أكدت مدينة الملك سعود الطبية، ممثلة بإدارة طب الأسرة والمجتمع، أن أمراض المناعة الذاتية ترتبط بإطار عمل الجهاز المناعي، حيث تحدث نتيجة حدوث خلل في وظيفة الجهاز المناعي. وأوضحت المدينة الطبية، أن العديد من أمراض المناعة الذاتية المعروفة، بينما هناك عدد آخر وكبير من الأمراض الأخرى التي يشتبه بأن لها خلفية مناعية ذاتية، ومن بينها مرض الذئبة الحمامية المجموعية، التهاب المفاصل الروماتويدي، سكري الأطفال ومرض التصلب المتعدد. ومن جانبه، قال استشاري طب الأسرة والمجتمع، الدكتور أكرم الحازمي، أنه تختلف علامات وأعراض الأمراض ذاتية المناعة باختلاف المرض وموقع الاستجابة المناعية في الجسم، وتشترك جميعها بالأعراض التالية: التعب وعضلات مؤلمة وتورم واحمرار، وأيضًا حمى منخفضة وصعوبة في التركيز وخدر ووخز في اليدين والقدمين، كذلك تساقط الشعر والطفح الجلدي. ويمكن أن تشمل أمراض المناعة الذاتية، مضاعفات من أهمها مشاكل الدم مثل النزيف والجلطات الدموية وتلف العظام والمفاصل، كذلك العمى والسرطان وعدوى متكررة مثل الالتهاب الرئوي والتهاب الشعب الهوائية وأمراض القلب وتلف الأوعية الدموية وبتر الأطراف، وأيضًا مشاكل الجهاز العصبي والشلل والنوبات والسكتة الدماغية وتلف وفشل الأعضاء مثل الفشل الكبدي أو الكلوي، والتهاب البنكرياس ومضاعفات الحمل. ولا توجد طريقة مباشرة للوقاية من أمراض المناعة الذاتية، ولكن بالتأكيد اتباع نمط حياة صحي وتجنب السموم البيئية وتناول نظام غذائي مناسب والحفاظ على وزن مثالي والحصول على قسط كافٍ من النوم ليلًا سيقلل من احتمالية الإصابة بمجمل الأمراض وليس فقط أمراض المناعة الذاتية.
مشاركة :