تعزيز مكانة السعودية على خارطة السياحة العالمية

  • 5/11/2022
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

 دبي ـ البلاد تمتاز خارطة السياحة في المملكة بالتنوع الطبيعي والمناخي والثقافي، والعمق التراثي والتاريخي، والحفاوة وكرم الضيافة المعروف عن المجتمع السعودي الأصيل، فضلا عن الرحلات الممتعة والتجارب الملهمة في أجمل الوجهات السياحية حول المملكة، مرورا بمنتجعات ساحل البحر الأحمر، إلى مرتفعات عسير المورقة؛ وصولاً إلى المواقع التاريخية في قلب الدرعية التاريخية. وتسعى وزارة السياحة إلى تعزيز مكانة المملكة على خارطة السياحة العالمية عبر حزمة من البرامج والفعاليات والمشاركة في المعارض الدولية الخاصة بالسفر والسياحة، ودشّنت الهيئة السعودية للسياحة أمس جناح المملكة، في معرض سوق السفر العربي، الذي يقام في مدينة دبي بمعية 29 شريكاً لمنظومة السياحة السعودية؛ من المشاريع العملاقة والوجهات ومنظمي الرحلات وخطوط الطيران والفنادق. وتهدف الهيئة من خلال الجناح إلى تسليط الأضواء على المقومات والكنوز والوجهات والتنوع والفرص الهائلة التي ارتبطت بالنمو المتسارع للسياحة السعودية، ومد جسور التواصل والتعاون مع شركاء الهيئة وصناع السياحة من القيادات وكبرى الشركات؛ لتعزيز التواجد السعودي في هذا المحفل الكبير، وترسيخ مكانة المملكة على خارطة السياحة العالمية. وقد ألقى الرئيس التنفيذي وعضو مجلس إدارة الهيئة السعودية للسياحة فهد حميد الدين كلمة افتتاحية في المؤتمر المصاحب للمعرض، ركز خلالها على النجاحات والأرقام القياسية في السياحة الداخلية، التي تحققت خلال العام 2021، واستمرت صعوداً خلال العام الحالي، حيث ارتفع مستوى التعافي إلى 72% مقارنة بفترة ما قبل الجائحة، متفوقين على المتوسط العالمي والإقليمي، كما سجلت المملكة خلال العام 2021 أكثر من 62 مليون زيارة محلية ودولية. وأشار إلى أن موسم الرياض استقبل أكثر من 15 مليون زائر، بينما استقبل موسم جدة في أول ثلاثة أيام من انطلاقته 200 ألف زائر، وسيتم افتتاح منطقة البجيري بالدرعية التاريخية خلال العام الجاري، وستحتضن أكثر من 20 مطعماً عالمياً، وافتتاح عدد من الفنادق تحمل علامات تجارية عالمية مرموقة في كل من الرياض والدرعية والعلا، بالإضافة إلى افتتاح أجزاء من مشروع البحر الأحمر في وقت لاحق من العام الجاري. وأضاف فهد حميد الدين: “تمتلك المملكة مقومات وتنوعا طبيعيا وثقافيا لا يضاهى، ومواقع تاريخية وأثرية رائعة، مع حفاوة وكرم ضيافة عرف عن المجتمع السعودي الأصيل، الذي يعيش الحياة العصرية ويعتز بجذوره ويفخر بأرضه، ويرحب بضيوفه من كل أنحاء العالم”.

مشاركة :