سيف محمد: نستحق جائزة «نوبل» لأننا نعمل بـ 130 ألف درهم سنوياً

  • 12/11/2015
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

دبي (الاتحاد) المنسحبون من النسخة الحالية بدوري الدرجة الأولى لم يغادروا المشهد، والأمل لا يزال يداعب خواطرهم بحلول تفضي إلى واقع جديد يُعيدهم إلى المسابقة التي تنطلق اليوم خصوصاً أن المحاولات التي جرت في الفترة الماضية لم تفض إلى حلول تقود إلى تغيير الواقع. وأكد سيف محمد سيف رئيس مجلس إدارة نادي التعاون أنهم يستحقون الحصول على جائزة «نوبل» لأنهم يتحملون المسؤولية في تسيير النشاط الرياضي بـ 130 ألف درهم سنوياً وهي لا تكفي لمساعدتهم على الاضطلاع بمسؤولياتهم في تهيئة الأجواء أمام فرق المراحل السنية والأنشطة الأخرى بالنادي بعد قرار الانسحاب من دوري الدرجة الأولى. وقال: «هناك ضرورات عدة لاستقطاب موارد جديدة لدعم الأندية والبحث عن فرص الاستثمار التي تضمن مساعدة أندية الدرجة الأولى على مواجهة الأعباء الكبيرة في الصرف على الرياضة لكونها المنفذ المناسب للشباب في تطوير مواهبهم ودعم طموحاتهم، ونعرف أن هناك محاولات من الهيئة العامة للشباب والرياضة لحل الموضوع، لكن ينبغي تضافر الجهود للوصول إلى حلول مناسبة، وقرار الانسحاب كان الخيار المناسب للتعاون حتى لا نجد أنفسنا على الهامش لا نؤدي دورنا المطلوب في المنافسة على تحقيق النتائج القوية والأمور كانت صعبة للغاية بسبب غياب الدعم المالي الذي يمنحنا الفرصة لمواجهة مستلزمات الفريق الأول لكرة القدم». وعبر سيف محمد عن أسفه لغياب الأندية المنسحبة وعدم مشاركتها في دوري الدرجة الأولى وتأثير هذا الأمر على مستقبل المنافسة بسبب الأعباء الكبيرة التي تتكبدها الأندية في الصرف على اللاعبين المواطنين والأجانب، والأمور الأخرى المرتبطة بفواتير الماء والكهرباء رغم أهمية هذه الأندية في دعم الأنشطة والفعاليات الرياضية والمجتمعية مع أهمية هذا الدور الحيوي في التثقيف والتوعية وعدم إهمال فرق المراحل السنية بوجود المواهب الشابة التي يمكن أن تمثل مستقبل المناطق المختلفة في الدولة والاستدامة مطلوبة لتحقيق الاستقرار الرياضي. وكشف سعيد المزروعي المدير التنفيذي لنادي مسافي أنهم في النادي طرقوا جميع الأبواب قبل قرار الانسحاب، لكن كل المحاولات باءت بالفشل، والآن يشعرون بالحزن على عدم مشاركتهم في دوري الدرجة الأولى بالموسم الحالي وكل ما تبقى لهم من النادي يتمثل بفرق المراحل السنية وبعض الأنشطة الرياضية الأخرى، وأنهم يسعون بكل قوة لمتابعة حالة الاستمرار في تسيير الأنشطة الرياضية في ظل الدعم الذي يحصلون عليه. وأشار المزروعي إلى أن اتحاد الكرة قام بتوفير مدرب للمراحل السنية إلى جانب الأدوات الرياضية الأخرى، لكن المطلوب منه أكثر بتعزيز الجهود والاتصالات مع الهيئة العامة للبحث عن الحلول المناسبة التي يمكن أن تؤدي إلى حل مشكلات الأندية المنسحبة. وأضاف: «ينبغي البحث عن حلول استثمارية تؤدي إلى توسيع القنوات التي تعود بالنفع المالي على أندية الدرجة الأولى وتجنبها في الوقت نفسه مشكلة التوقف بسبب الكُلفة العالية للأنشطة الرياضية، وذلك عبر تشييد الفنادق أو بعض المرافق الأخرى التي يتوقع أن تدفع بأموال إلى خزائن الأندية ووجود 9 أندية فقط بدوري الدرجة الأولى لا يخدم المنافسة والمطلوب العمل على إعادة الأندية المنسحبة عبر الدعم المالي من الجهات المسؤولة». وأشار المزروعي إلى أن فريق مسافي عانى كثيراً قبل قرار انسحابه بسبب شح الموارد المالية وعدم توافر الوسائل التي تساعد النادي على مواجهة الأعباء المفترضة للاعبين المواطنين والأجانب ولعبنا بأجنبي واحد ثم بغيابه في المباريات الرسمية، وكانت الأمور صعبة للغاية، وكنا نشعر بأن فريقنا لديه مجموعة من العناصر الممتازة من اللاعبين المواطنين، لكن الأمور كانت صعبة وفي ظل هذه الأجواء التي عانى منها الفريق اتخذنا القرار بالانسحاب بعد أن توصلنا لقناعة كبيرة بأن الوضع لا يمكن أن يستمر بهذه الطريقة ولجأنا إلى التنازل عن حقوق النادي المالية وسمحنا للاعبين بالانتقال إلى أندية أخرى. وأضاف: «أتمنى على بعض الأندية صاحبة الإمكانات المالية العالية في دوري المحترفين محاولة رعاية أندية الدرجة الأولى ومساعدتها على تخطي الصعوبات التي تواجهها والاستفادة من هذه الرعاية في الاستفادة من المواهب الرياضية الموجودة بأندية الدرجة الأولى والمستوى الفني في دوري الدرجة الأولى لا يمكن أن يتطور بوجود 9 أندية فقط تسعى للمنافسة على بطاقتي التأهل لدوري المحترفين».

مشاركة :