تقنية التحفيز الكهربائي لشدّ عضلات الجسم  Body Muscles Stimulation

  • 5/11/2022
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

كثيراً ما نسمع عن نحت الجسم، وتكسير الدهون، وشدّ العضلات، وغيرها عن طريق الأجهزة غير الجراحية. فما مدى فعاليتها وأمانها؟ وهل هي مناسبة لجميع الاشخاص؟ عن هذه الأسئلة تجيب شيماء زاهر، اختصاصية في التغذية العلاجية، الحاصلة على ماجستير في الحمية وتغذية الرياضيين من جامعة أكسفورد، ودبلوم في تجميل الجسم غير الجراحي من بريطانيا.                    الخلايا الدهنية هي نسيج يزداد حجمه مع ازدياد الوزن، ويقلّ في حالة نقصانه. وبعض الأشخاص يعانون من ازدياد نسيج الدهون في منطقة معيّنة، دون بقية الجسم، وبذلك نستطيع ملاحظة بروز ملحوظ في هذه المنطقة دون سواها. والسبب ازدياد حجم الخلية الدهنية، وأيضاً زيادة طبقات النسيج الدهني في هذه المنطقة، ومن هنا يمكن اختيار التقنية المناسبة. ففي حالة زيادة حجم الخلايا فقط يفضل استخدام إحدى تقنيات إذابة الدهون كالموجات فوق الصوتية Ultrasound أو الترددات الراديوية Radio Frequency. أما في حالة تكدس الدهون في منطقة معينة، كالأشخاص الذين يعانون من جسم التفاحة أو الكمثرى، فيفضل استخدام إحدى تقنيات تكسير الدهون Cryolipolysis أو ليزر 1060-nm Diode Laser، أو حقن مواد مذيّبة للدهون. وأحدث هذه التقنيات ما يعرف بـ HIFU التي تضمن، ليس فقط تصغير حجم المنطقة، إنما تغير الشكل بالكامل. تابعي المزيد: عملية نحت الجسم التجميلية Body Contouring         يصيب المريض القلق عند سماع كلمة تكسير أو تفتيت للخلية. ولكن في الحقيقة العكس هو الصحيح، حيث أنّ تراكم الدهون في الجسم بشكل أعلى من الطبيعي له علاقة وطيدة بالكثير من الأمراض: كالسكر، والضغط، وأمراض القلب والشرايين، وغيرها.. خصوصاً إذا كانت في منطقة البطن. وللتأكد من مدى أمان الأجهزة يجب علينا البحث عن الأجهزة المعتمدة، والابتعاد عن الأجهزة المقلّدة، أو التي لم تحصل على إجازة استخدام من الهيئات المعتمدة. تعتبر تقنية التردّدات الراديوية إحدى أهم تقنيات شدّ الجلد، وقد تختلف الأجهزة ما بين التي تعتمد على الشفط، وأخرى تحتوي على إبر دقيقة تدخل في طبقة عميقة من الجلد. يفضّل استخدام أجهزة الشفط عند الرغبة في إذابة الدهون مع الشدّ؛ أما في حالة الشدّ فقط، فنستخدم الأجهزة بلا شفط؛ وفي حالة التجاعيد الدقيقة، وعلامات التمدّد، فنفضل استخدام التردّدات الراديوية مع الإبر الدقيقة Microneedling. وحديثاً تمّ إدراج HIFU ضمن التقنيات الفعّالة للشدّ، بعمق 3-4.5 ملم، وهو عمق سطحيّ لشد الجلد، بعكس العمق المستخدم لإذابة الدهون. ومن مميزات HIFU أيضاً تأثيره على العضلات، حيث لديه القدرة في رفع العضلة بشكل مقبول جداً، وغالباً ما نستخدمه على المؤخرة لرفعها وتحديدها، وكذلك الأفخاذ من الداخل، وللذراعين أيضاً. تقنية EMS: تساعد على تقوية العضلات، عن طريق إرسال شحنات كهربائية للعضلة، فتساعدها في الانقباض بمعدّل قد يصل إلى 30 مرة أكثر في بعض الأجهزة، ما يساهم في تقوية العضلات بمعدّل أسرع بكثير من التمارين العادية. وتستخدم هذه التقنية في حالة الرغبة في تحديد شكل العضلة للرياضيين، أو في حالة خسارة الكتلة العضلية بسبب عمليات المعدة وخسارة الوزن الشديدة، أو حالات الانفصال العضلي، وأخيراً لأغراض تجميلية كتكبير المؤخرة. تقنية BioStimology: تساعد في تحسين شكل الجسم، دون الحاجة للحمية أو العمليات. يستخدم فيها جهاز حديث هو الأنسب للأوزان الكبيرة، حيث يساعد في تقليل قياسات الجسم بشكل عام، ويعمل على كامل أجزاء الجسم في نفس الجلسة. تستهدف جميع أنواع العضلات الإرادية واللاإرادية في الجسم، لتحفّز معدل الانقباض بالشكل الطبيعي، ما يساهم في حرق ما يقارب 600 سعرة حرارية في الجلسة الواحدة، والتخلص من الدهون في معظم أجزاء الجسم. تابعي المزيد: كل ما تودين معرفته عن عملية شفط الدهون برأي طبيبة هناك بعض العوامل التي قد تؤخر أو تقلل من ظهور النتائج، مثل عدم الالتزام بالخطة الموضوعة، كأن يقوم المريض بتأخير الجلسات، أو عدم الالتزام بالخطة الزمنية الموضوعة. هناك كذلك إلحاح بعض المرضى بعلاج أكثر من منطقة في الجلسة نفسها، وهنا نواجه مشكلتين: الأولى، هي زيادة تحميل تصريف الدهون على الجسم التي تؤدّي إلى صعوبة إخراج هذه الدهون، وبالتالي نتائج أقل أو أبطأ.الثانية هي بعدم إعطاء المنطقة الوقت اللازم لإذابة الدهون أو شد الجلد، وبالتالي تكون النتائج أقل. تكون الاستجابة في حالة إذابة الدهون أو التكسير أسهل، حيث عادة ما يفقد المريض في خلال الشهر ما يتراوح بين 5-8 سم، وعادة ما تستغرق رحلة العلاج ما يقارب الثلاثة أشهر، حتى يلاحظ المريض نتائج واضحة ومرضية. وقد تصل النتيجة إلى فقدان ما يقارب من 25-15 سم من المنطقة التي تمّ علاجها.   كثيراً ما نسمع عن نحت الجسم، وتكسير الدهون، وشدّ العضلات، وغيرها عن طريق الأجهزة غير الجراحية. فما مدى فعاليتها وأمانها؟ وهل هي مناسبة لجميع الاشخاص؟ عن هذه الأسئلة تجيب شيماء زاهر، اختصاصية في التغذية العلاجية، الحاصلة على ماجستير في الحمية وتغذية الرياضيين من جامعة أكسفورد، ودبلوم في تجميل الجسم غير الجراحي من بريطانيا.                                                                        شيماء زاهر، اختصاصية في التغذية العلاجية                   متى نستخدم أجهزة إذابة وتكسير الدهون؟ الخلايا الدهنية هي نسيج يزداد حجمه مع ازدياد الوزن، ويقلّ في حالة نقصانه. وبعض الأشخاص يعانون من ازدياد نسيج الدهون في منطقة معيّنة، دون بقية الجسم، وبذلك نستطيع ملاحظة بروز ملحوظ في هذه المنطقة دون سواها. والسبب ازدياد حجم الخلية الدهنية، وأيضاً زيادة طبقات النسيج الدهني في هذه المنطقة، ومن هنا يمكن اختيار التقنية المناسبة. ففي حالة زيادة حجم الخلايا فقط يفضل استخدام إحدى تقنيات إذابة الدهون كالموجات فوق الصوتية Ultrasound أو الترددات الراديوية Radio Frequency. أما في حالة تكدس الدهون في منطقة معينة، كالأشخاص الذين يعانون من جسم التفاحة أو الكمثرى، فيفضل استخدام إحدى تقنيات تكسير الدهون Cryolipolysis أو ليزر 1060-nm Diode Laser، أو حقن مواد مذيّبة للدهون. وأحدث هذه التقنيات ما يعرف بـ HIFU التي تضمن، ليس فقط تصغير حجم المنطقة، إنما تغير الشكل بالكامل. تابعي المزيد: عملية نحت الجسم التجميلية Body Contouring                                           تقنية التحفيز الكهربائي لشدّ عضلات الجسم Body Muscles Stimulation      هل تعتبر تقنيات تكسير الدهون آمنة؟ يصيب المريض القلق عند سماع كلمة تكسير أو تفتيت للخلية. ولكن في الحقيقة العكس هو الصحيح، حيث أنّ تراكم الدهون في الجسم بشكل أعلى من الطبيعي له علاقة وطيدة بالكثير من الأمراض: كالسكر، والضغط، وأمراض القلب والشرايين، وغيرها.. خصوصاً إذا كانت في منطقة البطن. وللتأكد من مدى أمان الأجهزة يجب علينا البحث عن الأجهزة المعتمدة، والابتعاد عن الأجهزة المقلّدة، أو التي لم تحصل على إجازة استخدام من الهيئات المعتمدة. ماذا عن أجهزة شدّ الجلد الجديدة؟ تعتبر تقنية التردّدات الراديوية إحدى أهم تقنيات شدّ الجلد، وقد تختلف الأجهزة ما بين التي تعتمد على الشفط، وأخرى تحتوي على إبر دقيقة تدخل في طبقة عميقة من الجلد. يفضّل استخدام أجهزة الشفط عند الرغبة في إذابة الدهون مع الشدّ؛ أما في حالة الشدّ فقط، فنستخدم الأجهزة بلا شفط؛ وفي حالة التجاعيد الدقيقة، وعلامات التمدّد، فنفضل استخدام التردّدات الراديوية مع الإبر الدقيقة Microneedling. وحديثاً تمّ إدراج HIFU ضمن التقنيات الفعّالة للشدّ، بعمق 3-4.5 ملم، وهو عمق سطحيّ لشد الجلد، بعكس العمق المستخدم لإذابة الدهون. ومن مميزات HIFU أيضاً تأثيره على العضلات، حيث لديه القدرة في رفع العضلة بشكل مقبول جداً، وغالباً ما نستخدمه على المؤخرة لرفعها وتحديدها، وكذلك الأفخاذ من الداخل، وللذراعين أيضاً. أي أجهزة ينصح بها لتقوية عضلات الجسم وشدّها؟ تقنية EMS: تساعد على تقوية العضلات، عن طريق إرسال شحنات كهربائية للعضلة، فتساعدها في الانقباض بمعدّل قد يصل إلى 30 مرة أكثر في بعض الأجهزة، ما يساهم في تقوية العضلات بمعدّل أسرع بكثير من التمارين العادية. وتستخدم هذه التقنية في حالة الرغبة في تحديد شكل العضلة للرياضيين، أو في حالة خسارة الكتلة العضلية بسبب عمليات المعدة وخسارة الوزن الشديدة، أو حالات الانفصال العضلي، وأخيراً لأغراض تجميلية كتكبير المؤخرة. تقنية BioStimology: تساعد في تحسين شكل الجسم، دون الحاجة للحمية أو العمليات. يستخدم فيها جهاز حديث هو الأنسب للأوزان الكبيرة، حيث يساعد في تقليل قياسات الجسم بشكل عام، ويعمل على كامل أجزاء الجسم في نفس الجلسة. تستهدف جميع أنواع العضلات الإرادية واللاإرادية في الجسم، لتحفّز معدل الانقباض بالشكل الطبيعي، ما يساهم في حرق ما يقارب 600 سعرة حرارية في الجلسة الواحدة، والتخلص من الدهون في معظم أجزاء الجسم. تابعي المزيد: كل ما تودين معرفته عن عملية شفط الدهون برأي طبيبة كيف يمكن للمريض الوصول لنتائج أفضل؟ هناك بعض العوامل التي قد تؤخر أو تقلل من ظهور النتائج، مثل عدم الالتزام بالخطة الموضوعة، كأن يقوم المريض بتأخير الجلسات، أو عدم الالتزام بالخطة الزمنية الموضوعة. هناك كذلك إلحاح بعض المرضى بعلاج أكثر من منطقة في الجلسة نفسها، وهنا نواجه مشكلتين: الأولى، هي زيادة تحميل تصريف الدهون على الجسم التي تؤدّي إلى صعوبة إخراج هذه الدهون، وبالتالي نتائج أقل أو أبطأ.الثانية هي بعدم إعطاء المنطقة الوقت اللازم لإذابة الدهون أو شد الجلد، وبالتالي تكون النتائج أقل. ما هي النتائج المتوقعة؟ تكون الاستجابة في حالة إذابة الدهون أو التكسير أسهل، حيث عادة ما يفقد المريض في خلال الشهر ما يتراوح بين 5-8 سم، وعادة ما تستغرق رحلة العلاج ما يقارب الثلاثة أشهر، حتى يلاحظ المريض نتائج واضحة ومرضية. وقد تصل النتيجة إلى فقدان ما يقارب من 25-15 سم من المنطقة التي تمّ علاجها.  

مشاركة :