دانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية التصريحات التي أدلى بها وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لبيد للصحفيين في الكنيست الإسرائيلي اليوم ، وعدّتها كاذبة وغير قانونية وامتدادا للعدوان الإسرائيلي على شعبنا وحقوقه الوطنية العادلة والمشروعة وتطاولا فجّا على القانون الدولي والشرعية الدولية وقراراتها، كما تعدّها جزءا لا يتجزأ من حملة إسرائيل الرسمية التضليلية للمجتمع الدولي وقلبا لحقائق التاريخ والجغرافيا والصراع. وقالت الخارجية الفلسطينية في بيان: "إن هذه التصريحات إمعان في التمسك الإسرائيلي الرسمي بالاحتلال والاستيطان، واستخفاف بمواقف الإدارة الأمريكية المعلنة وأن الأرض الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967 هي أرض محتلة حسب قرارات الأمم المتحدة والقانون الدولي، ولا يحق أو يجوز لدولة الاحتلال أن تغير من طبيعتها أو تنقل مواطنيها إليها أو تنتهك حقوق الشعب المحتل". وأكدت أن ما قاله لبيد مخالف للقانون، ويُعدّ جريمة حرب ، رغم محاولته الظهور بشكل مختلف عن المتطرف بينيت، إلا أن تصريحاته تعدّ تطبيقا عمليا لتقاسم الأدوار بينهما، للظهور بمظهر الشرير والطيب، لكن الطيب ينكشف عبر تصريحاته التي تكشف حقيقته التي لا لبس فيها، وتؤكد عدم وجود اختلاف جوهري بينه وبين شريكه في الحكم "بينيت". وتوقعت الوزارة من الإدارة الأمريكية توضيح إدعاءات لبيد والإجابة عليها، والوفاء بالتزاماتها وتحويل أقوالها ومواقفها إلى أفعال.
مشاركة :