اللؤلؤة تغوص في أعماق العالم

  • 12/11/2015
  • 00:00
  • 10
  • 0
  • 0
news-picture

مصطفى الديب (أبوظبي) فرضت جائزة اللؤلؤة للصحافة الرياضية وجودها مبكراً بعدما تميزت بالعديد من المميزات التي ربما لا تجدها في جوائز أخرى، وأهمها التفرعات الكثيرة في مجال الصحافة الرياضية، وهو الأمر الذي جعلها تغوص في عمق العمل الصحفي الرياضي بشكل أكثر توغلاً من دون غيرها من الجوائز التي لا تتشعب بمثل هذا التخصص. ولأن فكرة الجائزة تبدو مختلفة منذ إطلاقها فقد سبحت بعمق في الكثير من بحار العالم، شرقه وغربه ومن شماله إلى جنوبه بحثا عن التميز والتألق، لأصحاب مهنة المتاعب في الوسط الرياضي سواء في الملاعب أو الصالات أو المضامير وحتى الشوارع، التي بحث فيها أصحاب القلم عن المواهب وعن القضايا التي من الممكن للرياضة أن تكون جزءا فاعلا من حلها. واختارت لجنة التحكيم للجائزة 85 ملفاً من بين 564 ملفاً مكتملة الأركان، وذلك للوصول للمرحلة قبل النهائية للجائزة، ومن بين الملفات التي رشحت للمرحلة قبل النهائية جاء ملف نشر في صحيفة سبورت 360 الإماراتية عن أطفال الشوارع في مصر وكيفية مساهمة الرياضة في القضاء على هذه الظاهرة المستفحلة في شوارع العاصمة المصرية تحديداً، وجاء الملف تحت عنوان «نفس.. مبادرة كرة القدم للمس نفوس أطفال الشوارع في مصر». وكتبت الملف ريم عبد الله وهي صحفية مصرية تعمل بالجريدة الإماراتية الناطقة بالإنجليزية، وتطرقت في قضيتها إلى مبادرة نفس التي تعمل على إيجاد حلول لمثل هذه القضايا الصعبة، ورأت المبادرة ضرورة تفعيل عمل كرة القدم كونها اللعبة الشعبية الأولى في العالم، بهدف مساعدة هؤلاء الأطفال على الاتجاه للرياضة والبعد عن التسول في الشوارع، وهي المبادرة التي لاقت إقبالاً كبيراً على المشاركة فيها من جانب أطفال هذه الظاهرة، والعجيب أن هناك العديد من المواهب المتميزة التي خرجت من بين جدران هذه المبادرة الفاعلة، وهو الأمر الذي أجبر القائمين عليها إلى ضرورة تفعيلها بشكل دوري، فضلاً عن الاتجاه أيضا لحل أزمات كثيرة شبيهة بهذه القضية أبرزها إدمان المخدرات، والشباب المعرضون للخطر سواء بالاتجاه إلى الجريمة أو من هم تحت خط الفقر. ولاقت المبادرة أيضا إقبالًا كبيراً من الشباب المصري الذي شارك بفاعلية كبيرة نالت إعجاب الجميع. ... المزيد

مشاركة :