تستعد حركة طالبان الحاكمة في أفغانستان لعقد مؤتمر يحضره شخصيات دينية وسياسية بارزة في أفغانستان، ومندوبون عن التجمعات القبلية والعرقية في العاصمة كابل. وقال سعيد إسحاق غيلاني رئيس حركة التضامن الوطني الأفغانية لقناة " Ariana News" التلفزيونية إن عقد مؤتمر في كابل بمشاركة الحركات العرقية والدينية يمكن أن يكون الخطوة الأولى نحو تشكيل حكومة شاملة. وشدد على أن أفغانستان تواجه مشاكل خطيرة لأنه لا يوجد حتى الآن حكومة شرعية في البلاد تمثل جميع قطاعات المجتمع. وحسب غيلاني، فإن الأفغان سيعترفون بطالبان كحكام عندما تنضم كل القبائل إلى الحكومة، الأمر الذي سيفتح الباب أمام إقامة اتصالات مع بقية العالم. وأشار الخبير السياسي خليل أحمد نديم، إلى أنه بعد وصول طالبان إلى السلطة في أغسطس من العام الماضي، كانت هناك دعوات لعقد لويا جيرغا، الذي يجتمع تقليديا في أوقات الأزمات لحل القضايا الوطنية. ومع ذلك عارضت طالبان الدعوة لعقده. وأضاف نديم: "إذا تم تقليص الاجتماع المخطط في كابل إلى رجال دين مرتبطين بطالبان فقط، فمن الواضح أن تأثيره سيكون ضئيلا". المصدر: نوفوستي تابعوا RT على