أحمد بن مسحار: بدأنا مراحل الأعداد للنسخة 31 من كرنفال القفال

  • 5/11/2022
  • 21:28
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

دبي في 11 مايو/وام/ أكد أحمد سعيد بن مسحار، رئيس مجلس إدارة نادي دبي الدولي للرياضات البحرية نائب رئيس اتحاد الإمارات للرياضات البحرية، أن وصول سباق القفال للمسافات الطويلة من جزيرة صير بونعير وحتى شواطئ دبي والمخصص للسفن الشراعية المحلية 60 قدماً، للنسخة رقم 31 ، يعكس اهتمام وحرص القيادة الرشيدة على إحياء ماضي الآباء والأجداد والمحافظة على الموروث الشعبي بتحفيز الأجيال المتعاقبة على المشاركة في مثل هذه التظاهرات ورفع بن مسحار شكره وتقديره إلى سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، على دعمه اللامحدود ورعايته الكريمة للنسخة رقم 31 من السباق وقال: "لقاء سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم مع وفد النادي واللجنة العليا المنظمة للسباق كشف عن مدى حب واهتمام سموه بالرياضات البحرية بصفة عامة والسباقات التراثية بوجه خاص حيث وجه سموه بتذليل كافة العقبات على المشاركين وتسهيل مهمتهم ومواصلة النجاح الذي رسمه سباق /الأجيال/ طوال ثلاثة عقود من الزمان" مشيرا إلى أن استمرار السباق من عام إلى آخر كشف مدى شعبيته الجارفة وحبه لدى كافة شرائح المجتمع في الدولة. وأوضح: "توجيهات سمو ولي عهد دبي ستظل محل اهتمام اللجنة العليا المنظمة للحدث في نسخته الحادية والثلاثين التي ستقام خلال الفترة من 27إلى 29 الجاري، حيث باشرنا المهام فور إعلان موعد السباق من أجل إنجاح السباق الذي يمثل أغلى بطولات /البحر/ ومسك ختام فعالياتنا في الموسم الرياضي البحري 2021-2022." ويعد حدث القفال الذي يحظى برعاية ودعم سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، في نسخته رقم 31 السباق التراثي الأعرق والأقدم والأضخم في الخليج والمنطقة العربية منذ ثلاثة عقود حيث كانت انطلاقته عام 1991 رسالة قيمة من القيادة الرشيدة الى الأجيال المتعاقبة من أجل احياء ماضي الآباء والأجداد الذين ارتبطت حياتهم بالبحر مصدر الرزق والخير الوفير. وأصبح القفال الذي أسسه المغفور له بإذن الله الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم -طيب الله ثراه- عام 1991 كرنفالا تراثيا ومهرجانا بحريا يترقبه الجميع كموعد سنوي يتجدد كل عام ويجمع أكثر من 3000 شخص في عرض مياه الخليج العربي في تظاهرة فريدة وملحمة رياضية تبدأ من جزيرة صير بونعير مرورا بجزيرة القمر /نيوه بن حنظول/ حتى شواطئ دبي، لتقطع السفن ما يزيد عن 50 ميلا بحريا وهى ترفع اشرعتها البيضاء /العُود والقلمي/ على صفحة مياه الخليج العربي الزرقاء مجددة ذاكرة الوطن برحلات العودة من موسم الغوص.

مشاركة :