4 سنوات كاملة فصلت بين "زهرة" في "دايما عامر" و"إلهام" في "الشارع اللي ورانا".. فبعد كل تلك السنوات عادت الفنانة الكبيرة لبلبة لجمهور التلفزيون بالعمل للمرة الثانية أيضا مع المخرج مجدي الهواري، في عمل تلفزيوني يجمعها لأول مرة بالفنان مصطفي شعبان. ويناقش العمل العديد من القضايا الهامة للمجتمع، من خلال شخصية "ميس زهرة " مديرة المدرسة التي تحاول النهوض بالمدرسة وحل مشاكلها، من خلال خطة ودراسة تحاول تنفيذها، حيث تواجه العديد من الأمور .. تحدثت عن عودتها للغناء من خلال العمل، وكواليس العمل خاصة مع التصوير في أكثر من محافظة وأيضا التركيز على قضايا البهاق وذوي الهمم..وفق موقع "العربية. نت" قضيته.. وعن العمل قالت إنه يتناول قضية مهمة وهي التعليم، فهو أهم شيء في حياتنا، ومستقبل أولادنا وعقولهم، فضلا عن أنه أساس الارتقاء بالوطن، والحقيقة أن قضية العمل كانت محط اهتمامي أكثر من دوري الذي رشحت له، فأنا مؤمنة أننا لنا دور في الحياة وسنتركها للأجيال الجديدة التي ستكمل المسيرة. وبعد ذلك ركزت في الخطوط الدرامية لشخصية "ميس زهرة"، وهي المرة الأولى التي أقدم فيها شخصية مديرة المدرسة، أعجبني الدور وتفاصيله وكيف وهبت حياتها للعلم على حساب حياتها الخاصة، فلم يسبق لها الزواج قط فى حياتها، لأن مَن تقدموا للزواج منها كانوا رافضين لفكرة استكمالها لتعليمها، وهو ما كانت تعترض عليه لأن لديها أحلام وطموحات في هذا المجال.. وبالإَضافة إلى تواجد المخرج مجدي الهواري فقد تعاونت معه مسبقًا في مسلسل "الشارع اللي ورانا". وقالت: لم تكن الشخصية سهلة نهائيا، فلجأت لأشقائي لأستمد المعلومات منهم، كما ساعدتني صديقة لي في مقابلة مديرة مدرسة إنترناشيونال، وعرفت منها تفاصيل كثيرة، والحقيقة كانت تلك المقابلة أكثر شيء ساعدني في تفهم الشخصية وأبعادها ورسم ملامحها بدقة، منها كيفية تعاملها مع الطلاب والمدرسين، وبدأت أدون في ذهني كل شيء يخصها، بدايةً من لوك وملابس الشخصية وطريقة سيرها وكلامها، لكي أتمكن من تقديمها بشكل جيد، كما استمددت بعض التفاصيل من تدقيقى فيها، كربط النضارة بسلسلة متدلية، و"الإيشارب" الملفوف حول الرقبة، فضلاً عن طبيعة الملابس نفسها. وعن ردود الفعل التي على الدور قالت إنها كانت قوية للغاية وأسعدتني، فهي دليل على نجاح الشخصية حيث تمكن المسلسل من أن يمس قضية تهم الجمهور، حيث كانوا ينادونني بـ«ميس زهرة» فى الشارع، أي أنهم تناسوا "لبلبة" وتوحدوا مع الشخصية، وأحياناً كانوا يداعبونني باسم الشخصية، ولن أنسى السعادة التي بدت على ملامح عامل النظافة أمام منزلي، حيث تعرفت عليه حينما كنت أعود من التصوير في السادسة والنصف صباحاً، فوجدته يناديني ذات مرة "ميس زهرة" فغمرتني الفرحة. ومع اقتراب عيد ميلاد الزعيم عادل إمام قالت: كل سنة وأنت طيب يا زعيمنا وأستاذنا، فأنت دوماً فى تفكيري أثناء التصوير، وتعلمت منك الكثير والكثير وما زلنا ننتظر طلتك على الشاشة، بحبك جداً، فهو سبب دخولي الدراما التلفزيونية عندما قدمت معه مسلسل "صاحب السعادة" عام 2014، وبعدها "مأمون وشركاؤه" عام 2016، وعلى الرغم من كونها أعمالا كوميدية لكنها قدمت دروسا للمواطنين وهو ما يتكرر مع "دايما عامر".
مشاركة :