ينطلق دوري الدرجة الأولى لموسم 2015-2016 اليوم وتقام مباراتان في الخامسة إلا ثلثا، حيث يلعب دبا الحصن ورأس الخيمة على ملعب الأول واتحاد كلباء والعروبة بمربح وغدا يلتقي الخليج مع حتا، وعجمان مع الذيد. وأكملت الفرق التسعة تحضيراتها للمنافسة وتطمح ثمانية منها إلى الصعود لدوري الخليج العربي، فيما يرغب رأس الخيمة في الحصول على مركز أفضل واستكمال عملية البناء التي بدأها قبل عامين ولا يفكر في الترشح لدوري الشهرة والأضواء، وتنطلق هذه النسخة بتسعة فرق وهو اقل عدد يشارك في البطولة منذ أن كانت بمسمى دوري الثانية بسبب انسحاب التعاون ومسافي اللذين شاركا في نسخة الموسم الماضي ، لكنهما انسحبا لضعف الإمكانات المادية وانضما إلى الرمس والجزيرة الحمراء ومصفوت والعربي القيواني. سيلعب كل فريق 16مباراة ويستأثر فريقا الاتحاد وعجمان الهابطان من دوري الخليج العربي بترشيحات الصعود يأتي بعدهما دبي وحتا ثم الخليج ، غير أن المتابعين يرون أن المنافسة مفتوحة على كل الاحتمالات ولا يستبعدون المفاجآت واللافت في النسخة الحالية سيطرة المدربين واللاعبين البرازيليين فهناك أربعة مدربين برازيليين فيما معظم المحترفين من ارض ملوك السامبا ، وبدوره أكمل اتحاد الكرة تحضيراته للمسابقة وتقرر إدخال بعض التعديلات بغرض إذكاء المنافسة وإثرائها. ويتطلع فريق دبا الحصن إلى بداية قوية عندما يستضيف رأس الخيمة مساء اليوم ويسعى أصحاب الأرض إلى الحصول على أول ثلاث نقاط لدعم مسيرة الفريق في تحقيق هدف الصعود لدوري الخليج العربي. وقدم الحصن مستويات جيدة في بطولة كأس الاتحاد وحل خامساً في ترتيب فرقها برصيد 12نقطة وكان فاز في أربع مباريات وخسر مثلها وسجل مهاجموه 17هدفا واستقبلت شباك الفريق 16،ويأمل ظهورا أفضل في الدوري، وتقع مسؤولية كبيرة على مدربه البرازيلي فابيو، فالإدارة طلبت منه العمل على الصعود بالفريق وعقدت اجتماعا معه وحثته على تحقيق الهدف ، كما اجتمعت باللاعبين وجددت الثقة بهم وأوضحت أهدافها من خوض منافسة الدوري. ويحاول الحصن استغلال مباراة اليوم لتوجيه رسالة إلى فرق البطولة ، يؤكد فيها انه سيكون رقما صعبا وعينه على دوري الخليج العربي مستغلا وضعية منافسه. أما رأس الخيمة فيخطط إلى مفاجأة الحصن والتفوق عليه في عقر داره رغم الظروف التي يعيشها الفريق، ويدرك لاعبو نمور راك أن الانتصار على فريق مثل دبا الحصن في الجولة الأولى سيمنحهم ثقة كبيرة ودافعا ، واللقاء فرصة لهم لتقديم أنفسهم وإبراز قدراتهم أمام منافس كبير يفوقهم في الإمكانات والخبرة ، وحل الخيماوي في المركز الأخير ببطولة كأس الاتحاد بعد أن جمع أربع نقاط فقط من فوز على الذيد وتعادل مع اتحاد كلباء واستغل مدربه البطولة التنشيطية في تجهيز اللاعبين وإعداد الفريق للدوري ، ولن تكوننمور راك مطالبة بأكثر من الظهور الجيد والحصول على مركز أفضل من الموسم الماضي على اعتبار أن الفريق ما زال في مرحلة بناء ولا يملك الإمكانات التي تجعله ينافس بقية الفرق. وتبدو كفة دبا أرجح والمضيف مرشح للفوز على الورق في انتظار كلام الملعب. ويستضيف اتحاد كلباء في الخامسة الا ثلثا العروبة في افتتاح مشوار الفريقين في دوري الأولى، والمباراة مهمة للطرفين لأنها الأولى لهما في المنافسة وكل يبحث عن تأمين النقاط الثلاث والانطلاق بقوة في البطولة، وبالنسبة لكلباء فاللقاء الأول مع الهواة يتطلب إظهار القوة اللازمة وتحقيق الفوز ليبرهن على قدرته العودة من جديد لدوري الخليج العربي وان ترشيحه إلى جانب عجمان للعودة في مكانه، والتعثر بالمقابل سواء بالتعادل أو الخسارة سيكون بداية سيئة للفريق ومدربه مراد العقبي ، وسيكون هدية مبكرة للطامحين إلى الصعود ولعجمان بالذات الذي يبدأ المهمة غداً ومع الوضع في الاعتبار الفوارق بين الطرفين يبقى الاتحاد مرشحا للفوز. وكانت فرقة نمور كلباء حلت ثانية في ترتيب فرق كأس الاتحاد برصيد 15نقطة من أربعة انتصارات وثلاثة تعادلات وخسارة واحدة وسجل الأصفر 16 هدفاً وعليه 9 أهداف ولم يقدم الأداء المنتظر إجمالاً. ويتطلع إلى الأفضل في الدوري وعلى الجانب الآخر فالعروبة يفكر في الفوز الأول وفي انتصار معنوي يمهد الطريق أمامه ولن يجد بداية مثالية في الدوري أفضل من هزيمة أحد المرشحين، ويعتبر الصعود هدفا للفرقة العرباوية ، ولذا فالخسارة ستكون ممنوعة لأنها تؤثر في حظوظ الفريق في ظل العدد القليل من الفرق والمباريات المحدودة ويبدو البرازيلي ماركو المدير الفني للعروبة حريصا على تحقيق النجاح، فالنتائج في بطولة كأس الاتحاد لم يكن مسؤولا عنها لأنه تولى المهمة بعد إقالة سلفه الروماني وتحديداً بعد مباراة دبي ، لكنه سيكون مساءلا من الإدارة إذا لم يقد الفريق إلى تحقيق نتائج جيدة في الدوري ويهمه أن يترك انطباعاً جيداً عنه بعد مباراة اليوم ليكون بعيداً عن الانتقادات والتشكيك التي ستسيطر على المشهد العرباوي حال خسر أول جولة في الدوري. محمد عبد العزيز: نسعى لتقديم نسخة استثنائية قال محمد عبد العزيز عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة رئيس لجنة المسابقات إن كافة الاستعدادات لانطلاقة البطولة، قد اكتملت وإن اللجنة المنظمة وضعت كافة الترتيبات التي تجعلها تخرج بصورة طيبة، وإن إدارة الاتحاد حريصة على نجاح المسابقة . وتابع: تكتسب بطولة دوري الدرجة الأولى أهميتها من كونها المسابقة الرديفة لدوري المحترفين ومفتاح العبور للأضواء. وتوقع أن تشهد البطولة منافسة قوية، مؤكداً أن النسخة الجديدة تشهد بعض الأفكار الجديدة ومنها لقاء الاسبوع بهدف تسليط الضوء إعلامياً عليه . الحصن يراهنعلى توليفة الخبرة والشباب يرى دبا الحصن إنه آن الأوان للصعود إلى دوري الخليج العربي وإنه نضج كفاية، وكان الحصناوية أخفقوا في الموسم الماضي لكنهم تعلموا من الدرس وكانوا حصلوا على المركز السابع برصيد 22نقطة. وعمدت إدارة النادي على إجراء تغييرات على صعيد التدريب حيث عينت البرازيلي فابيو مدرب تيمور الشرقية واستعانت بالبرازيليين رودريغو لاعب الإمارات السابق وكذلك باولو جوسيو وأبقت على كاسيكا من زيمبابوي. وعلى صعيد المواطنين تعاقدت مع عناصر صاحبة خبرة وتجمع توليفة الحصن بين الخبرة والشباب وهدف الفريق الصعود إلى دوري الخليج العربي وأبرز عناصره عادل عبدالكريم وعبدالله المنصوري والحفيتي وسالم جاسم ووائل خميس وجابر أسد بالإضافة إلى المخضرم محمد راشد سرور. وليد عبيد في مهمة تاريخية يطمح وليد عبيد المدرب الشاب المواطن إلى كتابة تاريخ خاص في التدريب بالصعود مع فريق حتا إلى دوري الخليج العربي. وكانت الإدارة جددت الثقة به وسيقود وليد عبيد فريقاً أول لأول مرة بصفة رسمية بعد أن أشرف على اتحاد كلباء كمدرب طوارئ، وعمل مساعداً لأيمن الرمادي في اتحاد كلباء وصعدا بالنمور لدوري الخليج العربي كما عمل مع فينوس و الجزائري ابن شيخة في الفريق الكلباوي ومساعداً للرمادي في حتا. واعتبر عبيد أنه أمام تحد كبير وقال: هذه الفرصة ليست لي بل أراها للمدرب المواطن، سأكون مطالباً بالكثير لكنني متحمس وسأعمل ولاشك أن هذه التجربة ستكون مهمة في مشواري وأسعى لتكون انطلاقة قوية لي في التدريب. فريق حتا.. إعصار ينتظر رياح الصعود غير فريق حتا (جلده) بالكامل وفضل الاتجاه إلى المخضرمين وأصحاب الخبرة فضم حسن علي إبراهيم وموسى حطب وعلي محمود وخليفة القايدي وكذلك فهد فريش ولاحج حبوش واكتسح الميركاتو الصيفي لكنه اخفق في بطولة الكأس غير أن المسابقة لم تكن أولوية بالنسبة له بل مجرد إعداد للهدف الأهم وهو الصعود. ولدى الفريق المعروف بالإعصار تشكيلة قوية فبالإضافة إلى هذه الأسماء هناك خالد مطر وناصر عبيد وعبدالله حسن والثلاثي البرازيلي تاسيو مايا دوسانتوس هداف بطولة كأس الاتحاد بتسعة أهداف وماتيوس وجايير ادواردو والأخير كان لاعباً في صفوف الإمارات ويقوده المدرب الشاب وليد عبيد. والإعصار رغم فشله في الكأس رقم يصعب تجاوزه وهو مرشح للصعود وكان حل رابعاً في ترتيب فرق الدوري العام الماضي وفوت فرصة الصعود ولايريد تفويتها هذه المرة. وقال علي البدواوي رئيس مجلس إدارة السماوي إن الفريق يرغب في الصعود وذكر أنه لن يجد العذر له إذا اخفق في تحقيق الهدف فيما اعتبر وليد عبيد مدرب الإعصار أنه مؤهل للترشح. الرمادي يرشح 3 فرق للصعود رشح أيمن الرمادي مدرب حتا السابق فرق السماوي وعجمان ودبي للصعود ،وذكر أن حتا لديه فريق جيد وبدلاء ،ويتميز على غيره من الفرق بوجود دكة لا تقل عن الأساسيين، لافتاً إلى أن هذه النقطة مهمة للفريق الذي يرغب في الصعود. واعتبر الرمادي أن حظوظ فريقه السابق كبيرة وقال: إن عجمان ودبي مرشحان أيضاً. وعن اتحاد كلباء ذكر أنه لا يتوافر على بدلاء وفرصه أقل من الثلاثي وقال الرمادي الموجود حالياً في مصر ،حيث يعمل محللاً بإحدى القنوات: إن حتا الفريق الوحيد الذي أشرف على تدريبه في دوري الهواة ولم يصعد به.