأن هذا المؤتمر سوف يخرج بالنتائج المرجوة منه والتوصيات المناسبة وفقاً للموضوعات المعروضة لما فيه خدمة بلديات دول مجلس التعاون الخليجي». وطن واحد بدوره، أعرب رئيس وفد دولة الإمارات العربية المتحدة والمدير العام لبلدية الفجيرة المهندس محمد الافخم عن سعادته البالغة بالمشاركة في النسخة الحادية عشرة لمؤتمر العمل الخليجي البلدي، مشيرا إلى انها فرصة مثالية لتبادل الخبرات والاطلاع على تجارب الاخرين للإفادة والاستفادة، لاسيما أن دول الخليج تعد وطناً واحداً للجميع. وأضاف الأفخم أن المؤتمر سيناقش عدداً من الموضوعات المهمة في مجالات متنوعة من أهمها الاستخدامات العالمية لنظم المعلومات الجغرافية، كما سيعرض افضل الممارسات لعقود النظافة والرقابة عليها، لافتاً إلى أن وفد الإمارات أكبر الوفود المشاركة وسيقدم اوراق عمل عن تطوير النفايات في إمارة دبي وتوزيع الاراضي في إمارة الفجيرة. منظومة النفايات من جهته، قال مدير مشاريع النظافة في بلدية جدة سليمان المحيميد، إن هناك 30 مليون ريال إيرادات سنوياً تدخل إلى جدة من منظومة النفايات في ظل تطبيق التنمية الاستدامة والتنسيق بين بلديات المملكة وفق هيكل تنظيمي وبرنامج عمل ينطوي تحت رؤية المملكة العربية السعودية 2030. وأضاف المحيميد أنه بالرغم من وجود الهدف الأسمى وهو المردود البيئي إلا أن طرح مشاريع اعادة التدوير حقق مردودا استثماريا، حيث في السابق كانت أمانة جدة تجمع النفايات في مردم لكن اليوم اختلف التفكير للاستفادة منها بدلاً من التخلص منها. «بلدية قطر» الأولى في جائزة مجلس التعاون كرم المنفوحي، وممثل أمانة مجلس التعاون الخليجي، الفائزين بجائزة مجلس دول التعاون في مجال العمل البلدي في دورتها الرابعة لعام 2021-2022، حيث جاء في المركز الأول بلدية قطر، تليها في المركز الثاني بلدية دبي، في حين جاءت بلدية جدة ثالثة. وحصلت أمانة الإحساء في السعودية على المركزين الرابع والخامس مكرر، في حين جاءت إمارة أبو ظبي خامسة.

مشاركة :