«داعش» يسيطر على بلدتين بريف حمص ومقاتلو «الوعر» يصلون لإدلب

  • 12/11/2015
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

استعاد تنظيم داعش أمس، سيطرته على بلدتي مهين وحوارين في محافظة حمص في وسط سوريا بعد معارك عنيفة مع قوات النظام التي كانت سيطرت عليهما قبل نحو ثلاثة أسابيع، فيما وصلت حافلات تقل مقاتلين من المعارضة السورية وعائلاتهم إلى مدينة إدلب في شمال غرب سوريا بعد انسحابهم من حمص بموجب اتفاق محلي لوقف إطلاق النار، في حين قتل أسترالي كان يجند المقاتلين لتنظيم داعش عبر الانترنت. وذكر المرصد في بريد إلكتروني تمكن تنظيم داعش من التقدم واستعادة السيطرة على بلدة مهين والتلال المحيطة بها وقرية حوارين في ريف حمص الجنوبي الشرقي عقب هجوم للتنظيم في المنطقة. وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن انسحبت قوات النظام من مهين وحوارين بعد اشتباكات عنيفة ضد تنظيم داعش. وأوضح مسؤول محلي في بلدة صدد المجاورة لمهين أن الجيش أمن طريق انسحاب عناصره التي تقاتل في البلدتين مضيفا أن تنظيم داعش حاول الالتفاف على القوات الموجودة في المنطقة وعزلها. من جهة ثانية، ذكر المرصد السوري أمس عن ارتفاع حصيلة القتلى جراء غارات نفذتها طائرات حربية يعتقد أنها روسية على بلدة حمورية في الغوطة الشرقية، أبرز معاقل الفصائل المعارضة في ريف دمشق، إلى 19 شخصاً على الأقل، بينهم ستة أطفال. وأشارت حصيلة سابقة للمرصد مساء الاربعاء عن مقتل 11 شخصا جراء هذه الغارات. على صعيد متصل، قال محافظ حمص إن الاتفاق الذي تشرف الأمم المتحدة على تطبيقه، يتضمن مغادرة 300 مقاتل و400 فرد مع أسرهم حي الوعر وهو آخر منطقة تسيطر عليها المعارضة في حمص. وقال المرصد إن حوالي 750 شخصاً غادروا حي الوعر بمدينة حمص ومن ضمنهم مجموعة من جبهة النصرة جناح تنظيم القاعدة في سوريا. وقال رامي عبد الرحمن مدير المرصد إن أربع حافلات وصلت إدلب خلال الليل من بين نحو 15 حافلة غادرت حمص مضيفاً أن باقي الحافلات وصلت تباعاً أمس. وذكرت محطة الميادين التلفزيونية اللبنانية التي تتمتع بشبكة مصادر واسعة في سوريا أن العملية تمّت. ويقول دبلوماسيون إن اتفاقات وقف إطلاق النار المحلية التي تطبق في مناطق بعينها قد تكون أفضل طريقة لإحلال السلام تدريجياً في البلاد التي يمزقها صراع مستمر منذ نحو خمس سنوات. وقال دبلوماسي يتابع ما يحدث في سوريا إنه قد يتم التوصل لمزيد من هذه الاتفاقيات. ذكر تقرير إخباري أمس أن شاباً أستراليا (18 عاماً) شارك بشكل نشط في تجنيد مقاتلين لتنظيم داعش عبر مقاطع فيديو دعائية، قد قتل في سوريا. وقالت صحيفة ذي أستراليان، نقلاً عن مصادر استخباراتية، إنه يعتقد أن عبدالله المير قتل في معقل داعش في الرقة خلال قصف جوي منذ نحو 10 أسابيع. وغادر المير سيدني في يونيو 2014 وكان يبلغ 17 عاما آنذاك وأخبر والدته أنه ذاهب في رحلة صيد. وظهر بعد أشهر من ذلك في مقطع فيديو لتنظيم داعش مرتدياً زياً أسود ويحمل بندقية وكان محاطاً بمتطرفين آخرين من الشباب.(وكالات)

مشاركة :