ارتفعت الأسهم الأمريكية في تداولات أمس وسط حذر المستثمرين من تكوين مراكز كبيرة قبيل اجتماع مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) بشأن أسعار الفائدة هذا الشهر. وارتفع داو جونز 0.69 %. وستاندرد آند بورز 0.54 % وزاد ناسداك 0.51 %. وتراجعت الأسهم الأوروبية أمس، حيث كانت الفنادق ضمن أكبر الخاسرين. وهبط سهم ويتبريد مالكة بريميير إن 3.1 في المئة بعد إعلان نتائجها بينما هبط سهم أكور الفرنسية للفنادق ثلاثة في المئة بعدما أعلنت عن عملية استحواذ جديدة بقيمة 2.9 مليار دولار. كان من بين الأسهم الرابحة سهم جلينكور الذي ارتفع 6.3 في المئة بعد أن أعلنت شركة التعدين وتجارة السلع عن برنامج لتخفيض التكاليف وتوقعات جديدة بخفض الديون. وفي أنحاء أوروبا هبط مؤشر كاك الفرنسي 0.12 % ونزل مؤشر فايننشال تايمز البريطاني 0.65% وداكس الألماني 0.07 في المئة. وهبط مؤشر نيكاي لأسهم الشركات اليابانية الكبرى إلى أدنى مستوى في خمسة أسابيع حيث تضررت أسهم الشركات المصدرة مثل فانوك وهوندا موتور بفعل الارتفاع المفاجئ لسعر الين الياباني غير أن حجم التداول ظل محدوداً. وهبط مؤشر نيكاي 1.3 في المئة عند 19046.55 نقطة مسجلاً أدنى مستوى إغلاق منذ الرابع من نوفمبر/ تشرين الثاني. وبلغ حجم التداول في منصة التداول الرئيسية ببورصة طوكيو 2.19 تريليون ين بانخفاض بنحو 14 في المئة دون متوسط حجم التداول في العام الأخير. تراجعت الأسهم الصينية بنهاية جلسة أمس، بفعل مخاوف متعلقة بالأداء الاقتصادي، وعودة الاكتتابات العامة من جديد للسوق. وسجلت أسهم شركات التصنيع والمعادن الخسائر الأكبر خلال الجلسة، بفعل المخاوف الخاصة بتحول النموذج الاقتصادي في الصين إلى الاستهلاك والخدمات، وهو ما خفض من الطلب على السلع الأساسية والصناعية. وكانت بيانات رسمية قد أظهرت تراجع أسعار المنتجين في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، وذلك للشهر الخامس والأربعين على التوالي. وهبط مؤشر شنغهاي 0.5% ليصل إلى 3445 نقطة عند الإغلاق، بعد أن صعد بنحو 0.9% أثناء الجلسة.