أقيمت فعاليات حفل جوائز بافتا التلفزيونية البريطانية في قاعة الاحتفالات الملكية بلندن، وقدم الحفل الفنان البريطاني ريتشارد أيواد، في أول عودة إلى البث المباشر وحضور الجمهور منذ جائحة كورونا، واستمر توزيع الجوائز على الفائزين لمدة عامين بصورة افتراضية عبر الإنترنت، عملا بقيود الإغلاق في بريطانيا. وشهد حفل هذا العام حضور النجوم على السجادة الحمراء مع تواجد الجمهور والمعجبين، وفي هذه النسخة فازت النجمة جودي كومر بجائزة أفضل ممثلة في الدراما التلفزيونية، بينما اقتنص المخضرم شين بين جائزة أفضل ممثل في جوائز بافتا للأعمال الدرامية. منافسة محتدمة وبعد منافسة مع ستيفن جراهام وهيو كورشي، اقتنص النجم شون بين جائزة أفضل ممثل عن دوره في مسلسل Time، الذي يدور حول إريك ضابط سجن يحاول حماية المسؤولين عنه، وعندما يكتشف أحد أخطر السجناء ضعفه يواجه إريك خيارا مستحيلا بين مبادئه وحبه لعائلته. وفي فئة أفضل ممثلة، فازت جودي كومر بالجائزة عن دورها في العمل الدرامي Help، الذي يدور حول سارة التي تعمل في دار رعاية بليفربول، وتتمتع بقدرات خاصة وموهبة في التواصل مع السكان، حتى تضرب جائحة كورونا المدينة. ممثلة مساعدة وأشارت صحيفة الغارديان إلى أن كاتي تايسون فازت بجائزة أفضل ممثلة مساعدة عن دورها في مسلسل Help، بعد تنافس مع إميلي مورتيمر، وسيلين باكنز وجيسيكا بلامر. وحصل ماثيو ماكفادين على جائزة أفضل ممثل في دور ثانوي عن دوره في "Succession"، الذي يسرد حكاية عائلة روي التي تسيطر على أكبر شركة إعلامية وترفيهية في العالم، ومع ذلك يتغير عالمها عندما يتنحى والدهم عن الشركة. وفاز "Saturday Night Takeaway" بجائزة أفضل برنامج ترفيهي. أفضل أداء من جانب آخر، نالت النجمة صوفي ويلان جائزة أفضل أداء في برنامج كوميدي عن دورها في "Alma’s Not Normal"، الذي عرض على قناة بي بي سي الثانية، وتوج جيمي ديميتريو بجائزة أفضل أداء عن برنامج "Stath Lets Flats" على القناة الرابعة. وفيما يتعلق بالمسلسلات الصغيرة فاز "Time" بالجائزة، كما اقتنص مسلسل In My Skin جائزة أفضل عمل درامي.